نهيان يستقبل عدداً من المشاركين في مؤتمر القمة العالمية لطاقة المستقبل

استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي بقصره أمس الأول عدداً من كبار المشاركين في مؤتمر القمة العالمية لطاقة المستقبل المنعقد حالياً في أبوظبي يتقدمهم الأمير فريدريك اندرو ولي عهد الدانمارك واوليفر جريمسون رئيس ايسلندا وحرمه السيدة الأولى مدام دوريت موساييف والسيد تيموثي ويرث رئيس مؤسسة الأمم المتحدة. كما استقبل معاليه أيضاً أصحاب المعالي حمود بن فيصل البوسعيدي وزير البيئة والشؤون المناخية بسلطنة عمان والدكتور فاروق عبد الله الوزير الهندي للطاقة الجديدة المتجددة وترولس لند بوولسن وزير البيئة في الدانمارك و كونور لينيهان وزير العلوم والتكنولوجيا في ايرلندا وجاكلين دوكواترو وزيرة البيئة في سويسرا وولتر شتاينمن وزير الدولة لشؤون الطاقة في تلك الدولة وماريا انخيليس جاريتا وزيرة التعليم والعلوم في ولاية كاستنيا دي لامانشا الإسبانية وبعض كبار المسؤولين في إقليم الباسك الإسباني. تم خلال المقابلة الحديث حول الاهتمام العالمي بمستقبل الطاقة وضرورة معالجة الأسرة الدولية لمشكلة الانحباس الحراري من خلال إيجاد الحلول المناسبة كالبحث عن موارد إبداعية ومبتكرة غير الموارد التقليدية التي تسهم في زيادة التغير المناخي الذي يؤثر على الإنسان والبيئة معاً. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان اهتمام دولة الإمارات وحرصها بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بالإنسان والبيئة انطلاقاً من الأسس التي وضعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والتي تركز على الاستثمار في الإنسان وتعليمه والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية لخدمة الأجيال القادمة. وأشار معاليه إلى أن انعقاد مؤتمر القمة العالمية لطاقة المستقبل دليل على نجاح السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في علاقاتها مع مختلف دول العالم التي وافقت على اتخاذ أبوظبي مقراً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “إيرينا”. كما أشاد بالدعم الذي يقدمه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مجال تطوير التعليم والاهتمام بموضوع الطاقة البديلة للموارد التقليدية من خلال إنشاء مدن حديثة خالية من الانبعاثات الضارة كمدينة مصدر ومعهدها التعليمي. وأشاد الحضور بالدور الذي تقوم به الإمارات وما تقدمه من آراء ومقترحات وأفعال في مجال خفض الحرارة والتخفيف من الانبعاثات السامة، مشيرين إلى أن تنظيم أبوظبي للقمة العالمية لطاقة المستقبل دليل على مكانتها كعاصمة عالمية مهمة تقدم خبراتها وإمكاناتها لصالح المجتمع الدولي وتحسين المستوى الصحي والبيئي لسكان الأرض قاطبة