الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«بترول أبوظبي الوطنية » تؤكد التزامها بحماية البيئة

19 يناير 2010 23:35
أكدت شركة بترول أبوظبي الوطنية “ أدنوك” التزامها ومجموعة شركاتها العاملة دعم الجهود التي تبذلها حكومة أبوظبي بالاهتمام بالطاقة المتجددة والطاقة البديلة والتي من شأنها تعزز موقع أبوظبي كإحدى الدول الرائدة في مجال النفط والغاز والطاقة البديلة . وقال معالي يوسف عمير بن يوسف الأمين العام للمجلس الأعلى للبترول، الرئيس التنفيذي لأدنوك لـ” الاتحاد” إن استضافة أبوظبي للقمة العالمية لطاقة المستقبل تأتي استمراراً للنجاحات التي قدمتها الإمارات في مجالات الطاقة المتنوعة. وأضاف أن دولة الإمارات باتت وجهة مهمة في قوائم السياحة الاقتصادية لكثير من الدول والمهتمين بصناعة الجيل الجديد من أشكال الطاقة النظيفة، حيث تسعى معظم الدول إلى تنفيذ استراتيجيات خاصة بها. وأشاد بالجهود التي تبذلها”مصدر”، مشيراً إلى أنها أصبحت واحدة من كبرىات الشركات العاملة في مجال الطاقة البديلة خلال سنوات معدودة . وأضاف المصدر أن أدنوك كانت أهم المؤسسين والداعمين لـ”مصدر” منذ تأسيسها عام 2005، وهناك ترابط كبير وتداخل مهم ومتواصل دون المؤسسات الأخرى، مشيداً بالجهود التي قامت بها مصدر وبجهود دولة الإمارات وأدنوك ومجموعة شركاتها بالاهتمام البالغ لكل ما يتعلق بالمحافظة على البيئة وخاصة بسبل خفض الانبعاثات الغازية من جراء عمليات الاستكشاف والإنتاج والتصنيع. وأضاف أن أدنوك كلفت شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (أدكو) التابعة لها بتدشين المرحلة التجريبية الأولى لأول مشروع رائد على مستوى الشرق الأوسط بالتعاون مع مصدر لحقن غاز ثاني أوكسيد الكربون في أحد مكامنها النفطية وذلك في إطار سعيها لتحسين عملية استخلاص النفط من حقولها البرية والمساهمة في الجهود الرامية لاحتواء أضرار الغازات التي تلحق الأذى بالبيئة وتتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض في نوفمبر الماضي. وأضاف أنه لن يقتصر دور تقنية الاستخراج المحسن للنفط باستخدام غاز ثاني أوكسيد الكربون على ضمان وجود بيئة نظيفة وخضراء فحسب بل سيمتد ليكون له دور رئيسي وتأثير مباشر على صناعة النفط والغاز على النطاق المحلي، وعلى الطريقة التي يمكن بها مواجهة احتياجات السوقين المحلية والعالمية. وأضاف أن التجربة ستمكن صناعة النفط في دولة الإمارات نحو التخلص النهائي عن حرق الغازات الهيدروكربونية، والاستغناء عن إطلاق الغازات الهيدروكربونية باستمرار للتخلص منها، والاستغلال الأمثل لموارد الأرض والطاقة والمواد الخام، إضافة إلى التحكم والتقليل من المخلفات الصلبة ومعالجتها والتخلص منها وفقاً للمقاييس الدوليّة، و منع تسرب النفط والمواد الكيماوية ولكن إن حدثت يجب تنظيّفها في الوقت المناسب بأسلوب غير ضار بالبيئة
المصدر: الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©