الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 50 جندياً نظامياً و «داعش» تعدم 60 معارضاً سورياً

مقتل 50 جندياً نظامياً و «داعش» تعدم 60 معارضاً سورياً
14 يناير 2014 13:53
دمشق (وكالات) - قتل 131 شخصا في أعمال العنف المتواصلة في سوريا أمس بينهم 21 مدنيا بقصف قوات النظام و 50 عنصرا من قوات الأسد و المليشيات المتحالفة معها في كمين نصبه الجيش الحر على طريق مطار دمشق الدولي بالقرب من بلدة شبعا بريف دمشق، بينما أعدمت «داعش» 46 مقاتلا من الحركات المعارضة في الرقة و 14 في ريف حمص أمس. وسيطر عناصر من «داعش» على مدينة في ريف حلب في شمال سوريا، بعد معارك عنيفة مع تشكيلات اخرى من المعارضة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس «وقع عشرات المقاتلين من حركة أحرار الشام في كمين نصبه لهم عناصر من الدولة الإسلامية في العراق والشام في منطقة الكنطري الواقعة على بعد نحو 80 كلم شمال مدينة الرقة، وذلك خلال توجههم من محافظة الرقة إلى محافظة الحسكة». وأشار إلى حصول معركة بين الطرفين، إلا أن مقاتلي «الدولة الإسلامية تمكنوا من مقاتلي أحرار الشام، واقدموا على قتل وإعدام 46 منهم». وتواصلت المعارك أمس بين «داعش» وكتائب مقاتلة في مدينة الرقة وتتركز في القسم الشرقي منها. كما قتل عناصر في «داعش» في منطقة البادية على بعد حوالى 120 كيلومترا من مدينة حمص 14 مقاتلا من تشكيلات أخرى بالطريقة نفسها. وفي ريف حلب، «سيطر مقاتلو داعش بشكل كامل على مدينة الباب وبلدة بزاعة المجاورة لها شمال شرق حلب». وأشار إلى أن «عناصر داعش اعتقلوا عشرات الأشخاص بينهم العديد من المقاتلين في المدينة». وذكر أن نداءات تبث من مكبرات الصوت في المساجد تدعو سكان المدينة إلى «تسليم أسلحتهم إلى الدولة الإسلامية، لأنها جاءت لتطبيق شرع الله». والى أقصى الشمال الشرقي لحلب على مقربة من الحدود التركية، حقق مقاتلو «الجبهة الاسلامية» و«جيش المجاهدين» و«جبهة ثوار سوريا» تقدما على حساب «داعش» في مدينة جرابلس. وقال المرصد «دارت بعد منتصف ليل الاحد الاثنين اشتباكات بين مقاتلي الدولة الاسلامية من جهة ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب الأخرى المقاتلة في جرابلس، وسط تقدم لهذه الاخيرة». واوضح ان مقاتلي الكتائب «سيطروا على مبنى البريد ويحاصرون مبنيي السجن والمركز الثقافي» في جرابلس. وتسود حالة من السخط في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام ضد «الدولة الاسلامية» التي يتهمها منتقدوها بممارسات قتل وخطف وتسلط وتطرف في تطبيق الشريعة الاسلامية. وسجل مقاتلو الكتائب تقدما على الأرض على حساب «الدولة» في محافظتي ادلب وحلب خلال الايام الماضية، بينما تتقدم الدولة الاسلامية في محافظة الرقة، بحسب المرصد. في هذا الوقت، تستمر العمليات العسكرية والمواجهات على جبهة أخرى في مناطق عدة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من كتائب معارضة. وسجل أمس في ريف دمشق، بحسب المرصد، قصف من الطيران الحربي والمروحي السوري على مناطق في مدينة داريا التي شهدت اطرافها اشتباكات عنيفة. كما قصفت قوات النظام مناطق في الغوطة الشرقية ومدينة الزبداني وبساتين مدينة دوما ومحيط مدينة النبك وبلدة حمورية حيث قتلت طفلتان. إلى ذلك، اعتقلت قوات الأمن السورية امس الصحفي الكردي السوري بيشوا بهلوي مراسل فضائية «رووداو» الإخباري الكردية العراقية التي تبث في اربيل كبرى مدن الإقليم. وقال الصحفي دلخاز بهلوي وهو ابن عم الصحفي السوري ويعمل مراسلا لرووداو في اربيل «قامت قوات الأمن باعتقال مراسلنا في شارع الكورنيش بمركز مدينة القامشلي عندما كان يعد تقريرا عن مراسيم المولد النبوي الشريف في المدينة». وأضاف أن «عددا من السكان تجمعوا حول القوة التابعة لأمن الدولة لحظة اعتقاله، لكن القوات الأمنية أبلغتهم بأنهم سوف يفرجون عنه بعد عشر دقائق إلا انه مازال معتقلا». .فشل دخول قافلة مساعدات إلى مخيم اليرموك دمشق (أ ف ب) - فشلت قافلة مساعدات إنسانية، أمس، في الدخول إلى مخيم اليرموك الذي يعاني حصاراً خانقاً منذ أشهر، إثر تعرضها لإطلاق نار كثيف. وقال مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا السفير أنور عبد الهادي لوكالة «فرانس برس»، إن «قافلة المساعدات الإنسانية تعرضت لإطلاق نار كثيف لدى اقترابها من مخيم اليرموك» الواقع في جنوب دمشق، معرباً عن أمله «بالتوصل إلى حل يفضي إلى دخول القافلة». وذكر ممثل «الجهاد» في دمشق أبو مجاهد للوكالة، أن القافلة عادت أدراجها «بعد أن تعرضت لهجوم بالقذائف والرشاشات الثقيلة والخفيفة في منطقة الحجر الأسود» الواقعة على حدود المخيم. ولم يعرف مصدر إطلاق النار. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بمقتل «طفل ورجل وفتى إثر إطلاق نار من قناص في أول شارع لوبية بمخيم اليرموك». وأشار أبو مجاهد إلى أنها «المحاولة السادسة لإدخال المساعدات دون جدوى منذ فرض الحصار على المخيم» في أغسطس الماضي. وأكد «أن المخيم يعيش وضعاً إنسانياً مأساوياً»، مشيراً إلى «نقص حاد في المواد الغذائية والدوائية والمشفى يفتقر إلى المحاليل البيولوجية والدم والمضادات الحيوية والدواء».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©