الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

30% دخل خزينة «الانضباط» من «جيوب الأجانب» !!

30% دخل خزينة «الانضباط» من «جيوب الأجانب» !!
21 ابريل 2015 21:50
وليد فاروق (دبي) مع اقتراب الموسم من نهايته، وحسم «الزعيم» العيناوي، لقب دوري الخليج العربي لكرة القدم، قبل نهاية المسابقة بثلاث جولات، وتأكد هبوط اتحاد كلباء إلى دوري الدرجة الأولى، وصعوبة موقف عجمان أقرب المرشحين لمرافقة «النمور» إلى «الهواة»، فإنه يعد من أكثر المواسم التي شهدت نشاطاً ملحوظاً للجنة الانضباط التي حرصت على فرض سيطرتها على جميع الأندية، من أجل تطبيق اللوائح التنظيمية لكل المسابقات التي تشرف عليها، وتحديداً دوري الخليج العربي وكأس الخليج العربي، سعياً لتطبيق مبدأ المساواة بين جميع الأندية. وتسلط «الاتحاد» على أبرز القرارات والعقوبات المالية التي وقعتها اللجنة على الأندية في البطولتين، وتحديداً بالنسبة للاعبين والمدربين الأجانب، من واقع تقارير اللجنة التي تعقد اجتماعاً دورياً عقب كل جولة، وتنشر قراراتها على الموقع الرسمي لاتحاد الكرة. يذكر أن اللجنة تناولت العديد من الموضوعات وتصدت للعديد من الأزمات التي وقعت من أطراف اللعبة على مدار الموسم، أصعبها شكوى الشارقة، على مشاركة البرازيلي فابيو ليما مع الوصل كلاعب آسيوي، وكان من المتوقع أن تتسبب هذه المشكلة في تبعات ضخمة، لكن سحب الشارقة لشكواه، وتنازل الوصل عن مطالبه، أعفى «الانضباط» من عواصف عاتية. وعلى مدار 7 أشهر فقط هي الفاصل الزمني بين سبتمبر 2014 وأبريل 2015، دخل خزينة لجنة الانضباط ما يقرب من مليون وربع المليون درهم قيمة غرامات وعقوبات مالية وقعتها اللجنة على أندية وأعضاء أجهزة فنية ولاعبين وإداريين في دوري الخليج العربي وكأس الخليج العربي، وكأس السوبر بين الأهلي والعين. ووقعت اللجنة عقوبات مباشرة قدرها مليون و269 ألف درهم، غير الغرامات المالية المحددة مسبقاً، والمتمثلة في حالات البطاقات الصفراء والحمراء التي يحصل عليها كل فريق على مدار الموسم، أما في حالة حصول الفريق على 6 بطاقات صفراء في المباراة، فإنها تصدر لها عقوبة منفصلة في كل اجتماع. وكانت المحصلة قابلة للزيادة، بعد توقيع اللجنة عقوبة مالية كبيرة قدرها 200 ألف درهم على ماجد ناصر حارس الأهلي، وإيقافه 6 أشهر بسبب واقعة مباراة الأهلي والعين في الجولة الثامنة، إلا أن قرار لجنة الاستئناف ألغى العقوبة لاحقاً. واللافت أن المدربين واللاعبين الأجانب نالوا نصيباً كبيراً من العقوبات الموقعة من لجنة الانضباط، حيث بلغت 370 ألف درهم، بواقع 300 ألف على 5 لاعبين أجانب وهم: السنغالي إبراهيما توريه مهاجم النصر بعقوبته البالغة 200 ألف درهم والإيقاف مباراتين غير عقوبة الطرد، لاعتدائه علي مدافع بني ياس محمد جابر وطرده في مباراة الفريقين ضمن الجولة الأولى وانتهت بالتعادل 1-1، وأيضاً المولديفي لوفانور لاعب الشباب، والذي وقعت عليه عقوبة قدرها 50 ألف درهم، وإيقافه مباراة غير عقوبة الطرد، لضربه لاعباً منافساً خلال لقاء فريقه أمام الظفرة في الجولة الثالثة عشر لدوري الخليج العربي. كما طالت العقوبة البرازيلي كايو كانيد لاعب الوصل، وتغريمه 10 آلاف درهم، وإيقافه مباراة غير عقوبة الطرد، لتلفظه تجاه لاعب الشباب في مباراة الفريقين ضمن الجولة التاسعة، والإيطالي دانيلو بيترولي لاعب اتحاد كلباء، وتغريمه 20 ألف درهم، والإيقاف مباراتين غير عقوبة الطرد، نتيجة احتكاكه وتلفظه تجاه محترف الشباب حيدروف في لقاء الفريقين ضمن الجولة الرابعة، والذي انتهى بفوز الشباب بهدفين. وهناك الإيفواري أبوبكر سانجو لاعب الفجيرة، الذي عوقب بالغرامة المالية 20 ألف درهم، والإيقاف مباراتين غير عقوبة الطرد، على خلفيه طرده أمام الظفرة وتلفظه بألفاظ خارجة في مباراة الجولة الأولى من كأس الخليج العربي. أما المدربون الأجانب وأعضاء الأجهزة الفنية، فقد بلغ إجمالي العقوبات المالية الموقعة عليهم من لجنة الانضباط 70 ألف درهم، كان للروماني أولاريو كوزمين، مدرب الأهلي، النصيب الأكبر منها، بقيمة 67 ألف درهم ، في أربع عقوبات، أبرزها 30 ألف في الأحداث التي صاحبت كأس السوبر أمام العين. كما طالت العقوبات المالية، الإسباني لويس جارسيا مدرب بني ياس «7 آلاف درهم على عقوبتين»، والبرازيلي لويس كارلوس مساعد مدرب الشباب «6 آلاف درهم على 3 عقوبات»، والبرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب الوحدة السابق «2000 درهم»، والعقوبة نفسها على سامي الجابر مدرب الوحدة الحالي، والأرجنتيني جابرييل كالديرون، مدرب الوصل، والبرازيلي فينوس سواريز مدرب اتحاد كلباء السابق، ولاورنت فيكتور مدرب حراس الجزيرة، وفنسنت ديفيد مدرب اللياقة البدنية بالفجيرة، ورفائيل كارولينو مدرب حراس الشارقة، وبقيمة ألف درهم فقط على بوزيان مساعد مدرب الظفرة. وحرصت إدارات الأندية على خصم هذه الغرامات المالية من مستحقات الأجانب ومدربيها الموقعة عليهم العقوبات، حيث قامت الأندية بسداد الغرامات، وحصلتها لاحقاً من مستحقاتهم. ترويسة طالت عقوبات الانضباط، خليفة الطنيجي رئيس شركة الظفرة لكرة القدم، ونائبه خميس المنصوري، وبلغت 30 ألف درهم، بسبب تصريحاتهما ضد الحكام. ترويسة 3 مترجمين وقعوا ضحية الغرامات المالية من لجنة الانضباط، وهم حسين فقية «الأهلي»، وحكيم فولي «الفجيرة»، بدر الدين الإدريسي «الظفرة»، وجميعهم تم تغريمهم ألفي درهم. جرافيك غرامات الأجانب المولودوفي لوفانور «الشباب» - 50 ألف درهم البرازيلي كايو «الوصل» – 10 آلاف درهم السنغالي توريه «النصر» – 200 ألف درهم الإيطالي بيترولي «اتحاد كلباء» 20 ألف درهم الإيفواري سانجو «الفجيرة» 20 ألف درهم الإجمالي 300 ألف درهم سند حميد: المسؤولية التكاملية جنبت «البرتقالي» ويلات العقوبات عجمان (الاتحاد) أعرب سند حميد مدير الكرة في عجمان عن سعادته بانضباط لاعبي فريقه على مدار موسم كامل، رغم المسارات الصعبة لفريقه في المسابقة، والتي أفضت في خاتمة المطاف إلى اقترابه من الهبوط، والذي أصبح مسألة وقت، وأشار إلى أن تطبيق اللوائح والحرص على الالتزام بالتعليمات، تمثل خريطة الطريق للسلوك المتميز للاعبين، وتجنب المخالفات الانضباطية التي تكلف النادي مبالغ طائلة. وأشار إلى أن المسؤولية التكاملية بين إدارة الفريق واللاعبين جنبت عجمان ويلات عقوبات الانضباط، خاصة فيما يتعلق في الدور الإداري، بتحديد المطلوب من اللاعبين بدقة، وشرح الآثار المترتبة على ارتكاب المخالفات الانضباطية، والمتابعة المستمرة لتطبيق اللوائح، وما يقابله في الجهة الأخرى من التزام اللاعبين. ورأى حميد أن السلوك القويم للاعبين ينطوي على أهمية كبيرة، خاصة أنهم يمثلون قدوة للأجيال المقبلة، وأضاف «تحظى مباريات كرة القدم بنسبة متابعة عالية من الجمهور، خاصة على مستوى الفئات السنية الصغيرة، والتي تتأثر سلباً وإيجاباً بتصرفات اللاعبين، خاصة على مستوى النجوم، الأمر الذي يتطلب اهتماماً خاصاً بضرورة التحلي بالأخلاق الرياضية والالتزام بتوجيهات الحكام وغيرها». خالد عبيد: لا نستطيع التحكم في ألسنة الجماهير دبي (الاتحاد) أكد خالد عبيد مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، أن عقوبات لجنة الانضباط في مجملها تعد مناسبة جداً، خاصة أنها تركز غالباً على عدم إلحاق النادي بالضرر في حالة توقيع عقوبة على أحد لاعبيه، وذلك من خلال التركيز على العقوبات المالية بشكل أكبر من الإيقافات. وكان النصر أكبر المتضررين «إجمالاً» من عقوبات لجنة الانضباط التي عاقبت السنغالي إبراهيما توريه بغرامة مالية قدرها 200 ألف درهم، بعد تعديه على مدافع بني ياس، وإيقافه مباراتين، لتكون المحصلة النهائية من الغرامات على النصر 235 ألف درهم، حيث لم يوقع على النادي سوى عقوبتين بقيمة 35 ألف درهم فقط. وقال خالد عبيد: «من وجهة نظري توقيع عقوبات مالية أقوى من عقوبة الإيقافات، من منطلق أن الغرامة المالية يكون لها تأثير واضح على اللاعب، وبقدر الإمكان لا تسبب ضرراً على النادي». وأشار مدير فريق النصر، إلى أنه وفقاً للوائح النادي، يتم خصم هذه العقوبات من مستحقات اللاعبين آخر الموسم، وهو الأمر الذي تم مع توريه. وأوضح أن إدارة النادي نفسها تحاول استطلاع الموقف من جانبها، وهل كانت المخالفة التي ارتكبها اللاعب متعمدة أم غير مقصودة، حتى يكون لديها فكرة شاملة تستطيع بناء عليه اتخاذ قراراتها. وقال: «إدارة النصر حرصت في واقعة توريه على اتخاذ عقوبة سريعة وحاسمة على اللاعب، وقبل أن تصدر لجنة الانضباط عقوبتها، وذلك إيماناً من إدارة «العميد» بالوقوف في صف الالتزام والأخلاق الحميدة التي يجب أن تتسم به الرياضة بصفة عامة، وعدم الخروج عن اللوائح والأخلاق». وتطرق مدير فريق النصر إلى جزئية مهمة تتعلق بالعقوبات التي تتطبق على الأندية، من جراء تصرفات وسلوكيات مشجعيها، وقال: «عتابنا الوحيد على لوائح لجنة الانضباط، يتعلق بمسألة توقيع عقوبات على الأندية، رداً على سلوكيات بعض جماهيرها، ولا يوجد ناد له القدرة على السيطرة على جميع مشجعيه وجماهيره التي تحضر إلى المدرجات، وإذا صدر من مشجع ما أي لفظ غير لائق أو مسيء تكون عقوبة اللجنة على النادي غرامة مالية 30 ألف درهم!». وأضاف: النادي ليس له كامل السيطرة على كل الجماهير على مدار الـ90 دقيقة، نستطيع أن نتحكم في سلوكيات الأطراف التي تقع مسؤولياتها تحت سيطرتنا، مثل الإداريين وأعضاء الجهاز الفني واللاعبين داخل منظومة النادي، لكن بالنسبة للجمهور، فإن الأمر في غاية الصعوبة، ونتطلع أن تعيد اللجنة النظر في هذه النقطة». اعترف بأن المحصلة مرتفعة هذا الموسم ابن بهيان: العقوبات ليست كبيرة مقارنة بالمصروفات دبي (الاتحاد) اعترف المستشار سالم بن بهيان العامري رئيس لجنة الانضباط، بأن المحصلة الكبيرة من العقوبات المالية التي دخلت خزينة اللجنة حتى الآن من أندية المحترفين، تعد مرتفعة مقارنة بالمواسم السابقة، وأرجع ذلك إلى التعديلات التي تمت على بعض بنود لائحة اللجنة، خاصة فيما يتعلق ببند الإيقافات والإنذارات. وقال رئيس لجنة الانضباط لـ «الاتحاد»: «الغرامات المالية المرتفعة التي وقعتها لجنة الانضباط على أندية المحترفين في الموسم الحالي، وصلت إلى هذه الأرقام، بسبب التعديلات التي تمت على اللائحة، قبل بداية الموسم، بموافقة الأندية، بالإضافة إلى وقوع بعض الأندية في أخطاء مكررة، يجعلها عرضة لتوقيع غرامات مكررة، وربما مضاعفة عليها». وفي الوقت نفسه اعتبر المستشار سالم بن بهيان أن إجمالي الغرامات الموقعة على الأندية ليست كبيرة مقارنة بمستوى دوري الخليج العربي، وقال: «على الرغم من الغرامات في الموسم الحالي تعد مرتفعة، إلا أنها ليست كبيرة مقارنة بالمستوى المالي لدوري «المحترفين»، حيث يتم صرف مبالغ كبيرة تقدر بالملايين من العملات الأجنبية لاستقدام لاعبين ومدربين أجانب وإجراء انتقالات داخلية، وبالتالي فإن إجمالي مبالغ العقوبات على أندية لا تعد كبيرة، ولا تقارن بما يتم صرفه». وأكد رئيس لجنة الانضباط أن جميع الغرامات الموقعة على الأندية واللاعبين وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية وغيرهم، يتم توجيهها إلى اتحاد كرة القدم مباشرة، ولا دخل للجنة الانضباط بها، فهي لجنة قضائية وليست مالية». وحول قيمة العقوبات الكبيرة التي يتم توقيعها على اللاعبين والمدربين الأجانب، قال رئيس لجنة الانضباط: «اللاعبون أمام اللجنة سواسية، لا يمكن التفريق بين لاعب أو مدرب أجنبي وبين آخر مواطن، فالجميع أمام القانون سواء، صحيح أن الجميع ينتظرون من الأجنبي الظهور بمستوى متميز، وتجنب ارتكاب المخالفات التي من شأنها توقيع عقوبات عليه، سواء مالية أو بالإيقاف، إلا أن الأجنبي بشر أولاً وأخيراً، ويتعرض مثل أي لاعب لضغوطات نفسية تضطره إلى ارتكاب المخالفات، وفي اللجنة لا نقيم لجنسية اللاعب وزناً، المهم هو الالتزام باللوائح والقوانين، والمخالف ينال جزاءه». ونبه المستشار سالم بن بهيان إلى الدور الذي يجب أن تقوم به إدارات الأندية لتنبيه جميع لاعبيها، بضرورة الالتزام باللوائح، وعدم ارتكاب المخالفات التي من شأنها أن تحرم النادي من خدماته أو تؤثر عليه مالياً. وقال: «إدارات الأندية يقع على عاتقها الدور الكبير، في تقليل العقوبات الموقعة على لاعبيها والأجهزة الفنية والإدارية، هم لهم دور إرشادي مهم في تنبيه جميع أطراف اللعبة، بتجنب ارتكاب المخالفات، وبالتالي عدم توقيع أي عقوبات أو غرامات عليهم». وتابع: «للحق فإن إدارات الأندية قامت بدور طيب، فيما يتعلق بتوعية جماهيرها، والملاحظ أن مخالفات الجماهير قليلة هذا الموسم، وهذا يعود إلى وعي الجماهير أنفسهم، وإلى الدور الذي تقوم به الأندية في توعية جماهيرهم وعدم استثارتهم، خاصة أن العقوبات في هذه الحالة يتحملها النادي نفسه وليس الجماهير على عكس باقي العقوبات، وفي أحيان أخرى يتم نقل مباريات وحرمان الجماهير من مساندة فريقها، وهو الأمر الذي أثمر عن التزام واضح هذا الموسم». وكشف رئيس لجنة الانضباط عن أن تعديل لوائح الانضباط يتم بمشاركة الأندية قبل بداية كل موسم، وأن اللجنة القانونية باتحاد الكرة تلقت مقترحات عدة من الأندية تم تطبيق عدد منها في الموسم الحالي بالفعل، وبالتالي فإن اللوائح ليست غريبة عن الأندية، ولكنها وليدة أفكارهم ومقترحاتهم، وفي كل موسم يتم تنقيح ومراجعة جميع اللوائح، بما يضمن تطويرها، ويتماشى مع متطلبات الاحتراف وتطوير كرة القدم الإماراتية. 3 أندية دفعت أكثر من نصف مليون درهم دبي (الاتحاد) بنظرة عامة على العقوبات الموقعة على أندية المحترفين، نجد أن النصر في صدارة الأندية الأكثر تعرضاً للعقوبات المالية من لجنة الانضباط، خلال مسابقتي دوري الخليج العربي وكأس الخليج العربي، بقيمة بلغت 235 ألف درهم، وكان للسنغالي إبراهيما توريه النصيب الأعظم منه، حيث وقعت عليه بمفرده عقوبة قدرها 200 ألف درهم، بسبب واقعة تعديه على مدافع بني ياس، أما باقي قيمة العقوبات فهي عبارة عن إنذار وعقوبة مالية بقيمة 30 ألفا، نتيجة حصول 6 من لاعبيه على إنذارات في مباراة الوصل وعقوبة أخرى مماثلة بقيمة 5 آلاف درهم، لتأخر نزول الفريق. أما النادي الثاني في قائمة أكثر الأندية تعرضاً للعقوبات، فهو العين بـ199 ألف درهم، معظمها عقب الخسارة من الأهلي في نهائي كأس السوبر، حيث بلغت قيمتها 157 ألف درهم على النادي نتيجة تجاوزات الجماهير، وأعضاء الجهاز الإداري واللاعبين، وقبل المباراة بلغت 42 ألف درهم فقط. وتدرجت الأندية في قائمة توقيع العقوبات بعدهما حيث، يأتي الأهلي 161الف درهم، والإمارات 116 ألف درهم، واتحاد كلباء 110آلاف درهم، والظفرة 98 ألف درهم، والوصل 84 ألف درهم، والشباب 68 ألف درهم، والجزيرة 67 ألف درهم، وبني ياس 57 ألف درهم، والوحدة والفجيرة 41 ألف درهم، ثم الشارقة 24 ألف درهم، ويأتي عجمان في آخر القائمة حيث يعد النادي الوحيد الذي لم تطبق عليه أي غرامة أو عقوبة مالية، حيث ظلت صفحته بيضاء على مدار الموسم، ولم تذق خزينة لجنة الانضباط طعم أمواله، وهو أمر يحسب لـ «البرتقالي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©