الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خطف ناقلة نفط يونانية قبالة الصومال

خطف ناقلة نفط يونانية قبالة الصومال
1 ديسمبر 2009 01:59
أعلنت وزارة التجارة البحرية اليونانية امس أن قراصنة هاجموا ناقلة نفط يونانية في المحيط الهندي بعد تهديد طاقمها بأسلحة خفيفة، وأسروا طاقمها واقتادوا السفينة إلى الصومال. وجاءت عملية الخطف بعد تقارير خاطئة وردت قبل أيام عن الإفراج عن السفينة اليونانية “أريانا” التي تحمل علم مالطة التي اختطفها القراصنة واقتادوها إلى بلدة هارادهير الصومالية الساحلية. وأوضحت الوزارة أن تسعة قراصنة طاردوا أمس الاول الناقلة “ماران سينتاوروس” التي تحمل علم اليونان بينما كانت في طريقها من الكويت إلى الولايات المتحدة ونجحوا في الصعود إلى متنها في المحيط الهندي على بعد 730 ميلا بحريا شرق سواحل الصومال. وكانت الناقلة المملوكة لشركة “كريستان نافيجيشن” للأنشطة البحرية ومقرها أثينا محملة بشحنة من النفط الخام. وأكد مسؤولون من الشركة لوكالة الأنباء الألمانية أن هجوم القراصنة لم يسفر عن أي إصابة بين أفراد الطاقم المؤلف من 28 فردا وبينهم تسعة يونانيين وروماني وأوكرانيان اثنان و16 فلبينيا. وقال مسؤول من الشركة، طلب عدم الكشف عن هويته: “لم نتلق أي اتصال من القراصنة إلا اننا علمنا أن الطاقم بخير وفي طريقهم إلى سواحل الصومال”. وصرح مسؤولون من وزارة التجارة البحرية بأنه تم إبلاغ الفرقاطة اليونانية “أدرياس” المشاركة في عملية لمكافحة القرصنة في المحيط الهندي ومن المتوقع أن تلاحق السفينة. الى ذلك هدد قراصنة صوماليون امس بقتل طاقم سفينة شحن صينية مخطوفة إذا حاولت البحرية الصينية استعادتها منهم. وأوضح بيان قرأه أحد القراصنة على الهاتف لرويترز أن القراصنة علموا أن البحرية الصينية تخطط لإنقاذ السفينة. وكان القراصنة خطفوا سفينة الشحن “دي شين هاي” وعلى متنها 25 بحارا في منتصف أكتوبر الماضي. وقال القرصان نور لرويترز وهو يقرأ البيان من على متن السفينة “علمنا أنهم يجهزون سفنهم الحربية في المياه الصومالية لمهاجمتنا”. “جرت مفاوضات بيننا وبين الصينيين لتحرير السفينة ولا يخفى علينا خداعهم، ونحن نقول لهم لا تقامروا بأرواح من في قبضتنا من الشباب الصينيين. بصراحة فإننا سوف نقتل إذا تعرضنا لهجوم”. من جانب آخر قال سكان إن مئات من اللاجئين الصوماليين فروا الى كينيا بعد ان سيطرت حركة “الشباب” المتطرفة على بلدة صومالية قرب الحدود. وسيطر المتمردون على بلدة دوبلي يوم السبت بعد أن فر متمردو حزب “الإسلام” المنافس من البلدة. وقالت حركة “الشباب” ان عددا من زعماء حزب “الاسلام” عبروا الحدود ولجأوا أيضا الى كينيا بعد القتال. وقال عبدالرزاق وهو مواطن كيني يسكن قرب الحدود “تسللت مجموعة من الصوماليين الى الداخل الليلة قبل الماضية لكن ضباط الدورية لاحقوا ثلاث حافلات تقل أكثر من 200 صومالي فجر امس وأعادوا كل من كانوا فيها الى الحدود”
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©