أبوظبي (وكالات)
نظم متظاهرون احتجاجات أمام السفارة القطرية في واشنطن، ضد تمويل الدوحة للإرهابيين، وعلى رأسها تنظيما «داعش» و«القاعدة»، وللتنديد بسجل قطر الضعيف في مجال حقوق الإنسان.
وطالب المتظاهرون بإنهاء تمويل الدوحة للإرهاب، وغلق القاعدة الجوية الأميركية في قطر، وحرمان الدوحة من استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، وإصلاح قناة الجزيرة التي اعتبروها الناطق بلسان الإرهاب، وتسليم جميع الإرهابيين المختبئين في هذا البلد إلى السلطات المعنية.
وشارك في التظاهرة كنيسة السود الوطنية، والمنظمة الأميركية لدعم الثقة مع الشرق الأوسط، ومركز الدراسات الأمنية في واشنطن، ونشطاء بمجال حقوق الإنسان، وطلاب، واستمرت ساعتين من 11 صباحاً حتى الواحدة ظهراً بتوقيت شرق آسيا. وقال أنطوني إيفانز، رئيس مبادرة كنيسة السود الوطنية: «إننا نشعر بالحزن لمعرفة مدى اضطهاد إخوتنا وأخواتنا العمال في قطر، إنهم يعاملون مثل العبيد، ويتعرضون للاضطهاد، ويُرهقون في العمل، ويتقاضون رواتب زهيدة، ولا يحترمون في الوقت نفسه».