17 سبتمبر 2008 00:56
يتحول كورنيش دبا الحصن بعد صلاة العصر إلى مهرجان لبيع ما لذ وطاب من المأكولات وفي مقدمتها الأكلات الخليجية كالهريس ''سيد مائدة رمضان الإماراتية''، محاطاً بأطباق ''المكابيس''، و''البرياني''، و''العرسية''، و''العصيدة''، إلى جانب أطباق عربية وعالمية· ويصبح كورنيش الحصن، خلال رمضان، مائدة تجتمع فيها أصناف شتى من مأكولات الشرق·
ويتهافت صائمون على الشراء من سوق كورنيش دبا الحصن بعد أن تغلبهم شهيتهم خصوصا قبيل الإفطار، فيعود مرتادو مطاعم ''الهواء الطلق'' إلى منازلهم حاملين أكياسا ثقيلة مليئة بالأطعمة· يكون مصير الزائد منها صناديق القمامة، وهو أمر يخالف طقوس هذا الشهر الكريم الذي يدعو إلى صقل الروح والاعتدال·
ويعتبر رمضان فرصة لكثير من أصحاب المطاعم والمطابخ لترويج بضاعتهم وما يمتاز به كل مطعم من نكهة قد تجلب له الزبائن في باقي أشهر السنة، لذا تجدهم يحرصون على رفع لافتات تحمل أسماء مطاعمهم حتى يظل هذا الاسم محفورا في ذاكرة الزبون والعودة إليه وقت الطلب·
وعلى الرغم من هذا التهافت على الشراء، إلا أن الأسعار وبشهادة رواد سوق كورنيش دبا الحصن، تبقى ''معقولة'' وهي ميزة تتماشى مع بركات هذا الشهر الفضيل وتنسجم مع نفحات الأيام المباركة·
المصدر: دبا الحصن
عدد اليوم
