السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مروحية تقصف المحكمة الفنزويلية العليا ومادورو يستنفر الجيش

28 يونيو 2017 23:51
كراكاس (وكالات) أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الأول، أن مروحية تابعة للشرطة ألقت قنبلتين على مقر المحكمة العليا في كراكاس وفتحت النار على مقر وزارة الداخلية، وندد بـ«اعتداء إرهابي ومحاولة انقلاب»، معلنا وضع القوات المسلحة بحال الاستنفار. وقال الرئيس الذي يواجه منذ الأول من أبريل تظاهرات للمطالبة برحيله، إن هذا الهجوم يندرج في إطار حملة تستهدفه يشنها اليمين بدعم من واشنطن. ويتوقع أن تنظم تظاهرات جديدة، في حين قتل 76 شخصاً حتى الآن خلال الاضطرابات. وقال مادورو في كراكاس «لقد وضعت جميع القوات المسلحة في حال جهوزية للدفاع عن النظام العام، سنقبض سريعا جدا على المروحية وجميع من نفذوا هذا الاعتداء الإرهابي». ونشرت أعداد كبيرة من الشرطة في محيط القصر الرئاسي وكذلك مدرعات للجيش. ولم يشر مادورو إلى وقوع ضحايا أو أضرار، وبحسب بيان الرئاسة ألقيت أربع قنابل «إسرائيلية الصنع» على مقر وزارة الداخلية الذي تعرض لـ15 طلقا ناريا. وأوضح أن إحدى القنابل لم تنفجر، مؤكدا أن المروحية التي ألقت القنابل تابعة للشرطة العلمية الفنزويلية. وأضاف «كان هناك حفل استقبال في المحكمة العليا، وكان ممكناً أن يتسببوا بمأساة، لقد قصفوا المحكمة العليا وحلقوا فوق وزارة الداخلية والعدل، هذا هو نوع التصعيد العسكري الذي أتيت للتنديد به». وبحسب الرئيس، فإن المروحية التي شنت الهجوم كان يقودها طيار وزير الداخلية والعدل السابق ميجيل رودريجيز توريس، الجنرال المتقاعد الذي شغل لفترة طويلة منصب رئيس الاستخبارات، لكنه ابتعد في الآونة الأخيرة عن الحكومة. واتهم مادورو توريس بالتورط في تحضيرات مفترضة لتنفيذ انقلاب ضده. وقالت الحكومة لاحقاً، إن الشرطي هو أوسكار بيريز الموظف السابق في الشرطة العلمية، ووصفت ما حدث بأنه «تصعيد في عملية التمرد لعناصر متطرفة من اليمين». ونشر الإعلام المحلي شريط فيديو يظهر رجلا قدم نفسه على أنه محقق للشرطة العلمية، قد يكون أحد الذين كانوا على متن المروحية، وأعلن فيه أنه يحارب «الاستبداد» قائلاً «أيها الرئيس مادورو نطالب باستقالتك الفورية وبالدعوة إلى انتخابات عامة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©