تكثيف الرقابة على الحملات الانتخابية لعضوية مجلس إدارة غرفة أبوظبي في أسبوعها الأخير

شددت لجنة الإشراف على انتخابات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الرقابة على الحملات الانتخابية الخاصة بالمرشحين لانتخابات أعضاء مجلس إدارة الغرفة للعام 2010، قبل أقل من أسبوع على موعد الانتخابات المقرر اجراؤها يوم الاثنين المقبل. وقال محمد راشد الهاملي مدير عام غرفة أبوظبي لـ “الاتحاد” أمس إن اللجنة المشرفة على الانتخابات تراقب كافة التفاصيل الخاصة بالحملات الدعائية، مشدداً على مبدأ حياد إدارة الغرفة في الانتخابات، ومراعاة العدالة في تقديم كافة الخدمات للمرشحين دون تفرقة. وطالب الهاملي المرشحين بعدم طرح برامج خيالية وغير قابلة للتحقيق على أرض الواقع، أو الحديث عن وعود بتقديم خدمات مقدمة بالفعل من الغرفة. وقال “لجنة الإشراف تراقب الحملات الدعائية، ويحق لها اتخاذ قرار بسحب ترشيح أي فرد يسعى لتضليل الأعضاء أو يروج لوعود انتخابية غير صحيحة”، مؤكداً أن ذلك القرار يمكن اتخاذه قبل دقائق من إجراء الانتخابات. وأوضح الهاملي أن اللجنة المشرفة على الانتخابات حددت 3 أماكن للاقتراع هي مركز المعارض بمدينة أبوظبي، وفي منطقة الخبيصي بمدينة العين، وفي نادي الظفرة في مدينة زايد في المنطقة الغربية، وذلك تسهيلاً على أعضاء الجمعية العمومية. وبلغ عدد الأشخاص الذين وافقت لجنة الإشراف على طلبات ترشيحهم لانتخابات أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي 85 شخصاً 70 منهم من المواطنين، و 15 من الأجانب. وينتخب الأعضاء المواطنون 13 عضواً مواطناً، فيما ينتخب المقيمون اثنين من المرشحين الأجانب، وينص القانون أن الغرفة يديرها مجلس إدارة مكون من 21 عضواً يصدر بتعيين 6 أعضاء منهم مرسوم أميري على أن يكون من بينهم عضوتان، و15 عضواً بالانتخاب منهم عضوان من الأجانب يتم انتخابهما من أعضاء الغرفة الأجانب وتكون مدة العضوية بالمجلس أربع سنوات. مجموعات انتخابية وشهدت الأيام الأخيرة اشتعال المنافسة بين المرشحين، حيث تم الإعلان عن 4 تكتلات رئيسية من المرشحين، هي “أبوظبي أولاً” و”كلنا لأبوظبي” و”أبوظبي الريادة” إضافة إلى “أبوظبي المستقبل”، فيما أعلن 4 مرشحين للانتخابات انسحابهم. وتوقع الهاملي اكتمال النصاب القانوني للانتخابات “بحضور ربع أعضاء الغرفة على الأقل يوم الاثنين المقبل، دون حاجة للإعادة، مؤكداً أن الحملات الدعائية لم تتوقف أوتتراجع خلال إجازة عيد الأضحى. وينص القانون أنه في حالة عدم اكتمال النصاب في اليوم المحدد للانتخابات في 7 ديسمبر المقبل، تتم الدعوة لاجتماع ثان يوم 21 ديسمبر ويكون صحيحاً أيا كان عدد الحاضرين، ويتعين على من أدلى بصوته الحضور مرة أخرى في الجولة الثانية للتصويت حيث تعتبر كافة إجراءات التصويت التي تمت في الجولة الأولى لاغية. وأوضح الهاملي أن الغرفة بدأت منذ نحو أسبوعين في تسجيل الأصوات الانتخابية ويستمر ذلك حتى يوم الأحد المقبل، موضحا أنه يمكن استخراج بطاقة التصويت الانتخابي في يوم الانتخابات نفسه. إنهاء التجهيزات أشار الهاملي إلى الانتهاء من أغلب التجهيزات الخاصة بالانتخابات، من خلال توفير المعدات والمستلزمات وأجهزة الكمبيوتر والأنظمة الفنية الخاصة بإجراء هذه الانتخابات وضمان حسن سيرها بأفضل صورة. موضحا أن أغلب الأجهزة متوفرة بالغرفة منذ الانتخابات الماضية. وأكد أن نظام التصويت يتميز بالسهولة واليسر، حيث تظهر صور وأسماء المرشحين على شاشة الكمبيوتر ليضغط الناخب على صورة من يتم انتخابه، ليقوم نظام الكمبيوتر أتوماتيكيا بطباعة بطاقة انتخاب تحتوي على أسماء المرشحين الذين وقع عليهم الاختيار من الناخب، ثم يقوم العضو بسحب البطاقة المطبوعة والتوقيع عليها وإيداعها في الصندوق المخصص لذلك. وأعلنت لجنة الإشراف على الانتخابات مؤخراً إنهاء كافة الاستعدادات الفنية والتحضيرات الخاصة بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، وعقدت اللجنة منذ تشكيلها 8 اجتماعات، تم خلالها مناقشة كافة الأمور المتعلقة بالانتخابات وطلبات الترشيح وتطبيق أنظمة وآلية الانتخابات واعتماد قائمة المرشحين لعضوية المجلس. حملات الدعاية حددت اللجنة المشرفة على الانتخابات قبل فترة ضوابط حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين والتي لا يجوز فيها استعمال شعار الدولة الرسمي أو رموزها في الاجتماعات والإعلانات والنشرات الانتخابية وكافة أنواع الكتابات والرسوم المستخدمة في الحملة الانتخابية. ولا يجوز للمرشح استعمال حملته الإعلانية لغير الغاية المخصص لها وهي الترويج لترشيحه وبرنامجه الانتخابي، كما لا يجوز استعمال المدارس أو الجامعات أو دور العبادة أو المستشفيات أو المباني الحكومية وشبه الحكومية للدعاية للمرشح، ولا يحق له استخدام مكبرات الصوت في أعمال الدعاية الانتخابية إلا في القاعات والصالات المخصصة لهذا الغرض. ويحظر على المرشح ممارسة أي سلوك أو تصرف أو عمل غير مشروع أو التعدي باللفظ أو الإساءة للمرشحين الآخرين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ولا يجوز أن تتضمن الدعاية كلمات أو خطابات أو بيانات أو منشورات دعائية من شأنها المساس بأي مرشح آخر. ويحظر على المرشحين لصق المنشورات أو الإعلانات أو أي نوع من أنواع الكتابة والرسوم والصور على السيارات أو المركبات بكافة أنواعها ما لم يتم الترخيص بذلك من البلدية المختصة