الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مدرسون يطالبون التربية بتكثيف الدورات لاستيعاب المناهج الجديدة

16 سبتمبر 2008 02:41
طالب مدرسون في منطقة رأس الخيمة التعليمية وزارة التربية والتعليم بتكثيف الدورات التدريبية والبرامج التأهيلية للمناهج الجديدة التي استحدثتها الوزراة· حتى يتسنى لهم توفير جميع المتطلبات المطلوبة للمواد· وحذروا من أن بعض المواد في المنهج طويلة والفترة الزمنية في العام الدراسي لا تكفي لإتمامها· في الوقت الذي أكدت فيه الوزارة على توفير كتب خاصة بمعلمي المادة لتوضيح الخطط الدراسية وطرق التدريس· وأوضحت الوزارة ان المناهج الجديدة تلبي متطلبات التغيير في طريقة التعلم· واستحسن طلبة طرق العرض الجديدة للمواد في المناهج الجديدة لكنهم أكدوا على ضرورة ان يكون المدرسون على دراية بالمنهج والتغيير الذي طرأ على طرق التدريس والمواد· وقامت وزارة التربية والتعليم في الفترة الأخيرة بتطوير وتحديث أكثر من 126 مادة وكتابا لعدد من المراحل والحلقات الدراسية في الحلقة الثانية والمرحلة الثانوية بهدف تحقيق مبدأ التعليم الذاتي والاستغناء عن التلقين· وأبدى المدرسون بعض التحفظات على اسلوب الوزارة في تنظيم الدورات التدريبية التي كان يجب ان يتم قبل بدء العام الدراسي لكي يتسنى للمدرسين معرفة كيفية توزيع الدرجات والوسائل التعليمية المستخدمة في المنهج· وقال خالد أحمد الشحي موجه أول في مادة الجغرافيا والاقتصاد والدراسات الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم إن المناهج التي استحدثت وطورت مؤخراً في الوزارة تهدف بالاساس الى تدريب وتعليم الطالب على طرق واساليب البحث عن المعلومة وأضاف الشحي لقد طرحت الوزارة نظما ومناهج وبرامج جديدة لخصت ودمجت الكثير من المواد العلمية والتربوية والتي عمدت الوزارة من خلالها الى ربط المواد العلمية ببعضها البعض كمنهج الدراسات الاجتماعية الخاص بالصف السابع والتي دمجت خلالها الوزارة كتابين ''الجغرافيا والتاريخ'' في كتاب واحد تحت خانة الدراسات الاجتماعية· وزاد الشحي أن المنهج التكاملي يركز بالاساس على ترسيخ الهوية الوطنية والثقافة العامة في المادتين بالاضافة إلى التقانة العلمية والتي تهدف إلى تدريب الطالب على المهارات العقلية والمهارات الأدائية في المادة· وأضاف الشحي أن المناهج المستحدثة شملت منهج الجغرافيا للصفين الحادي عشر والثاني عشر وذلك من خلال ربط دروس المادة بالمواد الاخرى مثل مادة الفيزياء والرياضيات والعلوم والتي تخدم وبشكل مباشر الجانب الحسي والجانب المهاري والعقلي لدى الطالب· وأشار الشحي إلى ان الوزارة تسعى من خلال تلك البرامج التطويرية إلى تعويد الطالب على نظم وأساليب البحث عن المعلومة بشكل دائم وليس على الكم المعرفي في تلقين المعلومة· وقال الموجه الأول إن الوزارة خصصت برامج ودورات تدريبية وتأهيليه للمعلمين خصوصا في التخصصات والمواد المستحدثة والتي يقدمها عدد من الموجهين الذين سيتم توزيعهم على المناطق التعليمية بالدولة· وأضاف أن وزارة التربية والتعليم طرحت الى جانب الكتب والمواد الدراسية الخاصة بالطالب كتبا خاصة أيضا بمعلم المادة تكون عاملا مساعدا وكتابا توضيحيا للمعلم بكيفية شرح المادة والطرق والخطط الدراسية والمنهجية في كيفية إيصال المعلومة عن طريق خطوات أساسية لكل مادة· ووصف معلمون ومعلمات مادة الدراسات الاجتماعية للصف السابع بالطويلة خصوصا أنها تشمل على مادتين رئيسيتين الجغرافيا والتاريخ، وأن الفترة الزمنية المخصصة في الفصل الدراسي الاول لا تغطي المادة خصوصا ما يتعلق بكثرة الخرائط الجغرافية ''خرائط العالم الإسلامي'' بالاضافة الى أنها فوق مستوى طلاب الصف السابع وطالب المعلمون بتمديد الفصل الدراسي أو تخفيف المادة· في حين طالبت مدرسات مادة اللغة العربية بضرورة توفير الكتب والدورات الخاصة بالمنهج قبل بدء العام الدراسي بفترة وليس بعد بدء العام الدراسي، حتى يتسنى توفير جميع المتطلبات المطلوبة للمادة قبلها بفترة زمنية· في حين أشار معلمون في مادة التربية الوطنية الى أن المادة بسيطة ولا تستحق ان يخصص لها 100 درجة· وكانت المادة تعتبر جزءا من مادة التاريخ وفصلت منها كمادة أساسية ويفضل توزيع الدرجات بحسب مدرسي المادة بشكل متساو مقارنة بالمادة وكميتها· أولياء أمور واستحسن أولياء أمور الطريقة الجديدة التي تنتهجها التربية في التدريس عبر المناهج الجديدة· ووصفوها بأنها طريقة جديدة لتعويد الطالب على التعلم الذاتي في كيفية البحث عن المعلومة سواء عن طريق الإنترنت أو المكتبة أو البحث التقليدي عن المعلومة والذي من شأنه صقل ورسم شخصيته المستقبلية والاعتماد على النفس· واعرب عبدالله جاسم حمد الملا ''ولي امر طالبين'' عن اعتقاده بأن نهج وزارة التربية والتعليم في الناهج الجديدة يتسم بالجدية وأكد على اهمية التعاون المشترك بين جميع المؤسسات والجهات، لتحقيق الغرض، الذي حرص على تحقيقه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله'' وتبعه حكام الإمارات وأولياء العهود· واستحسن طلاب الطرق الجديدة للمناهج المطورة في الوزارة وقال الطالب علي محمد علاي في ''المرحلة الثانوية'' إن النظام الجديد الذي تنتهجه وزارة التربية والتعليم في نوعية التعليم والكتب والمواد الدراسية متطور ومناسب لكافة الفئات الطلابية سواء الطالب المتوسط أو المتميز دراسيا· والاستغناء عن الطرق التعليمية التقليدية فتح المجال أمام الطالب لعالم جديد من المعرفة وطرق الاستفادة من المعلومة والبــــحث عنها·
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©