أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن 285 مواطناً فرنسياً يشاركون حالياً في صفوف الجماعات المتطرفة في الأعمال الحربية الجارية في سوريا.
ونقلت صحيفة «فيجارو» الفرنسية عن كازنوف قوله أمس، إن الوزير أشار أثناء خطاب ألقاه في البرلمان الفرنسي إلى أن عدد الفرنسيين المشاركين في الأعمال الحربية في سوريا ازداد في الأشهر الأخيرة بمقدار 75%، محذراً من أن 120 مواطناً فرنسياً يحاولون في الوقت الراهن الوصول إلى الأراضي السورية للانضمام إلى المتطرفين. وأفاد كازنوف أيضاً بأن 25 فرنسياً ممن شاركوا في معارك الجماعات المتطرفة قتلوا في النزاع السوري.
من جهة أخرى، اعتقلت الشرطة الاسبانية أن فرنسياً من أصل جزائري يشتبه بأنه قاتل مع تنظيمات المتطرفة المرتبطة بـ«القاعدة» في سوريا، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية. واعتقل المدعو عبد المالك تانم (24 عاماً) بيد الشرطة الإسبانية بمساعدة الشرطة الفرنسية في مدينة المرية جنوب إسبانيا.
وقالت الداخلية إنه يشتبه بممارسته «أنشطة إرهابية» في سوريا ضمن تنظيمين متطرفين، هما ما يســمى «الـدولة الإسـلامية في العراق والشام» المعروفة بـ«داعش» و«جبهة النصرة» فرع «القاعدة» في سوريا.
ويشتبه بأن تانم كان مقاتلً وبأنه نظم عبور أوروبيين إلى سوريا يرغبون في القتال إلى جانب المتطرفين، وذلك انطلاقاً من الحدود بين تركيا وسوريا.
وكغيرها من الأجهزة الأمنية في الدول الأوروبية، تخشى قوات الأمن الإسبانية تعرض البلاد لهجمات إرهابية مع عودة رعايا مقاتلين من سوريا.
إلى ذلك، أعلن الادعاء النسماوى أن الشرطة داهمت مركزين إسلاميين في مدينة جراتس للاشتباه بقيامهما بأعمال تجنيد وتوفير دعم مالي للمقاتلين في سوريا. ونقلت وكالة الأنباء النسماوية عن المتحدث باسم الادعاء القول إن المداهمات تمت الأسبوع المنصرم في إطار تحقيق مستمر حول الإرهاب ضد الجماعات السلفية المتشددة في جراتس.
ولم يجر اعتقال أى شخص ولكن تم مصادرة وثائق وملفات إلكترونية. وأفادت صحيفة «كلاينه تسايتون» بأن هذه المداهمات جاءت بعد مقتل 4 شباب من طالبى اللجوء الشيشان في الحرب الأهلية السورية.
وقالت وزارة الداخلية النمساوية إنه منذ بدء الصراع السوري، غادر ما بين80 و100 شخص النمسا للقتال ضد قوات الرئيس الأسد.
وتبحث الشرطة الدولية «الإنتربول» حالياً عن مراهقتين من فيينا هربتا من أسرتيهما للقتال مع المتشددين في سوريا.
(عواصم - وكالات)
عدد اليوم
