مراد المصري (دبي)
اتفقت إدارتا العين والنصر على خوض مباراة غدا في العين، وذلك في ختام تحضيرات ممثلي الكرة الإماراتية لخوض مواجهة الدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا، حيث يستضيف «الزعيم» منافسه لوكوموتيف الأوزبكي الثلاثاء المقبل، فيما يواجه «العميد» منافسه الجيش القطري الأربعاء المقبل في الدوحة.
وتأتي البروفة الأخيرة للفريقين من خلال هذه المباراة الودية لتمثل فرصة مثالية تعكس وعي إدارتيهما اللتين تمرّان بنفس الظروف مع بداية الموسم مبكراً بخوض مباراة قوية في دوري أبطال آسيا، وحاجة كليهما إلى الاطمئنان على جاهزية لاعبيهما، واعتماد الخطط التكتيكية اللازمة للمنافستين المقبلتين.
كان العين قد حقق الفوز على صحم ودياً بنتيجة 2-1 في المباراة الودية التي أقيمت في العين مساء أمس الأول، فيما حقق النصر الفوز على الرفاع البحريني بهدفين دون رد في المباراة الودية التي أقيمت على استاد آل مكتوم مساء أمس الأول، وسجل الهدفين جاسم يعقوب وفواز عوانة.
وفرض الفريقان السرية على المباراتين وخاضاهما خلف أسوار مغلقة، وهو الأمر الذي سيتكرر في المباراة الودية التي تجمعهما يوم الجمعة المقبل، حيث ستكون الغاية الخروج بأقصى استفادة فنية قبل الاستحقاق الآسيوي.
وأكد د.حسن سهيل، عضو مجلس إدارة شركة النصر لكرة القدم ومساعد المشرف على الفريق الأول، «أن اعتماد هذه المباراة جاء من أجل المصلحة العامة، وتحقيق الهدف الأسمى من خلال التمثيل المشرف للكرة الإماراتية في الاستحقاق الآسيوي، خصوصا أن كلا الفريقين تنتظره مباراة قوية، وجاءت فكرة إقامة هذه المباراة لتكون المشهد الأخير في ختام التحضيرات».
وأوضح سهيل أن إدارتي النصر والعين اتفقتا على المباراة، ورحبت كلتاهما بهذا اللقاء، وسط تطلعات إلى مواصلة حصد الفوائد الفنية من إقامة هذه المباريات الودية التحضيرية قائلاً: خضنا مباراة جيدة أمام الرفاع البحريني، تم الاطمئنان فيها على مستويات اللاعبين، والوقوف على تحضيراتهم لمعالجة المواضع التي تتطلب تحسيناً، والتركيز على مكامن القوة للوصول إلى الخطة الأفضل لمقارعة الجيش القطري في البطولة الآسيوية.
وتابع: شكلت مواجهة الرفاع فرصة جيدة للمدرب لمتابعة اللاعبين، وتجربة عدد من الخطط الفنية، وبشكل عام كانت المباراة محطة جيدة للغاية قبل انطلاق منافسات الموسم، ونتطلع لحصد نفس الأمر من مواجهة العين التي ستكون الأخيرة قبل الموقعة الآسيوية.
العين يتخطى صحم العماني في «الودية» الثانية
العين(الاتحاد)
فاز العين على ضيفه صحم العماني بهدفين مقابل هدف واحد، وذلك في المباراة الودية الثانية التي شهدها استاد هزاع بن زايد يوم أمس الأول في إطار التحضيرات لمواجهة لوكوموتيف الأوزبكي المقررة الثلاثاء المقبل ضمن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
وكان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل السلبي، وتقدم العين بهدفين على التوالي في الحصة الثانية عن طريق إسماعيل أحمد «ق60» ودوجلاس من ركلة جزاء «ق65»، قبل أن يقلص محمد الغساني الفارق للفريق العماني «ق67».
ومن جانبه أكد محمد عبيد حماد، عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، المشرف على قطاع الفريق الأول والرديف، أن تحضيرات «الزعيم» لمواجهة لوكوموتيف الأوزبكي تمضي بصورة جيدة، موضحاً: «هناك رغبة صادقة من جميع اللاعبين خصوصاً بعد اكتمال الصفوف بانضمام «الدوليين» في تحقيق الفوز في المهمة غير السهلة ضمن مواجهة ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال».
وقال في تصريحات صحفية على هامش المباراة الودية الثانية للفريق بعد عودة «الزعيم» من معسكر النمسا: «كنا نتمنى توافق الظروف بين الفريقين في هذه المرحلة المهمة من البطولة الآسيوية، إذ يدخل الفريق الأوزبكي المواجهة خلال الموسم المحلي، على عكس العين الذي سيظهر في أول مباراة رسمية له أمام لوكوموتيف، والمؤكد أن المواجهات الرسمية تختلف كثيراً عن الودية والعين دخل المرحلة الأخيرة من التجهيز لانطلاقة الموسم».
ورداً على سؤال عن معلومات العين عن الفريق الأوزبكي، قال: «المؤكد أن عالم كرة القدم مفتوح وفريق لوكوموتيف ظهر بمستوى جيد وأبعد الهلال السعودي أحد كبار آسيا من مرحلة المجموعات، إضافة إلى أنه حرص على تدعيم صفوفه ببعض العناصر ، والحقيقة أن الجهاز الفني للعين يراقب لوكوموتيف سعياً للحصول على أي معلومة تعود عليه بالفائدة في مواجهة الذهاب».
وقال «حماد»: «إن العين يعول كثيراً على كل أسباب التفوق لتحقيق طموحاته القارية والمتمثلة بمقدرات وإمكانات لاعبيه وخبرتهم الجيدة ورغبتهم الكبيرة وثقتهم العالية بتحقيق الطموحات المرجوة، إلى جانب تعويض خروجهم من نصف وربع نهائي سباق التحدي القاري خلال النسختين الماضيتين برغم أنهم كانوا يستحقون الوصول إلى أبعد مما وصلوا إليه آنذاك».
وأكمل: «كما نتطلع إلى الاستفادة من معطيات التفوق والأفضلية التي تمنحها لوائح المسابقة لصاحب الأرض والجمهور، ونثق بالحضور المتميز والمساندة القوية للاعبين في أول مباراة بالموسم لممثلي الدولة العين والنصر في البطولة الآسيوية لأنهما في أمس الحاجة إلى المؤازرة القوية من جماهير الكرة الإماراتية قاطبة».
صوت من الخليج
فؤاد أنور: «الإعداد النفسي» يمهد طريق الفوز
سامي عبدالعظيم (دبي)
أكد فؤاد أنور نجم الكرة السعودية السابق أهمية المرحلة المقبلة لممثلي الكرة الإماراتية العين والنصر في المرحلة المقبلة من دوري أبطال آسيا، أمام فريقي لوكومتيف الأوزبكي والجيش القطري في ظل الرغبة القوية في المنافسة لخطف بطاقتي العبور إلى الدور نصف النهائي، مشيراً إلى ضرورة عودة الأندية الخليجية للمنافسة على اللقب.
وأضاف: «لا خلاف على أهمية هذه البطولة التي تشهد مشاركة مجموعة من الفرق الآسيوية القوية، والمنافسة تبدو قوية جداً وآخر لقب وصلنا إليه في هذه المسابقة كان في 2005، والحقيقة أن العين يتميز بالخبرة الجيدة التي تساعده على متابعة مشواره في البطولة رغم أهمية العمل البدني والتركيز العالي والتهيئة النفسية للوصول إلى النتيجة المطلوبة في مباراتي الذهاب والإياب والمطلوب الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور في مباراتي الدور المقبل، وأتمنى التوفيق للفريق العيناوي في وجود أبرز النجوم على مستوى المنطقة».
وشدد فؤاد أنور على ضرورة التركيز القوي في مباراتي الذهاب والإياب والعمل على استغلال جميع المعطيات، التي تؤدي إلى تحقيق الهدف المطلوب، وهذا الأمر ننظر إليه من جوانب عدة بالثقة الكبيرة في قدرات لاعبي العين على الوصول الطموح الذي تنتظره الجماهير الإماراتية والخليجية بشكل عام.
وحول توقعاته للنصر في الآسيوية قال فؤاد أنور: «وصول الفريق إلى هذه المرحلة المهمة من البطولة القارية يؤكد حجم العمل والاهتمام الكبير من قبل إدارة النادي والمواجهة مشيراً إلى إن المواجهة ستكون خليجية بامتياز أمام الجيش القطري، وهذا الأمر يعني أننا سنفقد أحد الفريقين في الدور المقبل من البطولة لكن التوقعات تشير إلى أن المواجهة مرشحة لأن تكون قوية بفضل الرغبة المشتركة في الفوز وانتزاع بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي».
نجم وكلمة
سالم عبدالله: دراسة المنافسين بشكل «شخصي»
دبي(الاتحاد)
يرى سالم عبدالله لاعب نادي الجزيرة أن على العين والنصر أن يهتما كثيراً بالموقعة المقبلة، كونها مفتاحاً مهماً في البطولة، موضحاً إن نتيجة المباراة الأولى سيكون لها تأثيرها الكبير على مباراة العودة سواء داخل أم خارج الدولة.
وقال : «من دون شك الجميع يعيش مرحلة إعداد للموسم الجديد، ولكن المهم أن يدرك لاعبونا أنهم في مرحلة استثنائية، وأخص بذلك لاعبي العين والجزيرة إضافة إلى لاعبي المنتخب الذين يرتبون الأوراق أيضاً للتصفيات المونديالية المقبلة».
وأضاف: «كنت لاعباً سابقاً في نادي العين، وأعلم مدى الروح وحالة الالتزام من الجميع في مثل هذه المباريات، وثقتي كبيرة بقدرة لاعبي الزعيم على تخطي هذه المباراة بمنتهى الكفاءة، مهما كانت التحديات، وعلينا جميعاً كلاعبين قبل الجماهير أن نساند الأمة العيناوية في مثل هذا الأمر المهم».
وتطرق سالم عبدالله إلى النصر قائلاً: «النصر سيلتقي فريق الجيش القطري، ولعل العامل الجماهيري في مباراة النصر مع الجيش يكون في صالحنا عكس الأمر بالنسبة إلى العين الذي سيواجه جمهوراً أوزبكياً عاشقاً وكبيراً ومهتماً كثيراً بكرة القدم، وبالتالي أعتبر أن مهمة النصر ستكون أسهل نسبياً من الناحية الجماهيرية، ولكن على لاعبي العميد عدم الاستهانة بالمنافس القطري الذي لم يتأهل لهذه المرحلة مصادفة، بل يخطط منذ فترة ولديه طموحات كبيرة للمنافسة على اللقب».
وتابع : «النصر يمتلك مجموعة متجانسة من اللاعبين ولديهم مدرب أصبح يعلم كل صغيرة وكبيرة عن فريقه، وكذلك عن الكرة الخليجية، وأتمنى من لاعبي النصر أن يذاكروا المنافس جيداً من المراكز كافة، وأن يقوم كل لاعب ولو بشكل شخصي بوضع دراسة خاصة له بالمنافس، بل وباللاعب الذي سيكون في جهته، ولو اهتم لاعبو الفريق بكل صغيرة وكبيرة في المباراة فإن النصر سيكون للأزرق وهو ما نتمناه».
رؤية فنية
ماجد العويس: حظوظ العين كبيرة ويملك كل مقومات النجاح
صلاح سليمان (العين)
قال ماجد العويس هداف ومدير فريق العين الأسبق، إن «الزعيم» يتمتع بخبرة البطولات الآسيوية، في وقت يضم لاعبين لهم باع طويل في هذا الجانب مشيراً إلى إن سبعة من عناصره الأساسية، وصلوا حالياً إلى درجة عالية من الجاهزية الفنية والبدنية وتعودوا على «رتم» المباريات بعد الفترة الطويلة التي أمضوها في معسكر منتخبنا الوطني فى إسبانيا. كما أشاد بقرار إدارة نادي العين التمسك بتمديد عقد المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش لموسم آخر حيث إن الإدارة تدرك أهمية المرحلة القادمة، وذلك استناداً إلى معرفته التامة بلاعبي فريقه وخبرته بخبايا بطولة الأندية الآسيوية التي قاد فيها فريق العين في العديد من المباريات خلال النسخ الأخيرة، وتمكن من الوصول في إحداها إلى الدور نصف النهائي وخرج على يد فريق الهلال السعودي ما يؤكد أنه يتمتع بخبرة كبيرة في البطولة القارية وهو ما ينطبق أيضاً على عدد كبير من لاعبي العين.
وأضاف: «الجميع يتحدث عن غياب اللاعبين الدوليين عن فترة الإعداد في معسكر النمسا، ولكنني أرى أن هذا الغياب لن يكون له تأثير كبير على أداء فريق العين من منطلق أن خبرة المدرب واللاعبين ستسد هذه الفجوة علاوة على أن المدرب زلاتكو على دراية تامة بقدرات وإمكانيات لاعبيه، ويملك الخبرة الكافية لتوظيفهم بالشكل الذي يحقق الطموحات والأهداف المرسومة إضافة إلى أن «البنفسج» يضم رباعياً أجنبياً متميزاً يُتوقع له أن يشكل الإضافة المنتظرة».
وأكد العويس أن عدداً من اللاعبين المواطنين بجانب الأجانب الأربعة قد تدربوا وخاضوا مباريات ودية في المعسكر الخارجي في النمسا مع مجموعة من عناصر الفريق الشابة، وهم ليسوا من التشكيلة الأساسية بل استطاعوا أن يسدوا الفراغ الذي خلّفه غياب «الدوليين» السبعة، وستكون لمشاركة هؤلاء في المعسكر فائدة كبيرة للفريق في مستقبل الأيام، موضحاً أن خبرة المدرب ستلعب دوراً رئيساً في انسجام اللاعبين الأجانب مع زملائهم «الدوليين» خلال الفترة المتبقية لمباراة لوكوموتيف الأوزبكي.
وواصل ماجد العويس: «حظوظ العين قائمة في البطولة الآسيوية بدرجة كبيرة خصوصاً أنه يعد من أفضل فرق القارة، إضافة إلى أن النظام قد تغير في وقت أصبحت المباريات تقام بنظام الذهاب والإياب خلافاً لما كان سائداً قبل سنوات مضت وكذلك مواجهة فرق من نفس المنطقة سواء من شرق أو غرب القارة حتى بلوغ المباراة النهائية، وعليه فإن الفرصة مواتية لفريقي العين والنصر لبلوغ مرحلة الدور نصف النهائي وبعدها سيكون لكل حادث حديث».
و أشار مدير فريق العين الأسبق إلى أن «الزعيم» يملك كل المقومات لمعانقة النجاح وتحقيق الهدف المرسوم، وذلك بتضافر جهود مدرب صاحب خبرة ولاعبين متمرسين على خوض مثل هذه التحديات إضافة إلى جمهور يعشق فريقه ويسجل حضوراً دائماً في كل المناسبات لدعم اللاعبين ومساندتهم.
رسالة
عبدالله حارب: الاستقرار ميزة «الأزرق» والخبرة سلاح «البنفسج»
علي معالي (دبي)
قال عبدالله حارب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة ونادي الوصل الأسبق: «ثقتي كبيرة بقدرة وكفاءة النصراوية في ظل حالة الانسجام الموجودة حالياً، مشيراً إلى أن الفريق وصل إلى أعلى مستوياته، نتيجة الاستقرار الفني والإداري الموجود من النواحي كافة، سواء لاعبون مميزون، أم جهاز فني استطاع أن يرتقي بالفريق إلى مستويات جيدة».
وأضاف: «الفريق لا ينقصه شيء للوجود في الساحة الآسيوية، من حيث الدعم المادي الجيد، والعناصر المتميزة من اللاعبين، مقارنة بالفريق القطري المنافس الذي يضم مجموعة من اللاعبين الجدد أبرزهم الأجانب بعكس النصر الذي أرى أنه مستقر في هذه الناحية بشكل يجعلني متفائلاً بأن يقدم العميد مباريات جيدة أمام الجيش، وفي البطولة بشكل عام».
تابع حارب : «تحضير الفريق القطري للبطولة قوي، وعلينا الحذر الكامل منه لأنه فريق طموح ولديه رغبة في أن يؤكد تطور الكرة القطرية على المستوى الآسيوي، ولكنني أرى أنه سيصطدم بفريق إماراتي مهتم كثيراً بترتيب أموره من النواحي كافة، حيث إن النصر واحد من أفضل فرقنا الإماراتية في الوقت الراهن وعليه أن يستغل الحالة التي يعيشها الفريق بشكل عام، وأدعو جميع الجماهير إلى مؤازرة الفريق في المحفل الآسيوي بصوت وقلب واحد».
وختم : «من الطبيعي أن يكون الجهاز الفني للفريق قد درس المنافس جيداً، ويعلم كل صغيرة وكبيرة، وتميز النصر في الفترة الحالية بوجود غالبية عناصره في معسكره التدريبي، أضف إلى ذلك أن دكة بدلاء الفريق جيدة ويمتلكون الكفاءة العالية لإبراز الوجه الجميل للكرة الإماراتية»، مطالباً
رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة ونادي الوصل الأسبق بأن يحسم العيناوية المباراة الأولى في استاد هزاع بن زايد في العين مبكراً، كي لا ننتظر حتى مباراة العودة أمام لكوموتيف الأزوبكي المتطور. وقال: «رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العين في ظل غياب جميع عناصره الكبيرة في المعسكر الأخير، فإنني أتمنى ألا يكون للمنتخب تأثيره على البنفسج، حيث على مدرب الفريق تحقيق الانسجام المطلوب قبل مواجهة الفريق الأوزبكي».
وأضاف: «تحضيرات المنتخب كان لها تأثيرها على الزعيم، ولكن ثقتي كبيرة بقدرة الفريق الكبير على تجميع عناصره ودخول المباراة بمعنويات كبيرة خاصة أنه ليس غريباً عن آسيا، وستكون الفرصة متاحة أمام فريقنا العيناوي الكبير لتخطي عقبة هذا الفريق الذي لا أعلم عنه الكثير، ولكن خبرة لاعبي العين هي الأفضل من وجهة نظري».
وتابع: «الفريق الذي قام بتحضير نفسه بشكل جيد خلال الفترات الأخيرة سيكون له الأفضلية في الظهور بالشكل المناسب في المرحلة المقبلة والمهمة في المشوار الآسيوي، وعلينا البحث عن الانتصار في كل دقيقة من دقائق المباراة».
عدد اليوم
