وصف المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية باراك أوباما أمس الأزمة المصرفية التي تهز الولايات المتحدة بأنها ''تهديد كبير'' للاقتصاد الأميركي·
وفي الاثناء اعلن الرئيس الأميركي جورج بوش ان ادارته تعمل علي التخفيف من تداعيات الازمة المالية مؤكدا ثقته بقدرة الاقتصاد الأميركي على امتصاص الصدمات على المدى البعيد·
وقال أوباما ''إن هذه التقلبات تشكل تهديدا كبيرا لاقتصادنا وقدرته على إيجاد وظائف بأجر جيد، وعلى مساعدة الأميركيين الذين يعملون على دفع فواتيرهم وادخار بعض الشيء لمستقبلهم ودفع أقساط قروضهم السكنية''·
وفي شأن آخر، وعد أوباما ومنافسه الجمهوري جون ماكين بالضغط على الصين فيما يتعلق بالتجارة والعمل معها لحل مشكلة التغير المناخي وقال أوباما إنه سيجعل من أولوياته تغيير سياسات الصين في أسواق الصرف· وشرح كل من أوباما وماكين سياسته إزاء بكين وصعودها الدبلوماسي والاقتصادي في منشور لتوضيح المواقف أصدرته أمس غرفة التجارة الأميركية في الصين· ويطالب كل من سناتور ايلينوي وسناتور اريزونا الصين بمنح مواطنيها المزيد من الحريات لكنهما أكدا على أهمية قضايا الأمن والاقتصاد والبيئة التي تجعل من علاقات بكين وواشنطن مهمة على مستوى العالم وإن كان في أحيان تجعلها متوترة· وقال أوباما في منشوره ''تغيير الممارسات النقدية الصينية ضروري لإعادة التوازن في علاقاتنا الاقتصادية''· وأضاف ''سأسلك كل المسارات الدبلوماسية المتاحة لتغيير ممارسات الصين في أسواق الصرف''· وأيد تشريعا يعتبر الاحتكار في أسواق الصرف دعما غير مشروع بما يسمح للولايات المتحدة بفرض مزيد من الرسوم على السلع الصينية· وفي منشور المرشح الجمهوري اتهم ماكين منافسه الديمقراطي ''باستغلال المخاوف المتنامية من لغة القوة الآسيوية'' لكنه قال أيضا إنه على ''الصين التزامات أيضا''·
على صعيد السجال الانتخابي، أعلنت كارلي فيورينا سيدة الأعمال المقربة من المرشح ماكين أن ''الحزب الديمقراطي تنتابه موجة ذعر بسبب ساره بالين'' المرشحة لمنصب نائب الرئيس الجمهوري، منتقدة وسائل الاعلام التي اتهمت ماكين وبالين بالكذب· ومنذ اختيار بالين للمنصب، يسجل ماكين تقدما في استطلاعات الرأي ما جعل الحملة حامية جدا·
عدد اليوم
