الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المعلم هو الأساس

21 ابريل 2015 00:01
إن الحراك السريع والمتنامي الذي نعاصره الآن على ساحة التنمية المستدامة والتنافسية العالمية ومجتمع اقتصاد المعرفة، هو ما فرض المزيد من التحديات على المؤسسات التربوية المعنية بتطوير التعليم، وفرض الحاجة الشديدة للتعليم النوعي والخدمة التعليمية عالية الجودة. وهذه هي الخلاصة الحقيقية التي توصلت إليها جميع الهيئات والمنظمات الدولية المتخصصة، وهي الخلاصة نفسها التي أقرها الخبراء والنخب التربوية، ممن راهنوا تطور التعليم من خلال المعلم الجيد، وهو ما نؤمن به، ونؤكد عليه في وزارة التربية والتعليم.ونزيد فيه القول، إنه لا يستقيم أمر التطوير من دون معلم كفؤ يقود التطوير، ومعلم متميز يدرك أهمية وصول دولتنا لنظام تعليمي من الطراز الأول، ونحن على ثقة في قدرة عناصرنا البشرية وتفاني وإخلاص أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية، من أجل تحقيق أهدافنا المنشودة.إن وزارة التربية والتعليم، وحين صاغت خطة تطوير التعليم وحددت أهدافها، لم يكن يشغلها سوى ما ينبغي أن يكون عليه المعلم، وما يجب أن يصل إليه ويكتسبه من أدوات وقدرات متجددة ومتنامية، تساعده على أداء دوره ورسالته النبيلة، وتمكنه من المساهمة في التحول النوعي المطلوب، وفي الانتقال بالطالب إلى آفاق رحبة من الإبداع والابتكار . سيبقى المعلم هو الحلقة الأقوى في صناعة التغيير، والمنطلق الحقيقي لنموذج تعليمي يحتذى به، والأساس في نجاح جميع الجهود، ونحن نعتز بأن مدارسنا التي نريد لها أن تكون بيئة حاضنة للإبداع والابتكار ومهارات القرن الواحد والعشرين، تزخر اليوم بخيرة المعلمين وصفوة التربويين، وأصحاب العطاء الجزيل، ممن يتحملون مسؤولياتهم ويؤدون رسالتهم بجهد وكد وإخلاص . مروان أحمد الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©