مستشفى مدينة زايد تفتتح قسماً داخلياً لمساعدة كبار السن والحالات الخاصة

حرصت مستشفى مدينة زايد على وضع آلية جديدة لمساعدة كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة المراجعين للمستشفى، وذلك لتسهيل إجراءاتهم دون الإخلال بالنظم واللوائح المتبعة في المستشفى، وذلك بافتتاح قسم جديد داخلي يهتم بإنهاء جميع الإجراءات الإدارية للمريض التي تسبق العرض على الطبيب وكذلك تسهيل الحصول على الأدوية والعلاج اللازم من خلال موظفين متخصصين. وأوضح غانم سعيد المزروعي مدير مستشفى مدينة زايد بالإنابة أن افتتاح المركز الجديد يأتي في إطار حرص خطة مدروسة لتطوير الأداء والعمل الإداري داخل مستشفى مدينة زايد بجانب الارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية والطبية المقدمة للمرضى والتي بدأت المستشفى تنفيذه بالفعل من خلال توفير الجهد واختصار الوقت المستغرق لإنهاء الإجراءات الإدارية قبل العرض على الطبيب والتي تم اختزالها إلى 15 دقيقة فقط. وأكد المزروعي أن المركز الجديد عبارة عن مقر داخلي تم تجهيزه لاستقبال كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة وذلك للاسترخاء داخله لحين قيام موظفي المستشفى المتخصصين بإنهاء جميع الإجراءات الإدارية الخاصة بعرض المريض على الطبيب وذلك للتخفيف عنهم مشقة الألم. وأشار المزروعي إلى أن إدارة المستشفى حرصت على توفير جميع وسائل سبل الراحة والترفيه لهذه الفئة من المرضى الذين تضطرهم ظروف المرض إلى عدم المقدرة على التواصل مع الموظفين وإنهاء الإجراءات حيث تم تخصيص مجموعة من موظفي المستشفى وتدريبهم التدريب الكافي على أسلوب التعامل مع هذه الفئة من خلال تقديم المحاضرات والدورات التدريبية لهم، حيث يقوم هؤلاء الموظفين باستقبال كبار السن وأصحاب الحالات المرضية الخاصة داخل هذه المقر وتسلم أوراقهم والقيام بإنهاء جميع الإجراءات الإدارية اللازمة للعرض على الطبيب وكذلك توفير الأدوية اللازمة التي يقوم الطبيب المعالج بتحديدها للمريض في الوقت الذي يكون فيه المريض في قاعة مريحة ومجهزة بالوسائل الترفيهية لهم. في الوقت ذاته، أشاد عدد من كبار السن بهذا المقر الجديد وتلك الخدمة المقدمة لهم والتي سهلت عليهم الحصول على الخدمات العلاجية داخل المستشفى بأقل وقت وأدنى مجهود. وأشار سالم المنصوري إلى أن المقر الجديد يعتبر إضافة للمستشفى بعد أن كان المريض يضطر للانتظار وقتاً طويلًا حتى يتم تخليص إجراءاته وعرضه على الطبيب، وذلك في انتظار الدور وهو ما كان يمثل مشكلة خاصة لكبار السن الذين لا يتحملون هذا المجهود. ورأى حمد المزروعي أحد الأهالي أن وجود هذه الخدمة يساهم في التخفيف عن المرضى وتسهيل إجراءات عرضهم على الطبيب، خصوصاً إذا كان هذا الطبيب الذي يرغب الشخص المريض في مراجعته مزدحماً ولديه عدد كبير من المرضى مما يضطر معه المرضى أصحاب الحالات الخاصة إلى الانتظار حتى يحين الدور للكشف ثم يعاود المريض دورة جديدة للحصول على الأدوية ومتابعة المختبرات والأشعة إذا كان لا يوجد مع هذا المريض مرافق وقت المراجعة.