محمد وردي (دبي)
أطلقت في دبي أمس «جائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام»، وترمي الجائزة الأولى من نوعها في العالم إلى مد جسور التواصل بين الشعراء على اختلاف جنسياتهم وأعراقهم ولغاتهم، لتجمعهم بقصائد تنشر ثقافة السلام ورسالته على أرجاء المعمورة؛ فمن خلال الشعر، تهدف الجائزة إلى نشر قيم السلام، وتعزيز الوعي بأهمية العمل الخيري والإنساني حول العالم.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس، في مقرها «المدينة العالمية للخدمات الإنسانية» بدبي، بالتعاون مع مكتب «برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة» في الإمارات، ممثلاً في مديره عبدالله الوردات، وحضور شيماء الزرهوني المدير التنفيذي للمدينة العالمية، والدكتور حبيب غلوم مدير الأنشطة الثقافية في وزارة الثقافة وتنمية المجتمع، المستشار الثقافي في الجائزة، وسلطان حميد الجسمي مدير عام الجائزة، والدكتورة عائشة البوسميط المستشار الإعلامي في الجائزة، ومحمد عبدالله بوهناد مدير عام «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي»، ولفيف كبير من ممثلي وسائل الإعلام.
![]() |
|
![]() |
وتوجه عبدالله الوردات بالشكر إلى دولة الإمارات العربية وقيادتها الحكيمة على الدعم الذي تقدمه لبرنامج الأغذية العالمي، مشيراً إلى آخر عطاءاتها السخية التي كانت منذ أسبوعين بقيمة واحد وثلاثين مليون دولار، للمساهمة في تغطية الحاجات الملحة لنحو ستة ملايين ونصف لاجئ سوري، وخمسة ملايين لاجئ يمني. كما توجه الوردات بالدعوة إلى الشعراء حول العالم لإبراز رسالة السلام وقيمه، كعامل مهم في تحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الفقر. مؤكداً أن كل ثمانية أشخاص حول العالم، أحدهم يعاني الجوع، بسبب غياب السلام.
![]() |
|
![]() |