الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«اتحاد الكتاب العرب» يهنئ القاسمي وينظم ندوة كبرى حول مشروع الشارقة الثقافي

28 يونيو 2017 01:40
الشارقة (الاتحاد) عبر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب عن عظيم سعادته بالإنجاز الكبير الذي تحقق للشارقة باختيارها من قبل (اليونسكو) عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019. وهنأ حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد باسمه وباسم رؤساء الاتحادات والروابط والجمعيات والأسر والمجالس المنضوية تحت مظلة الاتحاد العام في بيان صدر، أمس، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات على هذا الإنجاز، وقال إنه يأتي ثمرة لمسيرة غنية بدأتها الشارقة منذ سنوات باتجاه الإعلاء من شأن الثقافة، وتهيئة المناخات الضرورية لجعل المعرفة والفن والإبداع متاحة أمام الجميع، ليكون ذلك رداً عملياً على سياسات التسطيح والاستهلاك واستلاب الوعي التي يروَّج لها في عصرنا بغرض تشييء الإنسان وتحويله إلى مجرد أداة. كما تأتي رداً على الانحرافات الخطرة التي تنال من عقول الشباب خصوصاً، وتستدرجهم نحو العنف والتطرف والانغلاق وكراهية الآخر. وثمن الاتحاد العام الروح التنويرية التي تطبع مشروع الشارقة. وقال إنه معني على نحوٍ مباشر بإنجاح هذا الاستحقاق الكبير، لذلك قرر أن ينظم ندوة كبرى في سبتمبر المقبل حول الأبعاد العربية والعالمية لمشروع الشارقة الثقافي. وفي سياق متصل توجه حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات لاختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019 من قبل (اليونسكو). وقال الصايغ: إن عالمية الشارقة في مجال الكتاب خصوصاً والثقافة عموماً أصبحت حقيقة واقعة تتأكد كل يوم، وذلك بفضل رؤية استشرافية ثاقبة أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لتعزيز مسيرة النهوض الحضاري الشامل التي يؤمن بها، حيث الثقافة عنصر أصيل وأساسي، إذ لا نمو ولا تنمية ولا حضارة ما لم تستهدف وعي الإنسان وعالمه الروحي والقيمي، كما أنه لا ثقافة ما لم تكن عالمية منفتحة على الآفاق كلها، مع تمسكها بجذرها التاريخي الأصيل. وأضاف الصايغ: لقد سعى مشروع الشارقة منذ بداياته إلى أن يكون في المركز، فقوته في طموحه وتطلعه لإحداث تغيير واسع وعميق لا على المستوى المحلي فقط، بل على مستوى الثقافة العالمية، متكئاً في ذلك على مجموعة من القيم العظيمة التي تميز تراث العروبة والإسلام، مؤكداً أن الشارقة تمكنت بهذا من لفت انتباه العالم إلى أهمية وضرورة أطروحاتها، فأصبحت واحدة من أهم مراكز صناعة الثقافة، وهي اليوم مؤهلة لدور أكبر خصوصاً في مجال الكتاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©