الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أتلتيكو» يهدم «ستامفورد بريدج» فوق رأس تشيلسي بثلاثية «الأحلام السعيدة»

«أتلتيكو» يهدم «ستامفورد بريدج» فوق رأس تشيلسي بثلاثية «الأحلام السعيدة»
2 مايو 2014 12:09
تأهل أتلتيكو مدريد الإسباني لملاقاة مواطنه وجاره ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد فوزه أمس الأول على مضيفه تشيلسي الإنجليزي 3 - 1، في إياب الدور قبل النهائي باستاد ستامفورد بريدج. وعوض أتلتيكو نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل على ملعبه دون أهداف، ليتأهل إلى نهائي البطولة الأعرق قارياً للمرة الثانية في تاريخه، والأولى منذ 40 عاماً عندما خسر اللقب أمام بايرن ميونيخ الألماني عام 1974. وسيعيد الفريقان بذلك ذكرى النهائي الأول بين فريقين إسبانيين، عندما تغلب ريال مدريد بثلاثية نظيفة على فالنسيا عام 2000 بملعب حديقة الأمراء في باريس. في المقابل، لازمت لعنة الخروج من قبل النهائي المدرب البرتغالي القدير جوزيه مورينيو، الذي فشل للعام الرابع على التوالي في الظفر بلقبه الثالث في البطولة، بعد أن خرج من نفس الدور لثلاثة مواسم متتالية مع ريال مدريد فريقه حتى صيف العام الماضي. وتأهل ريال مدريد الثلاثاء الماضي إلى نهائي دوري الأبطال بعدما سحق مضيفه بايرن ميونيخ بأربعة أهداف نظيفة، ليواجه أتلتيكو في المباراة النهائية التي تستضيفها العاصمة البرتغالية لشبونة في 24 مايو المقبل. وبعد أن فاز بايرن ميونيخ على بوروسيا دورتموند بهدفين مقابل هدف في نهائي ألماني خالص لدوري أبطال أوروبا في العام الماضي، عاد أتلتيكو وريال مدريد ليسجلا مشاركاتهما في نهائي إسباني خالص للبطولة الأوروبية. بدأ تشيلسي بالتسجيل عن طريق مهاجمه الإسباني فيرناندو توريس في الدقيقة 36، وتعادل مواطنه أدريان لوبيز في الدقيقة 44، قبل أن يضيف الزوار هدفين في الشوط الثاني عن طريق الهداف البرازيلي الإسباني دييجو كوستا من ضربة جزاء في الدقيقة 59، وصانع الألعاب التركي أردا توران في الدقيقة 72. غيابات كثيرة ولم يعان أتلتيكو مدريد في المباراة من غياب أي لاعب بسبب الإصابة، بعد تعافي جناح الفريق أردا توران، أما تشيلسي فعاني من تعدد حالات الغياب بين صفوفه، وغاب الحارس التشيكي بيتر تشيك عن صفوف تشيلسي لإصابته بخلع في الكتف وحل المخضرم مارك شفارتزر محله من جديد بعدما تولى حراسة مرمى النادي اللندني في مباراة الذهاب أيضاً، بينما يعاني جون تيري من إصابة في القدم، وفي خط الوسط، افتقد تشيلسي جهود فرانك لامبارد وجون أوبي مايكل للإيقاف، فيما تحظر اللوائح الاستعانة بنيمانيا فيديتش أو محمد صلاح لمشاركتهما مع فرق أخرى خلال الموسم نفسه. وبدأت المباراة هادئة ولم تشهد أي هجمات تذكر في دقائقها الأولى، في ظل حرص الفريقين على عدم المجازفة لعدم استقبال أي أهداف مباغتة قد تصعب من حلم الوصول إلى المباراة النهائية في لشبونة. في الدقيقة الرابعة، دق كوكي جرس الإنذار الأول لتشيلسي بعد أن نفذ ضربة ركنية أعادها إليه الحارس الأسترالي مارك شوارزر، ليردها بتصويبة على الطائر ردتها العارضة، قبل أن يخرجها الدفاع في أول فرصة حقيقية في اللقاء. وبدأت خطورة (البلوز) بعد مرور 12 دقيقة، عندما حصل البلجيكي إدين هازارد على ضربة حرة في الجانب الأيمن، على التركي أردا توران المتأخر للمعاونة الدفاعية، وبعد تنفيذها حصل الفريق على أخرى لمصلحة البرازيلي راميريز، شهدت حرمان الجناح المتألق كوكي من خوض النهائي أمام ريال مدريد، لحصوله على بطاقة صفراء. ونفذ البرازيلي الآخر ويليان الضربة القريبة جداً من منطقة الجزاء فوق العارضة، وارتدت اللعبة بهجمة مرتدة سريعة لمواطنه الذي يلعب للمنتخب الإسباني دييجو كوستا، لكن الهداف المتألق هذا الموسم تعامل مع الكرة بأنانية. وفي الدقيقة 19 قاد أتلتيكو هجمة ثلاثية انتهت عند كوستا، لكن الدفاع أبعد الكرة، وكاد المدافع البرازيلي ديفيد لويز أن يفتتح التسجيل مع انتصاف الشوط الأول، بعد أن تلقى ضربة ركنية هيأها لنفسه لتنفيذ خلفية مزدوجة، لكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن للحارس البلجيكي تيبو كورتوا. في الدقيقة 36 سجل تشيلسي هدفه الأول من هجمة لاتينية توجها توريس - مع لمسة لماريو سواريز لاعب وسط الزوار - حيث اختتم بقدمه اليمنى هجمة بدأت عند ويليان الذي مر من مدافع أوروجواي الدولي دييجو جودين، ومنه إلى الإسباني الآخر سيزار أزبيليكويتا الذي أرسل تمريرة أرضية على قدم مواطنه القائد السابق لأتلتيكو، الذي رفض الاحتفال بهز شباك فريقه القديم. قبل نهاية الشوط بثلاث دقائق أهدر أدريان لوبيز فرصة التعادل، من رأسية بعد ضربة حرة نفذها كوكي، لكن المخضرم شوارزر تصدى، لكنه فشل في تكرار تألقه بعد دقيقتين عندما تمكن أدريان، الذي عادة ما جلس احتياطياً في عهد المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني رغم تألقه في إياب دور الثمانية أمام برشلونة، من متابعة كرة أعدها له الظهير الأيمن خوانفران، بعد هجمة بدأها البرتغالي تياجو الذي ارتدى شارة القيادة. سيطرة اتلتيكو وبدأت أحداث الشوط الثاني بهجمة مؤكدة من جانب أتلتيكو مدريد، أنهاها أردا توران بتصويبة صاروخية ولكن مارك شوارزر حارس تشيلسي أبعد الكرة بصعوبة شديدة إلى ضربة ركنية. وعلى عكس ما كان متوقعاً، سيطر أتلتيكو تماماً على مجريات اللعب في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، وكاد تياجو أن يسجل ثاني أهداف فريقه لولا براعة شوارزر. وتصدى تيبوت كورتوا حارس أتليتكو مدريد لضربة رأسية صاروخية من فرانك لامبارد، في واحدة من أخطر فرص تشيلسي على مدار المباراة. واضطر البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي إلى وضع بصمته على المباراة عبر الدفع بالقناص الكاميروني صامويل إيتو بدلاً من اشلي كول. وطالب لاعبو أتليتكو الحصول على ضربة جزاء بعد تعرض اردا توران للدفع داخل منطقة الجزاء، ولكن الحكم الإيطالي نيكولا ريتزولي أشار باستمرار اللعب. ولكن نزول إيتو كلف تشيلسي الكثير حيث تسبب المهاجم الكاميروني في ضربة جزاء لأتلتيكو بعدما عرقل دييجو كوستا داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 59، ليحرز منها كوستا الهدف الثاني للفريق الإسباني، ولكنه حصل على بطاقة صفراء بسبب التباطؤ في التسديد. وكاد جاري كاهيل أن يشعل ملعب ستامفورد بريدج بهدف التعادل ولكن القائم الأيمن لمرمى أتلتيكو وقف له بالمرصاد، ثم ارتدت الكرة إلى برانيسلاف ايفانوفيتش ليسدد كرة قوية ولكن كورتوا أبعد الكرة ببراعة شديدة إلى ضربة ركنية، وحصل أدريان لوبيز على البطاقة الصفراء بسبب الخشونة مع ادين هازارد. تغييرات من الطرفين وأجرى دييجو سيميوني المدير الفني لأتليتكو أولى تغييراته بنزول راؤول جارسيا بدلا من ادريان لوبيز.. ورد عليه مورينيو عبر الدفع بالمهاجم السنغالي ديمبا با بدلاً من صاحب الهدف توريس. وبمرور الوقت بدا تشيلسي يفرض سيطرته التامة على مجريات اللعب، في الوقت الذي تراجع فيه كل لاعبي أتلتيكو للدفاع، ولكن رغم السيطرة المطلقة لتشيلسي بدءا من الدقيقة 65 فإن كل محاولاته الهجومية باءت بالفشل سواء بسبب التسرع من جانب مهاجمي الفريق أو بسبب الاستبسال الدفاعي لأتلتيكو والحارس كورتوا المعار للفريق الإسباني من صفوف تشيلسي. وجاءت الدقيقة 72 لتشهد الهدف الثالث لأتلتيكو مدريد عن طريق اردا توران الذي سدد ضربة رأسية قوية ارتدت من العارضة، ليتابع الكرة بمهارة إلى داخل الشباك. وكاد فيليي لويس أن يحرز الهدف الرابع لأتلتيكو ولكن شوارزر خرج من مرماه في الوقت المناسب وأبعد الخطورة عن منطقة جزاء البلوز. وأجرى مورينيو ثالث تغييراته بنزول الألماني أندريه شورله بدلاً من البرازيلي ويليان، فيما أجرى سيميوني تغييرين بخروج كوستا وتوران ونزول خوسيه ارنستو سوزا وكريستيان رودريجيز. وبعد الهدف الثالث استعاد أتلتيكو مدريد سيطرته على أجواء المباراة، وانحصر اللعب تماماً في وسط ملعب أصحاب الأرض. تواصل الخطورة وتواصلت خطورة أتلتيكو في الربع ساعة الأخيرة من المباراة، ولكن ذلك لم يمنع تشيلسي من شن مجموعة من الهجمات ولكنها لم تؤت ثمارها، مرت الدقائق الأخيرة من المباراة وسط محاولات قوية من جانب تشيلسي ولكن كورتوا وقف لها جميعاً بالمرصاد، بينما اعتمد اتلتيكو على الهجمات المرتدة، ولكن دون أن ينجح أي من الفريقين في هز الشباك، ليخرج الفريق الإسباني فائزاً بثلاثة أهداف مقابل هدف ويصعد لملاقاة ريال مدريد في نهائي البطولة. (لندن - د ب أ) صحافة العالم تشارك عاصمة إسبانيا فرحتها «آس»: لا «مو» ولا «بيب».. المجد لمدريد محمد حامد (دبي) احتفلت الصحف الإسبانية بالمجد الذي حققته مدينة «مدريد» في دوري الأبطال، فقد أصبحت أول مدينة في تاريخ البطولة تسيطر على المباراة النهائية، حيث تمكن الريال من قهر البايرن والتأهل إلى محطة الختام بعد انتظار دام 12 عاماً، كما نجح أتلتيكو مدريد في إسقاط «بلوز مورينيو» والوصول إلى النهائي القاري بعد 40 عاماً، لتصبح المحصلة مجداً كروياً لمدريد في عام 2014. صحيفة «آس» عنونت نسختها الورقية: «مدريد في جنة الأبطال» في إشارة إلى معانقة مجد غير مسبوق في أهم بطولة كروية للأندية في القارة العجوز والعالم، وفي موضع آخر قالت الصحيفة: «لا مورينيو ولا جوارديولا.. المجد لمدريد»، وذلك بعد أن تمكن الريال من قهر البايرن الذي يتولى تدريبه بيب جوارديولا المدير الفني السابق للبارسا، وربما يرى المدريديون أن في ذلك انتصار مزدوج على «بيب» ممثل البارسا، وعلى البايرن بطل أوروبا، كما تغنت الصحيفة بإسقاط تشيلسي ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، انتقاماً من المدرب المثير للجدل الذي أشعل حروباً كلامية وفرض أجواء من عدم الاستقرار على مدار 3 سنوات أمضاها في تدريب الريال، مما جعله لا يحظى بحب جماهير أو صحافة مدريد. ونقلت الصحيفة المدريدية عناوين الصحف العالمية، مشيرة إلى أن العالم بأسره يحتفل بمدريد، وعلى رأسها «ليكيب» الفرنسية التي قالت: «ملحمة الأتليتي مستمرة والبلوز الضحية»، وفي ألمانيا قالت بيلد: «مورينيو يسقط ويودع دوري الأبطال مثل عدوه السابق جوارديولا الذي تعرض لهزيمة مذلة على يد الريال وودع البطولة». وفي إيطاليا كان نصيب الأتليتي من الإشادة كبيرا، حيث عنونت صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت»: «أتلتيكو يغير شكل الخارطة الكروية في أوروبا» في إشارة إلى تألق فريق المدرب دييجو سيميوني محلياً، حيث بات الأقرب للظفر بلقب الليجا، وقاريا حيث تفصله 90 دقيقة مصيريه عن الفوز بدوري الأبطال، وفي إيطاليا أيضاً أبرزت صحيفة «توتو سبورت» تأهل الفريق المدريدي للنهائي بقولها: «أتليتكو سيميوني ينجح في إغراق مورينيو وفريقه، حيث تفوق المدرب الأرجنتيني على نظيره البرتغالي في مباراة الشطرنج، وظهر الأتليتي الأفضل خاصة فيما يتعلق بقوة الشخصية». ولم تتردد الصحف اللاتينية في الاحتفال بمجد مدريد وتأهل الريال وأتلتيكو إلى الدور النهائي للبطولة القارية، حيث أشارت صحيفة «جلوبو» البرازيلية إلى أن إسبانيا بأنيتها وكذلك منتخبها نجحت في غزو أوروبا والعالم، فقد تأهل الريال والأتليتي إلى نهائي دوري الأبطال، كما أن فريقاً إسبانياً سوف يكون موجوداً في نهائي يوروبا ليج، وسبق لمنتخب «لافوريا روخا» الإسباني الظفر بمونديال البرازيل 2010، ويورو 2008 و2012، لتصبح الحقبة الحالية إسبانية بامتياز. وفي الأرجنتين، وصفت صحيفة «أولييه» المدرب الأرجنتيني سيميوني وفريقه بالوحوش، في إشارة إلى قوة الفريق من الناحية الذهنية، والأداء البدني والحماسي اللافت، مضيفة: «فريق سيميوني مستمر في كتابة صفحات التاريخ بمداد من ذهب، ويكفي أنه نجح في قهر تكتيك مورينيو الذي قهر كبار القارة في مباريات مصيرية من قبل». بالعودة إلى بقية الصحف الإسبانية التي احتفلت باقتحام مدريد لجنة دوري الأبطال، فقد عنونت صحيفة «ماركا»: «درس كروي لا ينسى» في إشارة إلى تفوق سيميوني تكتيكياً على مورينيو، وتابعت: «في طريقه إلى النهائي تمكن أتلتيكو مدريد من القضاء على 4 أبطال سابقين للبطولة وهم بورتو البرتغالي في مرحلة المجموعات، والميلان في دور الـ 16، وبرشلونة في ربع النهائي، ثم تشيلسي في نصف النهائي، ولكي يفوز باللقب يتوجب عليه الفوز على بطل خامس، وهو الريال صاحب العدد القياسي من ألقاب دوري الأبطال، وسوف تقام المباراة بملعب النور بالبرتغال». وفي موضع آخر، أضافت ماركا: «روخيبلانكوس في النهائي بعد 40 عاماً»، وحرصت على إبراز تصريح سيميوني الذي فاجأ الجميع بتصريحه القوي عقب المباراة، حينما قال إنه يشكر أمهات اللاعبين، في إشارة إلى إنجابهن هؤلاء الأبطال الذي أبهروا إسبانيا وأوروبا في موسم استثنائي حتى الآن. أما صحيفة «سبورت» الكتالونية فقد احتفلت بفوز فريق سيميوني بطريقتها الخاصة، حيث لم تنسى كراهية أنصار البارسا للمدرب البرتغالي مورينيو، مما دفعها إلى أن تعنون: «الأتليتكو يذل مورينيو»، في حين عنونت «موندو ديبورتيفو»: «تاريخي» في إشارة إلى الفوز الكبير للفريق المدريدي على تشيلسي. سيريزو: قادرون على التتويج دون هزيمة أكد إنريكي سيريزو رئيس أتلتيكو مدريد أنه عاش ليلة هي الأسعد في تاريخ النادي وجماهيره بعد الفوز على تشيلسي في معقله اللندني بستامفورد بريدج، وأكد أن ليلة 24 مايو الجاري قد تكون أكثر، في إشارة إلى طموح فريقه في الظفر باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخ النادي، وحرمان الجار الكبير ريال مدريد من معانقة حلم «العاشرة». ونقلت صحيفة «آس» المدريدية عن سيريزو قوله: «الليلة هي الأكثر سعادة بالنسبة لي، وأتمنى أن تكون ليلة النهائي أكثر سعادة، يحق لنا الاحتفال والشعور بالفخر لأننا تأهلنا إلى النهائي القاري بعد 40 عاماً من الانتظار، صحيح أن مواجهة تشيلسي بين جماهيره كانت صعبة، ولكنني شعرت بأننا الأقرب للتأهل إلى النهائي، حينما سجل توريس هدف التقدم للفريق الإنجليزي». وتابع: «جماهيرنا التي زحفت خلفنا تستحق هذه الفرحة الكبيرة، لقد أتى 4 آلاف مشجع من مدريد إلى لندن، وكلهم أمل في بلوغ النهائي، وتحقق لهم ما حلموا به، نحن الآن الفريق الوحيد الذي لم يعرف طعم الهزيمة في النسخة الحالية لدوري الأبطال، وسوف يكون من الرائع أن نحصل على اللقب بدون أي هزيمة، الأمر يتطلب الفوز على الريال، وهي مهمة ليست سهلة بكل تأكيد». (دبي - الاتحاد) «ماركا»: 60% يتوقعون لقباً ملكياً سارعت صحيفة «ماركا» المدريدية إلى طرح استطلاع جماهيري للرأي لمعرفة حظوظ الريال وأتلتيكو مدريد في الفوز بلقب دوري الأبطال، بعد أن نجحا في الوصول إلى نهائي «النور»، وأشارت النتائج وفقاً لتصويت 20 ألفاً عبر الموقع الإلكتروني للصحيفة المدريدية إلى أن 60.4 % من المصوتين، والبالغ عددهم 12 ألفاً توقعوا فوز الفريق الملكي باللقب، فيما بلغت نسبة المتعاطفين مع أتلتيكو مدريد 39.6 % بمجموع مصوتين8 آلاف. (دبي - الاتحاد) 34 ألف تذكرة مناصفة بين العملاقين أفادت تقارير صحفية إسبانية بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرر تخصيص 17 تذكرة لجماهير ريال مدريد، ومثلها لأنصار أتلتيكو لحضور المباراة النهائية التي يحتضنها ملعب «النور» في لشبونة البرتغالية في 24 مايو الجاري، فيما يتم توزيع بقية التذاكر، والتي يبلغ عددها 27 ألف تذكرة على جهات أخرى، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية لملعب «النور»61 ألف مقعد. وتتراوح أسعار تذاكر النهائي المرتقب بين عملاقي مدريد بين390 و280 و160 يورو، وقرر «اليويفا» اتخاذ بعض التدابير، التي تمنع بيع التذاكر لأطراف أخرى، لمنع التلاعب بأسعارها في السوق السوداء، حيث يتكرر هذا المشهد في غالبية المباريات النهائية، التي تحظى بإقبال جماهيري لافت. (دبي - الاتحاد) أعاد زمن أراجونيس الجميل للفريق سيميوني مهندس الحلم الجديد لم يكن احتضان دييجو كوستا مهاجم نادي أتلتيكو مدريد لمدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني، بعد إحرازه للهدف الثاني لفريقه من ضربة جزاء في مباراته أمام تشيلسي أمس الأول مجرد تعبير عن فرحته بالهدف فقط، ولكنه يدل في الوقت نفسه عن مدى إيمان لاعبي المدير الفني الأرجنتيني به. القليل من جماهير أتلتيكو مدريد هم من حلموا بالإنجاز الذي حققه فريقهم اليوم، منذ أن وصل سيموني لقيادة الفريق عام 2011، حيث كان مجرد التفكير في الوصول إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا يعد ضرباً من الجنون والهذيان. ولكن تمكن المدرب الأرجنتيني بعد عامين ونصف العام من محو السمعة السيئة للفريق، الذي أشتهر بـ «الفريق الخاسر»، حيث أعاد سيميوني اتلتيكو إلى سابق عهده الرائع عندما كان لاعباً في صفوف الفريق، وقاده للفوز بالثنائية (الدوري والكأس) عام 1996. ونجح أتلتيكو في الوصول للمباراة النهائية للبطولة الأوروبية بمسماها القديم مرة واحدة في تاريخه عام 1974. وكان يقود الفريق في ذلك التاريخ البعيد نجمه لويس أراجونيس، الذي أحرز الهدف الوحيد لأتلتيكو في المباراة النهائية الأولى في الدقيقة 114، عندما نجح في التعادل مع بايرن ميونيخ الألماني، قبل أن يخسر في مباراة الإعادة بأربعة أهداف نظيفة. واستعادت جماهير أتلتيكو ذكريات الزمن الجميل مع أراجونيس، عندما تمكن فريقها من الفوز على تشيلسي الإنجليزي 3 - 1 مساء أمس في إياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا على ملعب ستامفورد. وأصبح أراجونيس فيما بعد المدير الفني للفريق الإسباني، وقاده للفوز بلقب بطولة الدوري المحلي عام 1977، والتي تعتبر البطولة الأخيرة في تاريخ أتلتيكو قبل أن يفوز بالثنائية عام 1996. ويفصل فريق سيميوني عن التتويج بلقب بطولة الدوري الإسباني الفوز في مباراتين فقط، بالإضافة إلى أنه يمتلك الفرصة في الفوز بلقب البطولة الأوروبية الأشهر عندما يقابل ريال مدريد في 24 مايو المقبل في لشبونة. ولا يرضي طموح سيميوني، الذي كان يتمتع بشراهة كبيرة للفوز عندما كان لاعباً، الوصول للمباراة النهائية فقط، فلا يعتبر الوصول للنهائي هو اللحظة الأروع لسيميوني خلال مشواره الرياضي كما يعتقد البعض. وقال سيميوني: «هذه لحظة جميلة، ومهمة، تسعدني كثيراً المسؤولية الملقاة على عاتقنا، لأن الكثير من الناس أنفقوا نقودهم من أجل الوصول إلى هنا لمشاهدة المباراة، ونحن نقدر مدى صعوبة هذا بالنسبة لهم، ولكن يجب علينا ألا نبالغ في الفرحة، يجب علينا أن نستعد للقاء ليفانتي». ورد سيميوني خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة على سؤال إذا ما كان يعتبر نفسه واحداً من أفضل المدربين في العالم؟ قائلاً: «هذا ليس وقت التفكير في مثل هذه الأشياء، بل هو وقت التعامل مع الواقع، يجب على أن أصب تركيزي على مباراة ليفانتي، أشكر اللاعبين الذي لولاهم لما وصلنا لكل ما نعيشه الآن». (لندن - د ب أ) «سبيشل ون» في مرمى نيران الإنجليز صحف لندن: «الأزرق» لا يلعب كرة قدم تعرض جوزيه مورينيو لحملة انتقادات كبيرة من الصحف البريطانية لأسباب تتعلق بالأسلوب الدفاعي للفريق الذي دفع ثمنه غالياً بالخروج من نصف النهائي على يد أتليتكو مدريد، وأشارت صحيفة «الميرور»، إلى أن جوزيه مورينيو يعاني عقدة الفشل المستمر في تجاوز الدور نصف النهائي، فقد سقط للمرة الرابعة على التوالي. صحيفة «الصن» نقلت على لسان نجم الفريق اللندني إيدن هازارد اعترافه بأن فريقه لا يلعب كرة قدم بالمعنى المعروف، بل يعتمد على الدفاع وشن هجمات مرتدة، وأكدت الصحيفة أن تصريحات النجم البلجيكي قد تجعل علاقته مع مورينيو قابلة للتوتر، خاصة أن المدرب البرتغالي استبق مواجهة الأتليتي بهجوم حاد على كل من ينتقد أسلوبه الدفاعي، حيث أطلق عليهم لقب الفلاسفة الذين لا يعرفون الكثير عن كرة القدم. وفي تصريحاته التي أدلى بها لإحدى القنوات التلفزيونية الفرنسية، ونقلتها صحيفة «الصن» قال هازارد: «لا أعرف على وجه التحديد ماذا كان ينقصنا، فقد كانت المباراة بين أيدينا عقب تسجيل هدف التقدم، أو هكذا كان يجب أن تسير الأمور، أعتقد أن فريق أتلتيكو مدريد كان أكثر سعياً للفوز والتأهل، أشعر بالحزن بعد الخروج من هذا الدور، ولكنني أحترم الفريق الإسباني وأرى أنهم تأهلوا بجدارة إلى النهائي» صحيفة «الجارديان» أشارت إلى أن تشيلسي لم يظهر بالأداء الدفاعي القوي الذي اعتاد عليه، حيث لم ينجح في مقاومة الهجوم القوي والفعال للفريق المدريدي، وفي الوقت ذاته لم تكن لديه قدرة على الرد لمعاناته من مشاكل على المستوى الهجومي. أما صحيفة «التلجراف»، فقالت إن سيميوني عاقب مورينيو بالسلاح ذاته، في إشارة إلى التشابه في الانضباط الدفاعي بين الفريقين والاعتماد على المرتدات، ولكن أتلتيكو مدريد كان أقوى كثيراً من تشيلسي دفاعاً وهجوماً، كما أشارت إلى أن مورينيو أهدر فرصة تاريخية للوصول إلى النهائي الذي كان يتيح له فرصة الانتقام من فريقه السابق «ريال مدريد» الذي خرج منه وسط حالة من الاستياء والغضب الجماهيري والإعلامي. ونقلت الصحف الإنجليزية تصريحات جوزيه مورينيو الذي أكد أن أحلام فريقه ذهبت أدراج الرياح في دقيقة بعينها، حينما أهدر فريقه هدفاً محققاً، وارتدت الكرة ليحصل أتلتيكو مدريد على ركلة جزاء سجل بها الهدف الثاني، كما اعترف «مو» بأحقية فريق سيميوني في التأهل، واصفاً إياه بأنه فريق كرة قدم حقيقي. وأضاف المدرب البرتغالي: «فريقي كان جيداً حتى ما قبل الدقيقة المجنونة، ولكن الفريق الإسباني سيطر على كل شيء فيما بعد، الأمر الذي يعني أن هذه الدقيقة كانت نقطة التحول الكبيرة في المباراة، كل هذا لا يمنع من القول إن أتلتيكو مدريد فريق كرة قدم حقيقي، كنت أعلم ذلك قبل المباراة بالطبع، وها أنا ذا أتقدم لهم بالتهنئة على التأهل، الريال كان أفضل من البايرن فاستحق الوصول للنهائي، والأتليتي كان أفضل منا فاستحق الظهور في النهائي، أتمنى لهما الاستمتاع بمباراة نهائية كبيرة». من ناحيتها، أشارت صحيفة «دايلي ميل» إلى أن مورينيو يتوجب عليه تعلم 5 أشياء، أو بالأحرى اتخاذ 5 خطوات من أجل جعل تشيلسي بطلاً في المستقبل القريب، وهذه الخطوات هي الإنفاق من أجل التعاقد مع لاعبين جدد، خاصة رأس حربة من عيار ثقيل، وقبل ذلك عليه أن يتخلص من فرناندو توريس، ويعتمد على العناصر الشابة في الموسم المقبل، أما رابع الأشياء التي ينبغي عليه فعلها، فهي التحرر من قيود الفكر الدفاعي والانطلاق نحو الهجوم بصورة أكبر، في حين يتمثل خامس الأشياء في ضرورة التخلص من الحروب الذهنية والتصريحات النارية المثيرة للجدل، لكي يوفر لفريقه أجواء الاستقرار. (دبي - الاتحاد) أول «ديربي» في ختام «الأبطال» لشبونة تنتظر نهائي «الأغنياء» و «العمال» بعدما فشل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في حجز موعد مع فريقه السابق ريال مدريد بالمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، تنتظر العاصمة البرتغالية لشبونة صبغة نظيرتها الإسبانية مدريد في المباراة النهائية للبطولة والمقررة في 24 مايو الحالي. وتوقع كثيرون أن يحجز مورينيو لفريقه تشيلسي الإنجليزي مكاناً في نهائي البطولة هذا العام ليصطدم بفريقه السابق ريال مدريد ولكن مورينيو وتشيلسي سقطا في فخ الهزيمة 1 - 3 على ملعب الفريق في العاصمة البريطانية لندن في إياب الدور قبل النهائي ليمنح مورينيو تأشيرة التأهل للنهائي إلى أتلتيكو مدريد الإسباني. وبهذا أصبح للنهائي المقرر في لشبونة صبغة مدريدية حيث ينتقل فريقا العاصمة الإسبانية أتلتيكو والريال إلى لشبونة لخوض النهائي المثير. وسبق للريال أن حجز مكانه في النهائي بالفوز 4 - صفر على مضيفه بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب الثلاثاء الماضي في إياب الدور قبل النهائي بعدما فاز على بايرن 1 - صفر في الأسبوع الماضي ذهابا في مدريد. واستعصى ستاد «دا لوز» أو «النور» في لشبونة على اثنين من أكثر المدربين تنافساً فيما بينهما بخلاف المتناقضات والخلافات التي شهدتها الساحة الرياضية بينهما في السنوات الماضية وهما مورينيو والإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لبايرن. وبعد الهزيمة الثقيلة والتاريخية صفر - 4 لبايرن على ملعبه، أصبح جوارديولا في بؤرة الانتقادات كما سقط مورينيو في الدور قبل النهائي للبطولة للموسم الرابع على التوالي حيث خرج من نفس الدور في المواسم الثلاثة الماضية عندما كان مدربا لريال مدريد الذي تخلص من العقدة هذه المرة وعبر للنهائي بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي. وفي المقابل، تتركز الأضواء حالياً على مدربين آخرين هما الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو والإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال بعدما قادا فريقي العاصمة الإسبانية إلى النهائي. ويبحث الريال هذا الموسم عن لقبه العاشر في دوري الأبطال بعد 12 عاماً من فوزه باللقب التاسع وكان هذا في عام 2002 الذي شهد آخر مشاركة سابقة له في النهائي. وفي المقابل كان الظهور الأول والوحيد سابقا لأتلتيكو في النهائي الأوروبي عام 1974 علما بأنه لا يوجد أي فريق في تاريخ البطولات الأوروبية استغرق كل هذه السنوات ليعود مجددا إلى النهائي. وشهد نهائي البطولة من قبل أكثر من مواجهة بين فريقين من نفس الدولة ولكنها المرة الأولى بين فريقين من نفس المدينة. كما تمثل المباراة بين مدريد وأتلتيكو مواجهة خاصة بين الثراء والفقر حيث يقع ستاد «سانتياجو برنابيو» معقل الريال في واحدة من أغنى المناطق بالعاصمة الإسبانية بينما يقع ستاد «فيسنتي كالديرون» معقل أتلتيكو على الطرف الجنوبي للعاصمة وهي المنطقة المليئة بالعمال. وبينما اشتهر الريال بحرصه دائماً على التعاقد مع أبرز النجوم بمبالغ فلكية ومنهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي جاريث بيل أغلى لاعبين في تاريخ كرة القدم حتى الآن، يظهر أتلتيكو دائماً اعتدالاً في تعاقداته حيث يعتبر الفريق هو النجم دائما وليس أي لاعب به وهو نفس النهج الذي اتبعه سيميوني منذ توليه تدريب الفريق قبل عامين ونصف العام. (مدريد - د ب أ)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©