الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأهلي والوحدة.. طموحات «الوصيف» أمام أحلام «مربع الكبار»

الأهلي والوحدة.. طموحات «الوصيف» أمام أحلام «مربع الكبار»
19 ابريل 2013 23:24
تختتم مباريات الجولة الـ 22 بمواجهة تجمع الأهلي والوحدة، في الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم باستاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب، وذلك لتنفيذ «الفرسان» عقوبة لجنة الانضباط بنقل مباراتين له خارج ملعبه، وفي غياب جماهيره بعد أحداث مباراته مع العين باستاد راشد، وهو يخوض الليلة المباراة الأولى في العقوبة في مواجهة «العنابي» بحثاً عن فوز جديد يدعم الطموحات في الجولات الأخيرة، فيما يتم السماح بدخول جماهير الوحدة. ويخوض الأهلي اللقاء وهو يحتل المركز الثاني، بعد أن نجح في الفوز على بني ياس برباعية، وانتزاع مركز «الوصيف» برصيد 42 نقطة، وهو يأمل الحفاظ على ذلك في لقاء اليوم بالحصول على النقاط الثلاث التي يدعم بها موقفه، بعد أن أصبح المركز الثاني هو الهدف الوحيد لفرق «الكبار» في الجولات الخمس المقبلة، وهو هدف كبير يسعى إليه الإسباني كيكي فلوريس مدرب الفريق ولاعبوه، من أجل اللعب المباشر في بطولة دوري أبطال آسيا في الموسم المقبل، وهو هدف كبير يستحق الدفاع عنه. ويلعب الوحدة المباراة، وهو يملك 32 نقطة يحتل بها المركز السابع قبل انطلاق مباريات الجولة، وذلك بعد أن تعرض للخسارة من النصر في أبوظبي بهدف في الجولة الماضية، وهو يأمل استعادة نغمة الانتصارات التي حققها في المباريات الماضية، وأيضاً تجنب التراجع مجدداً في جدول الترتيب بحثاً عن موقع أفضل في مراكز الثلث الأول من الجدول بدلاً من قبول البقاء في وسط الجدول، لأن ذلك لا يليق باسم وقدرات الفريق وطموحات جماهيره الكبيرة، ولا يعبر عن الرصيد الذي يملكه الفريق مع البطولات. وتتسم المواجهة بالندية بين الفريقين الكبيرين من واقع التاريخ وخبرات اللاعبين وطموحات المدربين، سواء كيكي أو الكرواتي برانكو مدرب «العنابي» الذي يواجه العديد من الانتقادات التي تقترب به من مغادرة الفريق بعد انتهاء الموسم، وهو يأمل أيضا نهاية جيدة لمسيرته مع الفريق، وهي كلها أمور تضمن تواجد الإثارة في 90 دقيقة ستكون أفضل ختام لمباريات الجولة «الاستثنائية» التي شهدت تعديلاً في بعض مبارياتها خلال الساعات الماضية، والتي شهدت تتويج العين باللقب رسمياً. ويملك الفريقان مجموعة من اللاعبين الأجانب والمواطنين القادرين على تقديم ما يرضي الجماهير والمتابعين من مستوى فني مرتفع وهز الشباك، خاصة أن المباراة تعتبر واحدة من لقاءات اللعب من أجل المتعة دون حسابات متوترة رغم الاعتراف بأهمية الفوز بالنسبة للفريقين من أجل تحقيق الأهداف الخاصة، ويدعم «العنابي» وجود جماهيره في المباراة مع غياب جماهير منافسه، وهو ما يمنحه ميزة إضافية وكأنه يلعب على ملعبه. أكد أن كواريزما «خائف» والحديث عن التجديد نهاية الموسم كيكي: مواجهة الوحدة دون جمهورنا وعلى ملعب غريب مسألة صعبة معتز الشامي، محمد سيد أحمد (دبي، أبوظبي)- أبدى الإسباني كيكي فلوريس مدرب الأهلي استياءه من اللعب خارج ملعبه، ودون جماهير فريقه في موقف لم يسبق أن اختبره في حياته العملية من قبل، وذلك تنفيذاً لعقوبة «الانضباط» ، وقال «هذا أمر غريب ومؤسف، ولكني لن انتقد قرار اللجنة، صعوبة الوضع تعود إلى غياب الجماهير التي تقوم بدور مهم، وتدفع اللاعبين إلى تقديم أفضل أداء، نحن اعتدنا على ملعبنا، وأحب أن أوجه الفرق على أرض الأهلي، ونشعر بالراحة لذلك، ولكننا الآن مضطرون لأداء مباراة مهمة أمام فريق بحجم الوحدة، أحد أقوياء الدوري ودون جمهورنا وفي ملعب غريب عنا، وهو في رأيي يفيد الوحدة أكثر، ويصب في مصلحته، ولكن رغم ذلك علينا التمسك بالروح القتالية العالية نفسها، والرغبة في الفوز التي ظهرت بقوة أمام بني ياس». وعن انتقادات مستوى كواريزما، مقابل تألق عدنان حسين، قال «كواريزما لاعب مهم، ولكنه تعرض لإصابة بالغة في ركبته، ولا يزال يشعر بالخوف، من تجددها أو تفاقمهما، وهو ما يجعله خائفاً بعض الشيء من اللعب بحرية، أوالتحرك السريع، رغم ذلك هو يبذل مجهوداً كبيراً، وأنا لست غاضباً منه وأتفهم ظروفه، ولن نقيم كواريزما الآن، ولكن في نهاية الموسم، بسبب الظروف التي انضم فيها لنا، ونعتقد أنه سوف يقدم افضل مستوى له، أما عدنان فهو لاعب أكثر من رائع، وأنا سعيد بمستواه». وفيما يتعلق بتجديده للأهلي، قال «الأمر لا يرتبط بلقب أو خلافه، وأعتقد أن العمل المطلوب منا تم على أكمل وجه، وإدارة النادي تعرفني جيداً وتعرف كيف أفكر، وأنا أيضاً قريباً منها، وأعرف كيف تفكر، وفي المرحلة الأولى كانت مهمتنا فحص الفريق ومن ثم عزل لاعبين وإخراجه ومن ثم إدخال عناصر جديدة، لتجديد قوة وحيوية الفريق، وهو ما تم بالفعل، وأصبح لدينا أكثر من 17 لاعباً متميزاً، وأصبح لنا طريقة لعب متميزة وأداء أفضل، وفي بعض المباريات تقدم مستوى أكثر من ممتاز، ما يعتبر استمرارية لنهاية الموسم الماضي الذي نهض فيه الفريق، وأنا وإدارة النادي اتفقنا على التركيز فقط على المباريات، فلا تزال لدينا بطولة الكأس، وبعد نهاية الموسم سوف نجلس لنتحدث، وعائلتي سعيدة للغاية هنا في دبي وأنا أيضاً، وتجربتي هنا أكثر من رائعة، وأرى جميع الجنسيات، واختبر دائماً أموراً لم أكن اختبرها في إسبانيا». وعن فرصة سعد سرور بعد عودة يوسف محمد، قال «أحب أداء سعد سرور، وهو يقدم مستوى متميزاً في التدريبات، وحصل على فرصته في اللعب خلال المباريات، ولدي ثقة كبيرة فيه وبأنه سوف يعود إلى مكانه في تشكيلة المنتخب، وهو لاعب أكثر من رائع ويفيد الأهلي في مركزه». من جانبه رفع الكرواتي برانكو ايفانوفيك مدرب الوحدة راية التحدي، وأعلن عن تقديمه مفاجأة بسيطة لمضيفه الأهلي، مشيراً إلى أن فريقه سوف يكون حريصاً للغاية على تحقيق الفوز، والعودة بنقاط المباراة، بغض النظر عن وضعه في المنافسة، وأن خسارة «العنابي» أمام «الأحمر» في الدور الأول كانت «دراماتيكية»، لأنها نتيجة خطأ قلب موازين المباراة، وهو ما يحرص على عدم تكراره مرة أخرى. وقال برانكو: «نحترم أي منافس، وثقتي في فريقي كبيرة، مهما كانت الظروف التي يعيشها، وصحيح أنني ما زلت غير راضٍ عن الخسارة من النصر، لأننا كنا الطرف الأفضل، فقد سيطرنا على الكرة بنسبة 60% ولنا 10 ركنيات، ومررنا أكثر من 500 تمريرة منها 81% ناجحاً، وبسبب خطأ بسيط بعد نهاية الوقت الأصلي خسرنا، والآن أمامنا مباراة قوية مع الأهلي وهو وصيف المسابقة، ونال هذا المركز، بعد أن أزاح عنه بني ياس، عقب عرض قوي وفوز كبير، وهو فريق ثقته بنفسه عالية، ولا يقل من حيث تميز عناصره عن العين بطل الدوري، كما أنه هزمه في أولى جولات الموسم بنتيجة كبيرة، هذا فضلاً عن وجود لاعبين بقيمة كواريزما وأحمد خليل هداف المنتخب الأول على دكة البدلاء، ومع كل هذه المعطيات فإن الوحدة ليس فريقاً صغيراً أو ضعيفاً، ونستطيع أن نلعب أمام أي فريق بالقوة نفسها ونحقق النتيجة المرجوة». وأضاف: «لو فزنا في اللقاء السابق، لكنا ضمن مربع الصدارة، ونذهب إلى ملعب الأهلي لنقاتل، ونحقق نتيجة جيدة، لأنه من المهم لنا أن نحصد أكبر عدد من النقاط، خلال ما تبقى من الدوري، كما نريد أن نستعيد توازننا قبل لقاء نصف نهائي الكأس». وعن مدى شعوره بالقلق قبل المباراة، قال: «لا نشعر بالخوف من أي فريق، حتى ولو كان الأهلي الذي لا يقل عن العين من حيث العناصر، كما أنه كان الطرف الأفضل في مباراتي الفريقين بالدوري، لكن لو يذكر الجميع مباراتنا معه في الدور الأول حتى الدقيقة 40 كنا متعادلين، لكن الأخطاء الدفاعية رجحت كفته، وهذا ما نعمل على أن لا يحدث اليوم، لأننا أيضاً نملك لاعبين من نوعية عالية وقادرين على صناعة الفارق». وبشأن إجراء بعض التغييرات على الهجوم، في ظل تواضع مستوى بعض اللاعبين، قال: «لدي العديد من الخيارات، وسأدفع بالأنسب في المباراة التي نخطط، لأن نستعين من خلالها توازن الفريق واستعادة روح الانتصارات». وأكد برانكو أن إصابة محمود خميس وسالم صالح بسيطة، ولن تمنعهما من المشاركة في المباراة، وأن لديه العديد من الحلول لتعويض غياب عبد الله جاسم أهمها إمكانية الدفع بحمدان الكمالي. يوسف محمد: المنافسة مع سرور تصب في مصلحة الفريق دبي (الاتحاد) - أكد المدافع اللبناني يوسف محمد مدافع الأهلي أنه جاهز لمواجهة الوحدة، والأمر نفسه بالنسبة لبقية اللاعبين، مشيراً إلى أن الهدف من المباراة، هو الفوز والخروج بنتيجة إيجابية تسهم في استمرار «الأحمر» في مركز الوصافة، لتحقيق الهدف بالتأهل لدوري الأبطال الآسيوي، والحصول على مزيد من الثقة للاستمرار في بقية مشوار الموسم، حيث لا تزال هناك بطولة الكأس يسعى الأهلي للفوز بلقبها، وبلوغ دورها النهائي. وعن عودته بعد الإيقاف مباراة بسبب الإنذار الثالث، والمنافسة بينه وبين سعد سرور على المركز نفسه، قال «هذا أمر جيد، فوجود منافسة بين اللاعبين في جميع المراكز تصب في مصلحة الأهلي، وكل لاعب لا يفكر في نفسه، ولكن في مصلحة الفريق، وهو ما يجعل العلاقة أكثر من رائعة بين جميع اللاعبين». وأضاف «سعد سرور لاعب متميز، ويملك قدرات فنية هائلة، ونبذل كل ما في جهدنا من أجل الفريق، وفي النهاية القرار يعود للجهاز الفني، ولن أغضب لو جلست احتياطياً في أي مباراة، طالما يرى الجهاز ذلك، ولكني اجتهد كثيراً في التدريبات حتى أكون أساسياً بطبيعة الحال». محمود خميس: سيناريو «الستة» لن يتكرر أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد محمود خميس لاعب الوحدة أن لقاء فريقه مع الأهلي يعد واحداً من المواجهات القوية والصعبة، ليس على «العنابي» فقط، بل على فرقة «الفرسان» كذلك، لأن مواجهات الفرق الكبيرة لا تقاس بالمعطيات التي تسبقها، أو وضع الفريقين في الترتيب، بقدر ما يوجه بوصلتها العطاء داخل الملعب والروح القتالية. وقال: «من الصعب أن يتكرر السيناريو الذي حدث في لقاء الذهاب من الدوري الذي خسرناه 2 ـ 6، لأن لكل مباراة ظروفها والوحدة سيذهب إلى دبي بحثاً عن الفوز وحده، وليس الخروج بأقل الخسائر أو التعادل، وإذا كان الأهلي في قمة عطائه فإن «العنابي» عازم على استعادة توازن، وتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة، والتي تليها أمام عجمان، لتعزز ثقة الفريق بنفسه، قبل مواجهته الأهم مع الشباب في نصف نهائي الكأس في الخامس من مايو المقبل». وعن مدى جاهزيته، خاصة أنه اشتكى من إصابة بسيطة، قال: «أنا جاهز للمباراة، وكذلك زملائي في الفريق، ورغم وجود بعض الغيابات المعروفة، إلا أن المجموعة التي تشارك قادرة على تحقيق النتيجة المطلوبة، وخسارتنا في المباراة السابقة لم تكن، لأن الفريق سيئ، بل على العكس تماماً، قدمنا مباراة جيدة أمام النصر، لكن التوفيق لم يحالفنا في التسجيل، والحال نفسه يقال على لقاء الوصل في المباراة التي سبقتها، ونأمل اليوم في القليل من الحظ أمام مرمى المنافس». وأضاف: «أعرف جيداً قدرات لاعبي الأهلي الذي اعتبره من أكثر الفرق تميزاً مجموعة وأفراد، ويعيش أجواء من الاستقرار في العناصر، بعكس الوحدة الذي توالت عليه الإصابات، وامتدت لتشمل كل العناصر الأساسية هذا الموسم، وحالياً فريقنا يعيش وضع افضل من السابق، والوحدة بما يملكه يمثل نداً لأي فريق يواجهه، لذلك أتوقع أن تكون المباراة صعبة للغاية وقوية، وأتمنى أن تكون الفرحة فيها «عنابية». ويرى محمود خميس أن مباراتي الأهلي وعجمان يعدان بروفة لجمهور ناديه، من حيث التشجيع قبل لقاء الشباب، مشيراً إلى أنهم كلاعبين عازمون على استعادة التوازن تحقيق النتائج المرجوة منهم. التدريب الأخير دبي (الاتحاد)- قدم لاعبو الأهلي أداءً خلال التدريبات الأخيرة التي شهدت تركيزاً كبيراً على التحرك بالكرة ودونها، بالإضافة إلى اللعب على الأجناب والاختراقات من العمق، وهو ما نجح فيه «الفرسان» خلال مباراة بني ياس، وقدموا أداءً متميزاً مكنهم من الفوز برباعية، كما شهدت التدريبات منافسة ساخنة في الدفاع بين سعد سرور ويوسف محمد، وكلاهما يسعى لحجز مكان في التشكيلة كقلب دفاع إلى جانب بشير سعيد. وشهد التدريب الأخير للوحدة مشاركة تنفيذ عدد من الجمل الفنية لحل معضلة عدم تسجيل الأهداف التي ظلت مشكلة تواجه الفريق في الفترة الأخيرة، وركز الجهاز الفني على العمل الجماعي في بناء الهجمة، والانتقال السريع بالكرة، مع تنويع الهجمات من الأطراف والعمق لحظة الاستحواذ على الكرة. وفي الجانب الدفاعي أجرى الجهاز الفني الذي لم يفصح عن عناصره الأساسية في التدريبات عملاً مكثفاً للمدافعين على حدة ركز خلالها على التمركز السليم، وعدم الوقوف على خط واحد، بجانب إحكام الرقابة على مهاجمي المنافس، وكان لتنفيذ الضربات الثابتة والعرضيات نصيب كبير خلال التدريبين الأخيرين للفريق «العنابي». الغيابات دبي (الاتحاد) - تعافى أحمد خليل من الإصابة التي لحقت به خلال التدريب الأخير، قبل مباراة بني ياس، ودخل خليل في التدريبات الجماهير مؤخراً، ولكن يبقى قرار الدفع به من عدمه في يد الجهاز الفني، فيما يعود اللبناني يوسف محمد، بعد انتهاء إيقافه والذي أبعده المباراة الماضي أمام بني ياس، وتخلو قائمة «الفرسان» من أي إصابة لأي من العناصر المؤثرة بصفوف الفريق. ويفتقد الوحدة جهود توفيق عبد الرزاق ومبارك المنصور الذي يغادر إلى ألمانيا الأربعاء المقبل للعلاج، بجانب راشد لاهي وسالم جاسم، للإصابة أيضاً، بينما يغيب عبد الله جاسم، بسبب عقد قرانه الذي احتفل به مع الفريق أمس. بينما يشهد الفريق عودة مدافعه الدولي حمدان الكمالي الذي يتوقع أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية، وكذلك المدافع عادل عبد الله الذي أنهى عقوبة الإيقاف 6 مباريات، ويذكر أن قائمة الفريق تخلو من الإيقافات، كما لا توجد إصابات جديدة في صفوفه.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©