) - قدمت هوليوود عشرات أو ربما المئات من أفلام الخيال العلمي التي تصيب الإنسان بالرعب من المستقبل. فحسب أحد أجزاء سلسلة الأفلام الشهيرة “ترميناتور” بطولة آرنولد شوارزنيجر، فقد كان يوم القيامة أمس الجمعة! لذا نرجو ممن تأثروا بالفيلم إعادة ضبط التقويم والبدء من جديد. وتدور قصة (المدمر: سجلات سارة كونور) حول شبكة الذكاء الاصطناعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (سكاي نت)، التي قررت إبادة الجنس البشري.
فثارت (سكاي نت) على صانعها وسيطرت على الجيش الأميركي بالكامل وشبكة الإنترنت يوم الثلاثاء 19 أبريل 2011. وبدأت في شن هجوم إبادة بالأسلحة النووية على الجنس البشري لمدة 72 ساعة، لتنتهي في يوم الجمعة 22 أبريل 2011 من إبادة البشر كلهم تقريباً، لكن ينجو من هذه الخطة رجل وامرأة يبدآن لاحقاً في مقاومة آلات قاتلة لن ترحم ولا تخاف.
لكن للأسف فإنه لكي تواجه البشرية تاريخاً كارثياً آخر فعليها أن تنتظر حتى 22 ديسمبر 2012. فقد اكتشف عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي “فوكس مولر” في حلقة بعنوان “لن يأتوا في سلام” من مسلسل “إكس فايلز” الشهير، أن الفضائيين وضعوا خطة لاحتلال الأرض تبدأ في ذلك التاريخ. ورغم أن “مولر” عثر عليها في ملف بعنوان “نهاية اللعبة” بموقع سري تابع للاستخبارات الأميركية، إلا أنه لم يطلع على تفاصيلها بعدما تصدى له جندي معدل وراثياً!
الغريب أن تصور هوليوود لمستقبل البشرية غالباً مرعب، لكن فكرة أن يستهدف الذكاء الاصطناعي الجنس البشري أو صانعيه قديمة. وللأجيال الشابة ننصحهم بالانتظار حتى عام 2020 لأنه سيشهد تحولاً تاريخياً وفقاً لفيلم (كُل جيرانك) من إنتاج 1973.
في الفيلم يحقق ضابط بشرطة نيويورك في جريمة اغتيال رئيس شركة تدعى “سويلنت” وتنتج كميات من الطعام المعالج لكوكب الأرض المكتظ بالسكان بعدما نفدت منه الموارد الطبيعية، لكن ضابط الشرطة يكتشف أن الحكومة الأميركية تخطط لاغتياله، بعدما اقترب كثيراً من حل ألغاز جريمة القتل واكتشاف سر المكونات السرية لطعام الشركة المسمى “سويلنت جرين”.
عن «لوس انجلوس تايمز»
عدد اليوم
