وصف الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط رئيس نادي عجمان المطالبة بزيادة عدد أندية دوري المحترفين لكرة القدم إلى 14 نادياً بالمساومة الانتخابية، وأيضاً استغرابه من أن يتم تداول مسألة زيادة فرق المحترفين في نهاية الموسم، وتحديداً في وقت بدأت تظهر فيه ملامح الهبوط.
وقال: إن النغمة التي ظل يرددها البعض خلال الأيام الماضية بإلغاء الهبوط بعيدة عن المنطق، خاصة أنه لا يوجد دوري في العالم تتخذ فيه مثل هذه القرارات المهمة أثناء المسابقة، مع التأكيد على أن أي قرار ينبغي أن يتم البت فيه قبل بداية الموسم وليس في نهايته، كما يتردد حالياً، حتى لا يؤثر ذلك على أي فريق، وألا يتم بهذه الصورة.
وقال رئيس نادي عجمان إن إلغاء الهبوط، من أجل زيادة أندية دوري المحترفين في نهاية الموسم، وربطه بالبرنامج الانتخابي لاتحاد كرة القدم، يفتقد للمنطق، خاصة أنه من أجل منح الأصوات في الجمعية العمومية المقبلة لاتحاد الكرة، إرضاءً لأندية بعينها.
وأضاف: ثقتنا كبيرة في سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي الرئيس الفخري لاتحاد الكرة في وضع الأمور في نصابها الصحيح، وإصدار التوجيهات التي تخدم المصلحة العامة، بعيداً عن مصلحة أي فريق.
وأضاف أن النتائج الإيجابية التي حققها منتخبنا الأولمبي والنجاحات التي حدثت على صعيد منتخبات المراحل السنية ثمرة اهتمام وتوجهات سموه التي تستهدف المصلحة العامة لدفع مسيرة كرة الإمارات إلى الأمام، وتهيئة السبل الكفيلة للوصول بها إلى آفاق النجاح.
وقال: أؤيد فكرة زيادة دوري المحترفين إلى 14 نادياً، بشرط، من دون النظر بعين الاعتبار إلى مسائل الهبوط، خاصة أن اللوائح التي تنظم مسابقة الدوري أو غيره، يجب تطبيقها بحذافيرها، قبل دوران عجلة الموسم، وليس كما يحدث حالياً.
وطالب رئيس نادي عجمان المرشحين لخوض انتخابات اتحاد الكرة بعدم مناقشة زيادة عدد الأندية، ووضع ذلك ضمن أجندتهم الانتخابية من منطلق أن ذلك ليس أمراً شخصياً.
كما طالب الأندية الابتعاد عن وعود المرشحين والتصويت لبعضهم مقابل تنفيذ مطالبها، مما يفرغ العملية الانتخابية من أهدافها التي أقيمت من أجلها.
ونوه إلى أنه يجب مناقشة مسألة زيادة عدد الأندية وإلغاء الهبوط عبر طاولة الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، لاتخاذ القرار الذي يصب في المصلحة العامة من أجل تطوير كرة الإمارات، والدفع بعجلتها إلى الأمام، لتحقيق ما يصبو إليه الجميع.
وثمن الشيخ راشد بن حميد النعيمي النتائج الايجابية التي حققها الفريق الأول لكرة القدم، والتي كانت محل إشادة الجميع، مشيراً إلى أن وصف “البرتقالي” بالحصان الأسود للنسخة الحالية لدورينا لم يأت من فراغ، وأنه نتاج طبيعي ومنطقي للاستقرار الذي تشهده “القلعة البرتقالية”، نتيجة الدعم الكبير الذي يجده النادي من صاحب السمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي.
وقال: إن عجمان استفاد من الدروس خلال مشاركته في أول نسخة لدوري المحترفين، والتي كان لها المرود الإيجابي خلال مشاركة “البرتقالي”، في النسخة الحالية لدوري المحترفين، وأشيد بجهود مجلس الإدارة برئاسة خليفة الجرمن، والجهازين الإداري والفني، المكونين من عبدالله الظاهري مشرف عام الفريق، وسند حميد مدير الفريق، والإداري عبدالله أحمد، والطاقم الفني بقيادة المدرب العراقي عبد الوهاب عبد القادر، إضافة إلى اللاعبين الذين لم يقصروا وأدوا أدوارهم المنوط بها على أكمل وجه، لنحقق ما سعينا إليه جميعاً، مشدداً على أهمية المرحلة الجديدة التي تتطلب جهداً مضاعفاً من أجل المحافظة على المستوى الممتاز الذي ظهر به فريق الكرة، حتى يؤكد للجميع أن هذه النتائج الإيجابية محصلة عمل مدروس.
وأضاف أن نادي عجمان حدد قبل ضربة بداية الموسم هدفاً استراتيجياً من مشاركته في النسخة الحالية لدوري المحترفين، تتمثل في بقاء “البرتقالي” مع الكبار، وبالتالي وجوده في النسخة المقبلة لدوري المحترفين، حيث كان الجميع على قدر التحدي.
وعن طموح “البرتقالي” في الجولات الأربع المتبقية في الدوري، قال رئيس نادي عجمان نسعى للسير على درب النجاحات، ومواصلة المشوار بقوة، خاصة أننا نحلم بحصول الفريق على مركز متقدم من بين الرابع والخامس.
ورداً على سؤال حول استمرار عبد الوهاب عبد القادر مع “البرتقالي” في الموسم الجديد بعد النجاحات التي ظل يحققها في “القلعة البرتقالية”، أكد أن استمرار الجهاز الفني بقيادة عبد الوهاب أمر طبيعي ومحسوم، خاصة أنه أحد المدربين المشهود لهم بالكفاءة، مثمناً الجهود الكبيرة التي ظل يبذلها مع الفريق خلال صعوده من دوري الدرجة الأولى(أ) إلى دوري المحترفين، والعمل بجد وإخلاص في النسخة الحالية لدوري المدربين، ليقوده إلى بر الأمان، حيث كان “البرتقالي” محل إشادة الجميع.
وعن مصير الرباعي الأجنبي كريم كركار وبوريس كابي وأوليفيه وحسن معتوق مع الفريق في الموسم الجديد، قال لابد من الإشادة بجميع لاعبي عجمان هذا الموسم على صعيد اللاعبين المواطنين والأجانب، والذين سكبوا العرق سخياً من أجل إنجاح مسيرة الفريق في دوري المحترفين، وإن الإدارة سوف تجتمع بالأجانب خلال الأيام المقبلة، من أجل معرفة العروض التي تلقوها، خاصة أن عجمان لديه رغبة في تجديد عقودهم.
وأضاف أن أجانب عجمان على قدر التحدي، بداية من إبراهيما توريه، والذي كانت له بصمته مع الفريق قبل انتقاله للاحتراف في الدوري الفرنسي عبر بوابة موناكو، وأن خلفه بوريس كابي قدم كل ما عنده في الدور الثاني، وأن كريم كركار وحسن معتوق وأوليفيه كانوا عند حسن الظن، مؤكدين جميعاً أن اختيارهم للعب في عجمان كان في محله.
وقال: إن الإصابة التي تعرض لها الإيفواري أوليفيه كانت وراء عدم تألقه في بداية الموسم ليكشف اللاعب عن إمكاناته بعد شفائه في الدور الثاني.
واختتم رئيس نادي عجمان حديثه حول الاستئناف الذي قدمه عجمان حول قرار لجنة الانضباط واعتبارها مشاركة دياكيه لاعب الجزيرة قانونية مؤكداً أن فرصة النادي قوية لكسب الاستئناف.
عدد اليوم
