احتفالية بريطانية خاصة في أبوظبي ورأس الخيمة

احتفلت سفارة بريطانيا بالدولة بتبقي 100 يوم على بدء الألعاب الأولمبية في لندن بمشاركة المجتمع المحلي في كل من أبوظبي ورأس الخيمة. في أبوظبي، قام السفير البريطاني دومينيك جيرمي بإزاحة الستار عن لوحة جدارية على مدخل مبنى السفارة احتوت على رسومات لتلاميذ مدارس من مختلف الأعمار والجنسيات، عكست وجود كل من الإمارات وبريطانيا معاً في أولمبياد لندن المقبل. وكان هؤلاء الطلاب قد فازوا بمسابقة “الأولمبياد بعيونكم” التي نظمتها السفارة البريطانية في أبوظبي لتلاميذ المدارس هناك، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، ومجلس أبوظبي للتعليم. وقد حضر الحفل التلاميذ الفائزون وأولياء أمورهم وعدد من معلمي المدارس، وقدمت الجوائز للطلاب. وقال السفير البريطاني دومينيك جيرمي: لقد استمتعت حقا بوجود الأطفال والفنانين عندما أزيح الستار عن اللوحة الجدارية، حيث لا شيء يضاهي إبداع خيال الأطفال، وأنا سعيد لأن تلك الجدارية ستشكل تذكاراً دائماً للسفارة البريطانية في الامارات لما سيكون أكبر حدث رياضي في العالم. أما في رأس الخيمة فقد وضع فريق من السفارة البريطانية في دبي برئاسة نائب القنصل العام إيان جيبونز حجر الأساس لتطوير المنشأة الرياضية في بيت شلالات مسافي في رأس الخيمة بحضور صاحب شلالات مسافي علي المحرزي، ومديرة المشروع منى حارب. ويأتي مشروع التطوير الذي يشمل مرافق محسنة متماشياً مع أهداف السفارة لاستلهام روح دورة الألعاب الأولمبية في الجمع بين مختلف أطياف المجتمع، ويؤمل في أن يستخدم بانتظام من قبل سكان مسافي والزوار. وقال نائب القنصل العام إيان جيبونز: هذا المشروع هو ثمرة التعاون بين الفريق الأولمبي في السفارة البريطانية والمجتمع المحلي في رأس الخيمة وهو مساهمتنا الخاصة في الإرث الدائم للألعاب الأولمبية، وأنا على ثقة في أنه سيكون أكثر من مجرد مرفق مجتمعي مفيد، وأنه سيوطد علاقاتنا القوية أصلاً مع الإمارات الشمالية في الإمارات. من جهته قال علي المحرزي: تعد الإمارات موطناً لرعايا 195 دولة مختلفة يعيشون جميعا ًفي سلام، ومازلت استقبل بالترحاب جميع زوار شلالات مسافي بغض النظر عن جنسيتهم أو عرقهم أو جنسهم منذ 30 عاماً، ونحن نقدر شراكتنا مع القسم الأولمبي في السفارة البريطانية في دبي لجعل بيت شلالات مسافي مكاناً أفضل من أجل المجتمع المحلي.