29 نوفمبر 2009 23:54
تواصل لجنة الفعاليات بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برئاسة عفراء الصابري المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية والمساندة بالوزارة، تقديم فعالياتها في كافة إمارات الدولة من خلال الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية والتراثية المتميزة والتي تحظى بإقبال جماهيري وحضور شعبي متميز.
وتنظم الوزارة ماراثون اليوم الوطني 38 في الثالث من ديسمبر بأبوظبي في منطقة كاسر الأمواج في تمام الثالثة بعد الظهر، ويقام السباق نفسه في دبي في الرابع من ديسمبر في منطقة الممزر، لكافة فئات المجتمع، وذلك تحت إشراف وبرعاية اللجنة العليا للاحتفالات باليوم الوطني برئاسة معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.
ويمكن للمواطنين والمقيمين المشاركة في السباق من كافة شرائح المجتمع وكافة المراحل العمرية حيث تم تقسيم السباق إلى أربع فئات هي فئة الرجال ويشترط في المتسابقين أن يكون السن أكثر من 13 عاماً فقط ومسافة السباق خمسة كيلومترات، والشرط نفسه ينطبق على فئة السيدات على مسافة السباق ثلاثة كيلومترات، أما من البنين تحت 13 سنة فيتسابقون لمسافة كيلومترين ونصف فقط، وكذلك فئة البنات.
وقررت لجنة الفعاليات منح جوائز مادية مغرية للفائزين العشرة الأوائل في السباقات الأربعة إضافة إلى الكؤوس والميداليات التذكارية، كما أكدت اللجنة أن المشاركة في السباقات مجاناً، على أن يحصل كافة المشاركين على قمصانا"تيشيرتات" وأرقام السباق و"كابات" وكذلك بعض التذكارات الخاصة باليوم الوطني مجاناً، عند التسجيل لدخول السباق قبل ساعتين من بدايته.
وأشارت لجنة الفعاليات بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع إلى إن هدف المارثون ليس رياضياً فحسب وإنما يتعدى ذلك إلى غاية اجتماعية سامية بان يشارك كافة أفراد الأسرة في السباق مهما كانت مراحلهم العمرية، ليس لنيل الجوائز فحسب، وإنما أن تقضي الأسر يوماً في حب الإمارات، وممارسة نشاط يعود على الجميع بالفائدة، الجسمانية والنفسية والاجتماعية.
ويحضر السباقين عدد من الشخصيات العامة إضافة إلى نجوم الرياضة والفن بالإمارات.
وأكدت اللجنة أن الفرصة متاحة من خلال المارثون لكي يلتقي الجد والأب والإبن والبنت في نشاط واحد وتحت شعار واحد هو الاحتفال باليوم الوطني للدولة.
وتتوقع لجنة الفعاليات بوزارة الثقافة مشاركة الآلاف في السباقين الذين يديرهما أكثر من خمسين حكما إماراتيا متخصصا في سباقات الماراثون .
كما نوهت اللجنة إلى إمكانية اكتشاف عدد من المواهب الرياضية في سباقات المسافات الطويلة من طلاب وطالبات المدارس من خلال الماراثون، لتتم رعايتهم من خلال الاتحادات الرياضية التي يشارك مندوبوها في تنظيم السباق.
وأضافت لجنة الفعاليات أن السباق يحظى برعاية طبية فائقة على طول مسافة السباق، مؤكدة أنه يمكن لكبار السن المشاركة الرمزية في الماراثون إلى جوار أحفادهم ولو لمسافات قصيرة لتشجيعهم والشد من أزرهم، لأن من أهداف السباق دعم الترابط الأسري الذي يعد اللبنة الأولى للتنمية المجتمعية المستدامة .
وأوضحت الجنة المنظمة أن هناك تنسيقا كاملاً مع عدد كبير من إدارات المدارس والجامعات والكليات المختلفة لحشد أكبر عدد ممكن من الطلاب للمشاركة في ماراثون اليوم الوطني 38، مؤكدة أن كل المشاركين فائزون بصرف النظر عمن يحوزون المراكز العشرة الأولى
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
