اختتمت أمس أعمال المنتدى الإنساني الأول والدورة الحادية عشرة للجائزة راشد للدراسات الإنسانية الذي عقد بفندق “ميدان” بدبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبحضور الشيخ محمد بن جمعة بن مكتوم آل مكتوم والشيخ أحمد بن دلموك.
وأعلنت مريم عثمان المدير العام لمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة بدبي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لجائزة راشد للدراسات الإنسانية عن قرار إطلاق منحة دراسية في كل دورة من دورات الجائزة لأحد أبناء الوطن أو بناته لإكمال الدراسات العليا في تخصصات تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت إنه تقرر أيضاً أن يكون عنوان الدورة المقبلة من الجائزة “تقييم الخدمات والبرامج الموجهة لتأهيل وعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم العربي - نقاط القوة والضعف”.
وتضمن حفل الاختتام تكريم الفائزين بحائـزة راشد للدراسات الإنسـانية لهذا العام.
وأعلن عن إطلاق “ميثاق راشد” الذي مثل التزاماً ضمنياً من قبل الإعلاميين المتعاملين مع مركز راشد بضرورة الالتزام برسالة المعاقين، وتأديتها بكل أمانة وصدقية.
وتضمن الميثاق ثمانية بنود من أبرزها التزام الإعلاميين وَفْقاً لاستراتيجية وخطط الإمارات في مجال العمل الإنساني بصفة عامة ومجال المعاقين بصفة خاصة بأن يقوموا بتأدية الرسالة الإعلامية بكلِّ تفانٍ وإخلاص خدمةً لقضايا ومشكلات وهموم المعاقين والالتزامِ بالكلمة الصادقة والأمينة والمعبِّرة. وبحسب الميثاق، يلتزم الإعلاميون من خلال رسالتهم الإعلامية بتكثيف الحملات الإعلامية والتوعوية لتثبيت جزئية التدخل المبكِّر وتأكيد أهميتها للحدِّ من المسبِّبات التي تسبِّب الإعاقات كافة.
وفي الختام، أكد الميثاق أنه يمثل تحريراً لشهادة ميلاده باسم “ميثاق الشرف الإعلامي للإعلاميين والإعلاميات خدمة للمعاقين”.
وكرم الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم ضيف الشرف معالي الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” الذي أثرى بحضوره وفكره المنتدى الإنساني.
عدد اليوم
