عقب أشهر صفقات الشراء التي أجرتها ياهو - منذ نحو عشر سنوات - حين انتقت الشركة بعضاً من أهم خصائص الشبكة الواعدة آنذاك، بما يشمل فليكر ودليشيوس وابكومينج دوت اورج (الروزنامة الاجتماعية)، تراخى العديد من الشركات البادئة التي استحوذت ياهو عليها افتقاراً إلى الإمكانيات والتوجيه.
والمثال على ذلك حين استحوذت ياهو على فليكر موقع تبادل الصور المفضل عام 2005 بدأ في الخفوت تدريجياً، بينما سارعت خدمات أخرى إلى اكتساب العملاء، مثل بيكاسا التي استحوذت جوجل عليها عام 2004 وانستاجرام التي اشترتها فيسبوك العام الماضي.
تركت هذه التجارب أثراً سلبياً على باقي رواد أعمال وادي السليكون، ففي عام 2009 رفضت “ييلب” موقع استعراض العملاء على الشبكة عرض استحواذ من ياهو كان أعلى بنسبة 50% مما عرضته جوجل لمجرد أن الموظفين رفضوا العمل في ياهو.
غير أن ياهو تغيرت كثيراً عما كانت عليه قبل بضع سنوات، بحسب كاترينا فيك التي شاركت في تأسيس فليكر.
ولمعالجة تلك المسألة فإن أحد أهم الأشياء التي فعلتها ماير في ياهو، تتمثل في إجراء تعديلات كبرى على تطبيق فليكر المحمول على نحو أدهش هواته الذين استحسنوا التصميم الجديد.
وقال خبراء إن هذه الخطوة تعتبر مؤشراً جيداً على سيرها في الطريق الصحيح، وأضافوا أن ياهو الآن تهتم بالمطورين أكثر من ذي قبل، ويظل هناك سؤال عما إن كانت صفقات الاستحواذ التي أنجزتها ماير كفيلة بالفعل لوضع ياهو على المسار المنشود.
عدد اليوم
