الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«كنوز ثقافات العالم» في منارة السعديات

«كنوز ثقافات العالم» في منارة السعديات
19 ابريل 2012
افتتح في منارة السعديات بأبوظبي، معرض “كنوز ثقافات العالم”، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتعاون مع المتحف البريطاني، والذي يمتد حتى 17 يوليو 2012. ويضم المعرض كذلك مجموعة متنوعة من المعروضات المُعارة من متحف العين الوطني ومتحف الشارقة للآثار. ويُعد معرض “كنوز ثقافات العالم” الثاني من نوعه ضمن سلسلة من المعارض التي يتم تنظيمها استعداداً لافتتاح “متحف زايد الوطني”، وذلك عقب معرض “روائع بلاد الرافدين” الذي نُظّم أيضاً بالتعاون مع المتحف البريطاني في العام الماضي في منارة السعديات. وتشمل الموضوعات التي يتضمنها المعرض قصصاً من حياة الحكام والطبقة النبيلة، حيث تغطي المعروضات آلاف السنين، وتعلي من شأن الملوك والحكام الذين نشروا صورهم للتعبير عن نفوذهم وإنجازاتهم. ومن هذه المعروضات رسالة على لوح طيني أرسلها أزيرو حاكم أمورو الكنعاني إلى ملك مصر أخناتون. ويشكل النص المكتوب بالخط المسماري، جزءاً من أرشيف هائل من المراسلات الملكية من القرن الرابع عشر ق.م التي اكتشفت في مدينة العمارنة المصرية في العام 1887م. كما يضم المعرض مجموعة من صناديق حفظ الذخائر الدينية، والنصوص السحرية، والتمائم التي كانت تُستخدم في الطقوس الدينية، إضافة إلى الخرافات والحقائق المقدسة من عدة معتقدات، وصوراً تمثل الشخصيات المقدسة والآلهة من مختلف أنحاء العالم القديم. وتظهر القطع الأثرية الإسلامية (الرسومات واللوحات المعدنية والخزفية) كيف تم استخدام الزخارف للاحتفاء بغنى وجمال خلق الله، مع زوج من المصابيح الزجاجية التي كانت تُستخدم في المساجد خلال عصر المماليك في مصر، والنقوش القرآنية، فضلاً عن مجموعة رائعة من سيراميك الإزنيق من تركيا العثمانية. وهناك معروضات أخرى تعبر عن انتشار وتأثير الثقافة الإسلامية والفكر الإسلامي على مدى اثني عشر قرناً. ومن ضمن المعروضات مبخرة من جنوب الجزيرة العربية تدل على أهمية تجارة اللبان والمُرّ في جميع أنحاء الشرق الأدنى القديم، والبحر الأبيض المتوسط. وتظهر لوحة خشبية لمشهد فروسية أنتجتها شعوب “سينوفو” من غرب أفريقيا مدى تأثير الجيوش الإسلامية خلال أواخر القرن التاسع عشر الميلادي. كما يحتفي المعرض بالتاريخ الطويل لصناعة صيد اللؤلؤ في الخليج من خلال عرض قلادة يرجع تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد، إلى جانب العديد من قطع اللؤلؤ الرائعة من أوقات وأماكن مختلفة تؤكد على المكانة العالمية لهذه الصناعة. ومن المعروضات أيضاً قلادة من تصميم إلسا بريتي لشركة تيفاني أند كو، تستوحي من الحرفيين اليابانيين، وتستخدم قطعة كبيرة من لؤلؤ كيشي الملفوفة بدقة بشبكة من الحرير. في حين أن عمل “ثوب امرأة” للفنان إل أناتسوي يتعامل مع الماضي بطريقة مختلفة من خلال السعي وراء موضوعات تتعلق بالذاكرة والخسارة. مؤلفة «هاري بوتر» تكتب كوميديا سوداء للكبار عربت الكاتبة جي. كي. رولنغ عن الأمل بنجاح روايتها الأولى للكبار، رغم ان نقادا استبعدوا ان تلقى النجاح منقطع النظير الذي حققته سلسلة روايات “هاري بوتر” للصغار. وأعلنت دار ليتل براون اند كو للنشر ان رواية رولنغ الجديدة ستصدر بعنوان “الشاغر عَرَضاً”، مع موجز لحبكتها. وقالت الدار انها ستكون متاحة للقراء في انحاء العالم ابتداء من 27 سبتمبر هذا العام. واضافت ان أحداث الرواية الموجهة الى الكبار تدور في قرية اسمها باغفورد تقع وسط الريف الانجليزي المعروف بطبيعته الخلابة. وتبدأ الرواية بموت رجل ذي شعبية واسعة صُدمت بموته المفاجئ القرية التي توصف بأنها ليست وديعة كما يوحي مظهرها. وقال الناشر ان قرية باغفورد هي في الواقع “بلدة في حالة حرب” حيث الغني ضد الفقير والآباء ضد الأبناء والزوجات ضد الأزواج. واشار الناشر الى ان الكتاب سيكون “كوميديا سوداء”. وستباع أول رواية تكتبها رولنغ بعد حقبة بوتر بنسخة الكترونية وأخرى ورقية ذات غلاف صلب. وبلغت مبيعات الروايات السبع لسلسلة هاري بوتر 450 مليون نسخة. ونُشر الجزء الأخير “هاري بوتر والتجاويف المميتة” عام 2007. وقالت رولنغ انها تريد التوجه الى الكبار. انطلاق فعاليات مهرجان الإمارات للمسرح الجامعي انطلقت على خشبة مسرح جامعة الشارقة فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الإمارات للمسرح الجامعي الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالتعاون مع جمعية المسرحيين خلال الفترة من 14 ـ 22 ابريل الجاري، وحضر حفل الافتتاح بلال البدور الوكيل المساعد لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وحكم الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع، والدكتور سامي محمود مدير جامعة الشارقة، وإسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح رئيس المهرجان. وألقى د. حبيب غلوم مدير المهرجان كلمة أكد فيها على أن مهرجان الإمارات للمسرح الجامعي جاء ليتمم الصورة الناصعة التي تفرد بها المسرح الإماراتي من خلال الدعم غير المحدود الذي حظي به المسرح الإماراتي من قبل الحكومة الرشيدة مكللا بالرعاية الكاملة من حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة الذي جعل من المسرح وسيلة للتقدم والازدهار. وتتنافس في مسابقة الدورة الثانية لمهرجان الإمارات للمسرح الجامعي ثمانية عروض مسرحية من خمس جامعات، كما يستضيف المهرجان فرقة المسرح الجامعي بالكويت التي ستقدم عرضا بعنوان” رسالة إلى...”. ويترأس لجنة تحكيم المسابقة الدكتور سعيد الناجي (المغرب)، وفي عضويتها كل من غنام غنام (الأردن)، خالد البناي (الإمارات)، الرشيد أحمد عيسى (السودان)، محمد حميد الغص (الإمارات). كما يكرم المهرجان هذا العام الفنان ربيع إبراهيم الجنيبي. وافتتحت عروض المهرجان بمسرحية “روما تحترق” تأليف شريف الزعبي، وإخراج مهند كريم، تناولت موضوعة الطغاة عبر التاريخ من خلال استحضار شخصية الإمبراطور الروماني نيرون الذي أحرق روما بمن فيها إرضاء لجبروته وطغيانه. وأقيمت بعد العرض ندوة تطبيقية أدارها الدكتور محمد يوسف، وحضرها مؤلف العرض، ومخرجه، ونخبة من المسرحيين، والنقاد وعدد كبير من طلبة الجامعة، وتركزت النقاشات على تقنيات العرض بشكل خاص، وآلية تلقيه من قبل المتفرجين. أميركا تقاضي دور نشر بسبب أسعار الكتب الالكترونية ذكرت وكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية الأمريكية أن الحكومة الأمريكية رفعت دعوى قضائية ضد شركة أبل وبعض كبار دور النشر في الولايات المتحدة، زاعمة أن تلك الشركات تواطأت للتلاعب بأسعار الكتب الالكترونية المعروضة بمتجر أبل الالكتروني “آي تيونز”. وقالت بلومبيرج إن القضية المرفوعة في محكمة نيويورك الابتدائية تستهدف شركة الالكترونيات العملاقة فضلا عن شركات هاتشيت وماكميلان وبنجوين وسيمون آند شوستر. أضافت الوكالة أن أبل وماكميلان المملوكة لمجموعة فيرلاجسجروب جيورج فون هولتزبرينك رفضتا الدخول في مفاوضات مع وزارة العدل قائلتين إن اتفاقياتهما التسعيرية تعزز المنافسة في سوق الكتب الالكترونية التي كانت تسيطر عليها في السابق شركة أمازون. وتعتزم شركة بنجوين أيضا التصدي للدعوى في المحكمة. ملتقى عن الترجمة والتواصل الحضاري في مسقط تحت عنوان “دور الترجمة في التواصل الحضاري” انطلقت بجامعة السلطان قابوس بالعاصمة العمانية مسقط فعاليات ملتقى الترجمة التاسع الذي يهدف إلى إلقاء الضوء على دور الترجمة بمختلف أشكالها وأنواعها في التواصل الحضاري بين الشعوب وثقافاتها. وتشمل أعمال الملتقى معرضا متخصصا وندوة علمية تتناول عدة محاور، الأول حول الترجمة الفورية، ويتطرق إلى البرامج والاستراتيجيات المستخدمة لتدريس الترجمة الفورية، والصعوبات والتحديات التي تواجه المترجم الفوري وكيفية تطوير وتحسين أدائه، ومدى مساهمة الترجمة الفورية في التواصل الحضاري. ويتمثل المحور الثاني في الترجمة الأدبية ويتطرق إلى أهمية الترجمة الأدبية في نقل مختلف الهويات الثقافية بين شعوب العالم المختلفة وجودة الترجمة الأدبية والصعوبات والتحديات التي تواجه الترجمة والمترجم. أما المحور الأخير فيناقش قضية الترجمة الإعلامية من حيث خصائصها ، والأخطاء الشائعة في الترجمة الإعلامية، وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لإصلاح هذه الأخطاء وتلافيها في المستقبل ومدى مساهمة الترجمة الإعلامية في التواصل الحضاري. لوحة تيتيان «الهروب الى مصر» تعرض في لندن تُعرض في الغاليري الوطني في لندن لوحة تيتيان “الهروب الى مصر” التي لم تغادر روسيا منذ ابتاعتها الامبراطورة كاثرين العظيمة في عام 1768. وتعتبر “الهروب الى مصر” رائعة تيتيان الأولى بحسب المؤرخ جورجيو فاساري الذي عاش في القرن السادس عشر. وتبدو اللوحة التي انجزها تيتيان قبل 505 سنوات في أفضل حال منذ عقود بعد إخضاعها لعملية تجديد معقدة وطويلة. واستعارها الغاليري الوطني البريطاني من متحف ارميتاج في سان بطرسبرغ. وكان الارميتاج بدأ ترميم اللوحة في عام 1999 واشتغل عليها خبيران اكثر من 12 سنة قبل ان ان تُنجز عملية التنظيف والترميم. ونقلت صحيفة “الغارديان” عن أرينا آرتمييفا مديرة قسم لوحات البندقية في الارميتاج ان “الهروب الى مصر” كانت داكنة تحت طبقات من الورنيش والترتيشات المتكررة التي غيَّرتها تماما. واضافت ان اللوحة “لم يكن فيها أخضر أو ازرق بل رمادي وبني واسود فقط”. وأرسلت آرتمييفا قبل عامين صورة اللوحة الى مدير الغاليري الوطني البريطاني السير نيكولاس بيني الخبير بالأعمال الفنية لعصر النهضة في البندقية. وقالت آرمتييفا ان السير نيكولاس فوجئ بمستوى الترميم “بحيث فكرنا فورا في تقديمها هنا في الغاليري الوطني”. وتُعرض “الهروب الى مصر” مع أعمال أخرى استوحت اللوحة لفنانين مثل جيفاني بليني وجيورجين والبرشت دورر. وتدرب تيتيان على يدي الاثنين الأولين وعمل الثالث في البندقية حين رُسمت اللوحة. رسم تيتيان “الهروب الى مصر” عام 1507 حين كان مراهقا يعمل تحت إشراف جيورجين. وطلب تنفيذها النبيل اندريه لوردان لقصره على قناة البندقية الكبيرة. وتصور اللوحة العائلة المقدسة وهي تخترق منطقة ريفية تنبض حياة بما فيها من نبات وحيوان وأطفال. وقال المؤرخ فاساري ان الحيوانات في الصورة طبيعية حقا “وتكاد تكون حية”، وهو انطباع يؤكد خبراء انه لم يفقد شيئا من قوته بعد اكثر من 500 سنة. الفيلسوف الألماني دي بوتون: الكتّاب مرضى اعتبر الفيلسوف والكاتب الألماني آلان دي بوتون الكتّاب، بمن فيهم هو نفسه، مرضى بمركزية الذات. وقال الفيلسوف (42 عاما) في لقاء مع موقع صحيفة “برلينر تسايتونج” الألمانية على شبكة الإنترنت “حين أستمع إلى الشباب يقولون إن بودهم أن يصيروا كتّابا، فإنني أشعر بالرثاء لحالهم شيئا ما”. وأضاف دي بوتون وهو ألماني من أصل سويسري أن كثيرا من الكتّاب مرتبطون إلى حد كبير بذواتهم، مبينا أنه لا يستثني نفسه من هذه الصفة. وقال دي بوتون: “أعتقد أنني لدي شعور بأن أحدا لا يلاحظ وجودي، لذلك فعلى أن أستلفت الانتباه.. وأرى أن من النرجسية بدرجة ما أن تكون كاتبا، وهذا شعور مرضي بصورة ما”. واشتهر دي بوتون بكتبه الفلسفية ذات الطابع الاجتماعي مثل “فن السفر” و”حالة الخوف”، كما ظهر له مؤخرا كتاب بالألمانية هو “السعادة والشقاء في العمل”. العثور على لوحة سيزان «الفتى بالصديري الأحمر» أعلنت الشرطة الصربية إنها عثرت على لوحة للفنان بول سيزان سُرقت من متحف سويسري خاص عام 2008. ولم تذكر الشرطة اسم اللوحة ولكن وسائل إعلام محلية اشارت الى انها على الأرجح لوحة “الفتى بالصديري الأحمر” التي سُرقت من مجموعة إي. جي. بورلي الخاصة في زوريخ مع ثلاث لوحات اخرى للفنانين كلود مونيه وفان كوخ وادغار ديغا. وكانت في حينه من أكبر السرقات الفنية في اوروبا. وعُثر على لوحتي مونيه وفان كوخ سالمتين في سيارة مركونة في موقف مستشفى للأمراض العقلية بعد فترة قصيرة على السرقة. ونفذ السرقة ثلاثة رجال مسلحين ومقنعين قال شهود انهم يتكلمون الألمانية بلكنة سلافية. وكانت قيمة “الفتى بالصديري الأحمر” وقت سرقتها 110 ملايين دولار. وقالت الشرطة الصربية انها القت القبض على ثلاثة اشخاص مرتبطين مع السرقة. وقال مصدر في الشرطة ان خبيرا فنيا من الخارج سيحضر الى صربيا لتأكيد هوية اللوحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©