وفد المنطقة الحرة بالحمرية في الشارقة يزور جمهورية النمسا

التقى وفد المنطقة الحرة بالحمرية بالشارقة خلال زيارته لجمهورية النمسا مع عدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال المختصين في المجالات الصناعية والتجارية والخدمية بهدف الترويج لفرص الاستثمار في المناطق الحرة بالشارقة وبخاصة المنطقة الحرة بالحمرية والتعريف بالدور الذي تطلع به هذه المناطق في توفير بيئة مناسبة للصناعات بأنواعها وفي تميز الخدمات التي تقدمها إضافة إلى بحث مجالات التعاون الاقتصادي بين الجانبين. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الوفد مؤخراً للنمسا برئاسة المهندس راشد الليم مدير عام دائرة موانئ وجمارك الشارقة وهيئة المنطقة بالحمرية بناءً على دعوة الغرفة التجارية النمساوية في فيينا. وبحضور السفير محمد حمد عمران سفير الدولة لدى جمهورية النمسا وأندرياس ويندل رئيس قسم أفريقيا والشرق الأوسط في الغرفة التجارية النمساوية وممثلي أكثر من 70 شركة متخصصة نمساوية نظم وفد المنطقة الحرة بالحمرية خلال الزيارة ندوة حول مجالات الاستثمار بالمناطق الحرة بالشارقة وفي الإمارات عموماً. كما حضر الندوة جوزيف أونجر المالك والمدير الإداري لمجموعة شركات أونجر التي تتخذ من المنطقة الحرة بالحمرية بالشارقة مقراً لعملياتها في الشرق الأوسط وماتياس أونجر رئيس شؤون مجموعة شركات أونجر العالمية. وأثنى السفير محمد حمد عمران الشامسي على الدور المهم الذي تقوم به المنطقة الحرة بالحمرية بالشارقة لتعزيز التعاون التجاري بين دولة الإمارات والنمسا مؤكدا على الدور الحيوي للمناطق الحرة باعتبارها من أهم روافد التنمية وتسهم إسهاماً كبيراً في الدخل القومي للدولة. وعرض المهندس راشد الليم خلال اللقاءات مع ممثلي الشركات النمساوية الإنجازات الكبيرة والمتواصلة التي حققتها المنطقة الحرة بالحمرية منذ انطلاقتها لتكون بحسب الأهداف التي أنشئت من أجلها القاعدة الصناعية الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وأشار إلى أن المنطقة استقطبت استثمارات متنوعة صناعية وتجارية وخدمية ومكاتب تمثيلية من أكثر من 130 دولة وزاد عدد الشركات العاملة ليصل إلى نحو 5000 شركة حاليا مما يعني أن إمارة الشارقة أصبحت مقرا لأفضل المناطق الحرة لما يتوفر لهذه المناطق من بنية تحتية متطورة لإقامة الصناعات بأنواعها الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وباعتبارها مركزا لتوزيع البضائع والمنتجات من شتى الدول المنتجة في أسواق الدولة ومنطقة الخليج والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.