تداول مليار برميل في بورصة دبي للطاقة منذ انطلاقها

تجاوز حجم التداول في مؤشر عقد عمان الآجل للنفط الخام، حاجز المليون عقد، وهو ما يمثل تداول مليار برميل من النفط الخام، وذلك منذ إطلاق عمليات التداول في البورصة بتاريخ في الاول من يونيو 2007، بحسب بورصة دبي للطاقة. وقالت البورصة في بيان صحفي أمس إنه في نهاية عمليات التداول ليوم 27 نوفمبر 2009، وصل إجمالي حجم التداول في عقد عمان الآجل للنفط الخام إلى 1,000,174 عقداً، أي ما يعادل أكثر من مليار برميل من النفط الخام، حيث يمثل كل عقد 1000 برميل. وأضافت “شكّل عقد عمان الآجل للنفط الخام في بورصة دبي للطاقة، ومنذ إطلاقه، الآلية الأكثر شفافية و عدالة من حيث تسعير النفط الخام في أسواق شرق السويس”. وقالت” في انعكاس للسيولة المتزايدة الناتجة عن عقدها الرئيسي، سجلت بورصة دبي للطاقة ارتفاعاً بنسبة 60 بالمائة على أساس سنوي في متوسط حجم التداول اليومي خلال عام 2009، والذي بلغ 2,037 عقداً”. وأشارت إلى أن عقد عمان واصل تأكيد ارتباطه الوثيق مع أسواق التسليم الفعلي للنفط الخام في عمان، حيث يعد أكبر عقد آجل للنفط الخام يتم تسليمه فعلياً في العالم. وقد وصل متوسط حجم التسليم الفعلي لعقد عمان مؤخراً إلى 10 ملايين برميل شهرياً، بعد أن حقق رقماً قياسياً في حجم التسليم الفعلي بلغ 11.6 مليون برميل في شهر سبتمبر 2009. ويمثل هذا النمو ارتفاعاً بنسبة 60 بالمائة في حجم التسليم الفعلي منذ شهر أغسطس من عام 2007 وحتى اليوم. وقال أحمد شرف، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة: إنه ليوم استثنائي بالنسبة لبورصة دبي للطاقة. فالوصول إلى هذا الإنجاز المهم بتداول مليار برميل من النفط الخام في البورصة، إنما يؤكد للأسواق والمساهمين ومختلف الجهات المرتبطة بعمل البورصة، أننا نعتمد الأسس السليمة لضمان النجاح على المدى الطويل بالنسبة لعقد عمان الآجل للنفط الخام، العقد الرئيسي في بورصة دبي للطاقة، ونجاح البورصة عموماً”. وقال كريج دونوهو، الرئيس التنفيذي لمجموعة بورصة شيكاغو: “ نتطلع إلى مواصلة التعاون الناجح القائم بين مؤسستينا اللتين توفران للعملاء أهم ثلاثة عقود معيارية للنفط الخام، والتي تخدم منطقة الشرق الأوسط، وأوروبا، وأميركا الشمالية عبر منصة عالمية تعمل على مدار الساعة”. من جانبه، قال توماس ليفر، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة: “تواصل بورصة دبي للطاقة مسيرتها من نجاح إلى آخر، لقد أعلنا في مثل هذا الوقـت من العام الماضي عن وصـول حجم التـداول إلى 500 ألف عقد خلال 18 شهراً من عمليات التداول منذ إطـلاق البورصـة. واليوم، وبعد 12 شـهراً فقط، نجحنا في مضاعفـة هذا الحجم إلى مليون عقد. ولا شك أن هذا الإنجاز يدل على الدعم الكبير الذي يقدمه عملاؤنا، والمكانـة المتناميـة لعقد عمان الآجـل للنفط الخام باعتبـاره الأداة الأكثر فعالية وكفاءة لتسعير النفط وإدارة المخاطر بالنسبة للمشاركين في أسواق منطقة شرق السويس التي تشهد معدلات نمو متسارعة”