الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كلينتون تواصل التقدم وتشكل فريقها لتسلم الحكم في حال فوزها

كلينتون تواصل التقدم وتشكل فريقها لتسلم الحكم في حال فوزها
16 أكتوبر 2016 11:11
واشنطن (وكالات) أعلنت المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون، أمس، في بيان، أنها شكلت فريقها المكلف التحضير لعملية تسلم الحكم من الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما في حال فوزها في نوفمبر. وتعيين هذا الفريق هو أمر تقليدي في العملية الانتخابية الأميركية بهدف الإعداد للمرحلة الانتقالية خلال الأسابيع التي تسبق تسلم الرئيس الجديد لمنصبه في يناير الذي يلي الانتخابات. وبذلك، يتمكن فريق كلينتون من مواصلة تركيزه على الانتخابات، وفق أوساطها. من جهته، عين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في مايو، حاكم نيوجرزي كريس كريستي رئيساً لفريقه الانتقالي. وأمس الأول، عرض ترامب خطته لمكافحة «داعش»، متعهداً فرض «تدابير تدقيق قصوى» في خلفيات المهاجرين الوافدين إلى الولايات المتحدة في حال فوزه بالرئاسة. وفي وقت يعاني تراجعاً كبيراً في شعبيته، بعد سلسلة هفوات ارتكبها، وأثارت سجالات واسعة على مدى أسابيع، سعى ترامب للظهور في موقع الرجل القوي الممسك بالملف الأمني بعدما اتهمه نائب الرئيس جو بايدن بتعريض حياة الأميركيين للخطر. وشدد ترامب على ضرورة اتباع «نهج مختلف»، ووعد بوضع حد لاستراتيجية «بناء الدول» التي قال إن إدارة الرئيس الحالي باراك أوباما تتبعها فور دخوله إلى البيت الأبيض. وقال «إن إدارتي ستواصل بكثافة عمليات عسكرية مشتركة وضمن تحالفات لتدمير «داعش» والقضاء عليه». وأكد «مثلما ربحنا الحرب الباردة، جزئياً من خلال كشف سيئات الشيوعية وعرض حسنات السوق الحرة، علينا أن نتغلب على إيديولوجية الإسلام المتطرف». وقال، «أعتقد أيضاً أن بوسعنا إيجاد أرضية مشتركة مع روسيا في مكافحة داعش». كما أعلن ترامب «من الضروري اعتماد فوراً سياسة هجرة جديدة»، مؤكداً أن القاسم المشترك بين الاعتداءات التي وقعت في الولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر 2001، هو «ضلوع مهاجرين أو أبناء مهاجرين فيها». وقال «خلال الحرب الباردة، كنا نعتمد اختبار تدقيق إيديولوجي. حان الوقت لتطوير اختبار تدقيق جديد للمخاطر التي نواجهها اليوم»، واصفاً ذلك بـ «تدابير تدقيق قصوى». كما شدد على ضرورة فرض «تعليق مؤقت للهجرة من بعض المناطق الأخطر والأكثر اضطراباً التي لديها تاريخ في تصدير الإرهاب». وعرض رجل الأعمال حصيلة قاسية جداً «للقرارات الكارثية تماماً» التي اتخذها برأيه الرئيس باراك أوباما ووزيرة خارجيته سابقاً كلينتون في الشرق الأوسط. وقال، «أوجدنا فراغات سمحت للإرهاب بأن ينمو ويزدهر». وأضاف «إن سياسة كلينتون أتاحت تقديم ساحة دولية لداعش». وردت حملة كلينتون على خطاب ترامب، معلنة أن أي برنامج يهدف إلى فرض اختبارات إيديولوجية على المهاجرين هو «مناورة». وأعلن جايك ساليفان مستشار كلينتون في السياسة في بيان «لا يمكن أخذ هذه السياسة المزعومة بجدية». وأضاف «إنها مناورة وقحة للإفلات من التدقيق في اقتراحه المشين بحظر ديانة كاملة من بلادنا، ويجب ألا يخدع الأمر أحداً». من جانبه، حث الرئيس الأميركي باراك أوباما الديمقراطيين على عدم الإفراط في الثقة بشأن احتمالات فوز كلينتون على الرغم من أدائها القوي في السباق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©