الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الشرطة البريطانية تتهم تلميذاً بقتل معلمة

1 مايو 2014 20:53
اتهم صبي عمره 15 عاماً، أمس الأول، بقتل معلمة في شمال إنجلترا، وهي فيما يعتقد المرة الأولى في نحو 20 عاماً، التي يقتل فيه طالب مدرساً في بريطانيا. وكانت آن ماجوير، البالغة من العمر 61 عاماً، قد طعنت أمام نحو 30 تلميذاً في مدرسة كورباس كريستي الكاثوليكية في ليدز، التي تبعد نحو 280 كيلومتراً إلى الشمال من لندن قبيل ظهر الاثنين، وأعلنت وفاتها في المستشفى. وماجوير أم لطفلين، وكانت تدرس اللغة الإسبانية وعلوم الدين، وكانت تعمل في المدرسة منذ قرابة 40 عاماً، وكان مقرراً تقاعدها في هذا الصيف، واعتقل مراهق لم يكشف عن اسمه لأسباب قانونية بعد مقتلها، واتهم بالقتل. وقال بيتر مان، رئيس جهاز الادعاء المحلي، في بيان «خلصنا إلى أنه توجد أدلة كافية لاتهام هذا الشاب بقتل آن ماجوير، وأن من المصلحة العامة عمل ذلك». وكان مقتل ماجوير أثار مشاعر الصدمة في بريطانيا، التي نادراً ما تشهد عنفاً في مدارسها. ويأتي مقتلها بعد أسبوع من أنباء أوردتها وسائل الإعلام البريطانية تفيد بأنه في الفترة بين عامي 2011 و2013، تم ضبط نحو 100 تلميذ في داخل المدارس، وبحوزتهم أسلحة فتاكة، مثل المسدسات، والمدي، والبلط والجواكيش. وقال المدعون إن التلميذ البالغ من العمر 15 عاماً، المتهم بقتلها سيمثل أمام محكمة للأحداث في ليدز لعقد جلسة بشأن الإفراج بكفالة في اليوم التالي. وقيل إن ماجوير هي أول مدرسة تقتل على يد طالب منذ فيليب لورانس وهو ناظر مدرسة في لندن طعن على بوابات مدرسته العليا في عام 1995. وكان أخطر هجوم على مدرسة في بريطانيا في مدرسة دنبلان الابتدائية في سكوتلندا في مارس عام 1996، حينما دخل توماس هاميلتون (43 سنة) مسلحاً بأربع قنابل يدوية، وقتل 16 طفلاً وشاباً بالغاً قبل أن ينتحر. (ليدز رويترز)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©