إسلام آباد، طهران (وكالات) - أعلنت إدارة مكافحة الكوارث الباكستانية، أمس، أن الزلزال الذي وقع في إقليم سيستان بلوشستان الحدودي مع إيران الثلاثاء الماضي بقوة 7,8 درجة على مقياس ريختر، أدى إلى تدمير 3 آلاف منزل في بلدة ماشكيل، وتشرد نحو 19 ألف شخص، بالإضافة إلى سقوط 40 قتيلاً و350 جريحاً.
وأضافت “أن آلاف المشردين باتوا يقطنون تحت الأشجار، وينتظرون المساعدات التي لم تتمكن من الوصول إليهم، إلا بواسطة المروحيات والمركبات العسكرية”.
وأرسل الجيش الباكستاني مجموعة من 550 عنصراً، بينهم فرق صحية وفرق إنقاذ إلى المنطقة، كما قام ببناء مستشفى ميداني عالج أكثر من 100 شخص، إضافة إلى نقل المروحيات العسكرية 23 شخصاً في حالة خطرة إلى المستشفى العسكري في كويتا عاصمة الإقليم. لكن لم تصل المنطقة المتضررة إلى الآن مساعدات من المنظمات الخيرية.
وأرسلت كويتا، قافلة مكونة من 20 شاحنة من المساعدات، من المتوقع أن تصل اليوم إلى المنطقة المتضررة. في وقت ضرب زلزال بقوة 4,9 درجة على مقياس ريختر فجر أمس أجزاء من منطقة دلبندين في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان. وذكرت إدارة الأرصاد الجوية والمسح الزلزالي، أن بؤرة الزلزال تقع شمال غرب منطقة دالبندين القريبة من الحدود الإيرانية.
وفي إيران، هز زلزال بقوة 5,2 درجة مدينة تاسوج (شمال غرب)، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن مركز رصد الزلازل في جامعة طهران.
وأشارت مصادر محلية وفي الهلال الأحمر الإيراني، إلى عدم وقوع إصابات في مدن تاسوج وماراجه وشابيستار. وحدد مركز الزلزال على عمق 8 كيلومترات، وتبعته هزتان ارتداديتان أقل قوة. وتقع تاسوج بمقاطعة آذربيجان الشرقية على بعد مائة كيلومتر من تبريز كبرى مدن المحافظة.
وقال رئيس إدارة الكوارث البيئية خليل الساعي، إنه ليست هناك معلومات بعد تفيد ما إذا كان الزلزال قد سبب أضراراً أم لا. وقال حاكم مقاطعة أذربيجان الشرقية علي رضا بيجي، إنه تم إرسال فرق إنقاذ إلى مكان الحادث.
عدد اليوم
