مقتل قائد ميليشيا مناهضة لـ «طالبان باكستان» و15 متمرداً

قتل قائد ميليشيا مناهضة لحركة طالبان أمس في انفجار عبوة يدوية الصنع في المناطق القبلية، شمال غرب باكستان حيث أكد الجيش انه قتل 15 مقاتلا من حركة طالبان. وكان شاهبور خان يقود ميليشيا مناهضة لطالبان في منطقة باجور على الحدود الأفغانية، وهي إحدى المناطق القبلية السبع التي تحولت تدريجيا الى معقل للقاعدة منذ سقوط نظام طالبان في أفغانستان أواخر 2001، بحسب الولايات المتحدة. ووضعت العبوة اليدوية الصنع إلى جانب الطريق في مدينة بادان، وأدى انفجارها إلى إصابة ثلاثة من اتباع شاهبور خان، حسب ما أعلن المسؤول في الإدارة المحلية جميل خان. وكانت المجموعة عائدة من صلاة عيد الأضحى. وكان سلف شاهبور خان، ميك رحمة الله، قتل في باجور العام الماضي في عملية انتحارية. من جهة أخرى، قتل الجيش مدعوما بالمروحيات 15 عنصرا من طالبان في عملية جديدة شنها في مدينة خيبر التي تقع بمحاذاة بيشاور على الطريق المستخدمة لتموين قوات الحلف الأطلسي. وأعلن الجيش في بيان مقتل 15 عنصرا من طالبان على الأقل واصابة عدد كبير منهم بجروح، فيما أصيب ثلاثة جنود بجروح. من جهة أخرى اتهم وزير الدفاع الهندي ايه كيهانطوني أمس باكستان بعد وضع حد لأنشطة المجموعات الإرهابية التي تعمل انطلاقا من أراضيها. ونقلت وكالة برس ترست الهندية عن انطوني قوله إن باكستان سمحت لهذه المجموعات بان تنمو، مما يثبت أن إسلام آباد ليس لديها الإرادة للتحرك ضد هذه المجموعات. واضاف انطوني، الذي كان يتحدث في فعاليات مؤسسي معهد الدراسات والتحليلات الدفاعية في نيودلهي ان العلاقات العسكرية الصينية الباكستانية تثير قلقا شديدا. وقال إن الهند في حاجة لان «تراقب عن كثب» التطورات في باكستان، مشيرا إلى «انه يتعين على إسلام آباد ان تضع حدا للأنشطة الارهابية التي تنطلق من أراضيها. ولكنه قال ان البنية الإرهابية على الأرض لا تزال سليمة وأنها تتنامى. وأردف أن باكستان لم تثبت حتى الآن أن لديها إرادة على «اتخاذ إجراء سريع ضد الإرهابين والمجرمين الدوليين».