معتز الشامي (دبي)
قدمت اللجنة الفنية للجنة دوري المحترفين، تصوراتها ومقترحاتها الخاصة ب «روزنامة» الموسم الجديد، إلى اتحاد الكرة خلال الأيام القليلة الماضية، والتي تراعي العديد من الإيجابيات التي تهدف لتعزيز الاستقرار والاستمرارية لمباريات الموسم، في مختلف المسابقات.
وعلمت «الاتحاد» أن الفنية قدمت تصورها ورؤيتها، التي تراعي أمثل برمجة للدوري ومبارياته، وتنتظر أن يتم بحث ما قدمته في اللجنة الاستشارية، بحضور مدرب المنتخب الوطني المهندس مهدي علي، لبحث التصورات والاستماع للمقترحات، ومن ثم معرفة ما إذا كانت هناك رغبة لتغيير بعضها أو الإبقاء على ما هي عليه.
وتفيد المتابعات أن أبرز تصورات الفنية، بشأن الروزنامة يتعلق بالحرص، على إقامة مباريات الدوري في نهاية الأسبوع، وتثبيت هذا الأمر، لما له من فوائد تسويقية وترويجية، فضلاً عن ارتفاع نسبة المشاهدة للمباريات، في ظل حرص اللجنة على الارتفاع بنسبة الحضور الجماهيري للمباريات، ويعتبر إقامة أهم المباريات في أيام العطلة، بخاصة مباريات «الديربيات» ولقاءات القمة، من أبرز العوامل التي تسهل جذب الجماهير للمدرجات وخدمة الأغراض التسويقية والترويجية.
ولخدمة هذه الأهداف، برمجت الفنية جميع لقاءات القمة و«الديربيات» في مساء أيام الجمعة وتحديداً بعد الساعة الثامنة والنصف مساءً، حيث تتحول المباريات لتقام في فترات السهرة بدلاً من إقامتها في المواسم السابقة في الساعة الخامسة مساءً في أغلب الأوقات، بينما في التصور الجديد، تقام أغلب المباريات بعد الساعة السادسة والنصف مساءً للمباراة الأولى، والمباراة الثانية في الساعة التاسعة مساءً أو الساعة التاسعة إلا الربع مساءً على أقل تقدير، وهناك نسبة قليلة من المباريات التي تقام في الساعة الخامسة والنصف مساءً، على أن يتم توزيعها على أيام السبت فقط وليس الخميس أو الجمعة، فيما تشهد بعض الجولات إقامة مبارياتها على 3 أيام بين الخميس والجمعة والسبت، وباقي الجولات سيكون الحرص دائماً على إقامتها أيام الخميس والجمعة في المقام الأول.
أما من حيث توقفات بداية الموسم، فقدمت اللجنة تصورها ببدء الموسم ب «السوبر»، ووفق التصور الأول، يكون ذلك 29 أغسطس، وتعقبه جولتان إلى 3 من كأس الخليج العربي للمحترفين، لتكون افتتاحية الموسم خلال توقف الدوري بداية سبتمبر، بينما تنطلق الجولة الأولى من دوري الخليج العربي، أحد أيام 12 و13 و14 من الشهر نفسه، بينما سيكون المقترح الثاني، في حالة رفض مدرب المنتخب الوطني، هو إقامة السوبر 12 أو 13 سبتمبر، ويعقبه جولة أو جولتان من كأس المحترفين، ثم يبدأ الدوري بعد 20 سبتمبر.
ويتوقف إقرار تثبيت موعد نهائي ل «السوبر»، بناءً على الوقوف على برنامج الجهاز الفني ل «الأبيض» حيث يلعب المنتخب مباراتين في الجولة الثانية من التصفيات الأولى أمام ماليزيا في الإمارات يوم 3 سبتمبر، والثانية أمام فلسطين 8 من الشهر نفسه في الأردن، رغم وجود رغبة لدى الجانب الفلسطيني في إقامتها في رام الله.
ويحتاج «الأبيض» إلى دخول تجمع أغسطس لمدة لن تقل عن أسبوعين إذا وافق مهدي على تقليص تصور إقامة تجمع طوال الشهر، على أن يتخللها أداء مباراة أو اثنتين وديتين قبل العودة إلى الإمارات لمواجهة ماليزيا.
وفيما يتعلق بمشوار المنتخب الوطني مع برنامج مباريات تصفيات المؤهلة للمونديال، والتي تقام الجولة الثالثة منها في 8 أكتوبر، والرابعة من 12 إلى 17 نوفمبر، والخامسة من 24 إلى 29 مارس 2016.
واستقرت اللجنة على منح المنتخب الوطني، ما يقرب من 5 أيام تجمع، قبل كل مرحلة في التصفيات خلال تلك الفترات، وهذه النقطة يتوقع أن تؤدي لمناقشات مستفيضة، خاصة أن بعض الجولات ستحتاج لفترة أطول من التحضير، في ظل رغبة الجهاز الفني في أداء مباريات ودية قبل بعضها، خصوصاً التي سيكون طرفها المنتخب السعودي.
يأتي ذلك في الوقت الذي يرغب فيه الجهاز الفني، في دخول تجمعات تتراوح بين 10 أيام إلى أسبوعين، وأداء مباراة إلى مباراتين وديات قبل كل تجمع إذا أمكن، وفيما يتعلق لبطولة الخليج الثالثة والعشرين المقررة في الكويت فإن التجمع الذي يسبقها يقتصر على 18 يوماً.
وعلى الجانب الآخر يتوقع أن تدرس اللجنة الاستشارية الحلول المتاحة أمامها بالتنسيق والتشاور مع اللجنة الفنية لإقرار التصور الأخير ل «الروزنامة» بالتوافق بين الجانبين، على أن يتم تعميم ما تم الاتفاق عليه على الأندية في ورشة عمل يتم الدعوة إليها، ومن ثم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الأجندة، وتعميمها في موعد أقصاه بدايات مايو المقبل، أو قبل ذلك قدر الإمكان.
عدد اليوم
