الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

4 جرحى بقصف جوي إسرائيلي في جباليا

4 جرحى بقصف جوي إسرائيلي في جباليا
28 نوفمبر 2009 00:10
أصيب أربعة فلسطينيين بجروح متفاوتة، ووصفت حالة اثنين منهم بانها بالغة الخطورة، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك جراء غارة جوية اسرائيلية على شرق شمال قطاع غزة امس. وقالت قوات الاحتلال انها أحبطت عملية كبيرة خطط لتنفيذها في جنوب اسرائيل، وقتلت أحد الأشخاص. وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، إن سلاح الجو هاجم، مجموعة من المقاتلين الذين كانوا على وشك إطلاق صاروخ على جنوب إسرائيل صباح امس، ما أسفر عن مقتل أحد المسلحين. وقال المتحدث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن القتيل ينتمي إلى أحد الفصائل المسلحة الفلسطينية الراديكالية التي لم تكن معروفة سابقاً، والتي تدعمها “القاعدة” وتطلق على نفسها اسم “جلجلة”. وأضاف المتحدث باسم الجيش “نرى أن “حماس” مسؤولة عن الحفاظ على السلام في الجنوب، وسترد قوات الدفاع الاسرائيلية على أي محاولات لعرقلة الهدوء في الجنوب”. وكان مدير عام الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة معاوية حسنين قد قال في وقت سابق “إن طائرات إسرائيلية استهدفت عدداً من المواطنين كانوا يزورون قبور أقربائهم ومتجهين نحو مقبرة الشهداء شرق جباليا ما أدى إلى إصابة أربعة منهم بجروح”. وأضاف حسنين أن طواقم الإسعاف نقلت الجرحى إلى مستشفى “الشهيد كمال عدوان” في بيت لاهيا حيث وصفت حالة اثنين من الجرحى بالخطرة وحالة الآخرين بانها متوسطة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن خمس قذائف هاون سقطت في مستوطنة “أشكول” بالنقب الغربي جنوب “إسرائيل” دون وقوع إصابات في الأرواح أو أضرار مادية. وفي الضفة الغربية جرفت آليات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أراضي زراعية تقع خلف جدار الفصل العنصري وتتبع قريتي نزلة زيد ويعبد، جنوب غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، لإقامة مصنع للسجاد في الأراضي التي تم تجريفها. الى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر امس، عمر سعيد بلال (42) عاماً من جنين، لينضم إلى أربعة أخوة له أسرى في السجون الإسرائيلية، واقتاده الجنود أمام والدته وزوجته وابنته الوحيدة إلى جهةٍ غير معلومة. وقالت والدة المعتقل الحاجة “أم بكر” لمركز “أحرار” لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن جميع أبنائها الخمسة باتوا اليوم داخل سجون الاحتلال، وإن هذا الأمر له وقع شديد على العائلة خاصة مع حلول عيد الأضحى المبارك. وقالت الاذاعة العبرية الرسمية، ان قوة من جيش الاحتلال كانت تعمل على الحدود الاسرائيلية المصرية الليلة قبل الماضية، أحبطت محاولة لارتكاب عملية فدائية كبيرة داخل إسرائيل. وعبرت مصادر امنية اسرائيلية عن خشيتها بان تكون الحقيبة معدة للقيام بعملية استشهادية كبرى في اسرائيل. وذكر متحدث عسكري أن المطاردة جرت الأربعاء، وأن الجنود كانوا يقومون بدورية تفتيش ليلية روتينية، عندما رصدوا شخصا مثيرا للشبهات، يحمل حقيبة يحاول التسلل عبر الحدود، وعندما واجهوه، لاذ بالفرار تحت جنح الظلام في صحراء سيناء، لكنه ألقى بالحقيبة التي تبين بعد فحصها أنها تحتوي على قنبلة زنتها 15 كيلوجراما، وكذلك طلقات نارية وقذيفة شظايا ولاذ بالفرار. وتم تفجير القنبلة صباح الخميس. وذكرت القناة الثانية الاسرائيلية إن المتسلل كان ينوي لقاء وسيط ينقله إلى مدينة كبرى في الشمال، حيث ينفذ هجومه، أو أنه كان يخطط للسير صوب منتجع إيلات القريب شمالا على خليج العقبة، وتفجير قنبلته في موقع مزدحم هناك. ومن جهة اخرى، اصدرت اسرائيل عفوا عن مجموعة من ناشطي حركة “فتح” التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، كانوا مطلوبين لديها، كما اعلن متحدث باسم جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) لوكالة “فرانس برس”. واضاف ان الافراج جاء “في اطار اتفاق تم التوصل اليه في 2007”، رافضا الكشف عن عدد المشمولين بهذا القرار. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية المستقلة (معا) عن المصادر قولها إن الجانب الإسرائيلي سلم الجانب الفلسطيني خلال اجتماع عقد بين الجانبين الليلة قبل الماضية، قائمة تضم 93 ناشطا في الضفة الغربية شملهم العفو. وأضافت أن علاء سناكرة من مخيم بلاطة الذي كانت إسرائيل تصنفه بأنه المطلوب رقم واحد، شملته القائمة. وينص اتفاق 2007 على ان تتوقف اسرائيل عن ملاحقة الناشطين المطلوبين لديها مقابل ان يسلم هؤلاء اسلحتهم الى السلطة الفلسطينية، ويتعهدوا بنبذ اي شكل من اشكال “الارهاب”. ومقابل هذا تسمح اسرائيل لهم بالتنقل بسلام داخل المدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. ومنذ 2007 استفاد اكثر من 150 ناشطا فلسطينيا من هذا الاتفاق.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©