«الخليج لسحب الألومنيوم» تستثمر نصف مليار درهم لتوسعة مصانعها

تعتزم شركة الخليج لسحب الألومنيوم استثمار 500 مليون درهم في توسعات بمصانعها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، تخصص منها 200 مليون للتوسعات في 2011، بحسب مضر المقداد مدير عام الشركة. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس الأول للإعلان عن حصول شركة الخليج لسحب الألومنيوم على علامة الجودة الإماراتية من هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، أن الشركة تخطط لتشغيل مصنعها الجديد في أبوظبي عام 2012 والخاص بصناعه ألومنيوم الطائرات بطاقة إنتاج 150 ألف طن سنويا. وقال المقداد إن الشركة حققت نموا بلغ 3% خلال الربع الأول من عام 2011، لافتا إلى تأثر السوق المحلية والخليجية بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية، وتراجع حجم الطلب على منتجات الألومنيوم، دفع الشركة إلى التوسع في أسواق جديدة، ونوعيات منتجات جديدة تضمن استمرار العمل بها. وأضاف أن الشركة أنشأت في عام 2009 شركة تابعة لها تدعى (ريفكو)، تخصص في صناعة مستلزمات الألومنيوم التي تدخل في صناعة السيارات، وتستخدم منتجاتها في خطوط إنتاج مركبات (جاكوار، ولاند روفر)، إضافة إلى مصنع مماثل في منطقة جبل علي دبي. وكانت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، منحت الخليج لسحب الألومنيوم شهادة علامة الجودة في احتفال أقيم بدبي امس الأول بعد اعتماد الشركة نموذج نظام إدارة الجودة المعتمد من الهيئة. ومن جانبه، قال محمد بدري مدير عام هيئة المواصفات والمقاييس خلال المؤتمر إن “تقديم شهادة الحصول على علامة الجودة والتمييز الإماراتية لشركة الخليج لسحب الألومنيوم، جاء نتيجة لعملية تقييم شاملة ودقيقة تضمنت عمليات تفتيش وزيارات من فرق الكشف المتخصص في الهيئة، والتي أجرت استعراض لمصنع الشركة والعمليات الإدارية به، إضافة إلى نظام جودة الإدارة المطبق في عملياتها”. وأوضح المقداد أن “ قطاع صناعة الألومنيوم بشكل عام في السوق الإماراتية دخل خلال العام الماضي في مرحلة الاستقرار على مستوى معين من انخفاض الطلب، بعد تراجعات عدة شهدها منذ بدء تأثير الأزمة العالمية على السوق، ليبدأ خلال العام الجاري في الارتفاع التدريجي. وتوقع أن تحقق الشركة نموا يبلغ خلال الربع الثاني 7 بالمئة، مرجحا أن تتراوح هذه النسبة على مستوى القطاع بشكل عام خلال العام الجاري بين 5 و 6 بالمئة، مستندة إلى التطور والتقدم الذي لحق بهذه الصناعة في السوق المحلية”. ولفت إلى أنه مع تطور صناعة الألومنيوم المحلية وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، سيمثل إنتاج المنطقة من هذه الصناعة 11 بالمئة من إجمالي الإنتاج العالمي بحلول عام 2015.