الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ورشة عمل حول الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة في مجال التعليم

ورشة عمل حول الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة في مجال التعليم
18 ابريل 2012
أبوظبي (وام) - تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، نظمت إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام أمس، ورشة عمل حول “تمكين المرأة في مجال التعليم” ضمن منهجيات الاتحاد في إشراك مؤسسات الدولة والقيادات النسائية، وصولا إلى استراتيجية تواكب مستجدات المرحلة المقبلة تنطلق من الاستراتيجية الوطنية للمرأة التي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عام 2002. شارك في ورشة العمل ممثلون عن قطاع التعليم العام والعالي، ومؤسسات المجتمع المدني المعنية والجمعيات النسائية في الدولة. وأكدت الدكتورة شيخة سيف الشامسي الخبير المكلف بإعداد دراسة لمحور التعليم خلال محاضرتها في ورشة العمل ضرورة الاهتمام بتعليم المرأة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدولة، مشيرة إلى أن الدراسة التي تم إعدادها ألقت الضوء على نسبة الالتحاق والتسرب في التعليم، ومتوسط نصيب الإناث من الإنفاق على التعليم العام بجانب نتائج تقييم ما تم تنفيذه من برامج الاستراتيجية الحالية. وأوضحت أن هناك بعض الفجوات في تنفيذ الاستراتيجية الحالية بجانب مستجدات عالمية يجب أخذها في عين الاعتبار حال إعداد استراتيجية جديدة تواكب الخطط الاستراتيجية الاتحادية والمحلية. وناقش المشاركون خلال ورشة العمل توصيات الدراسة لمحور التعليم ومقترحاتهم حول ملامح الاستراتيجية المستقبلية، بما يضمن توفير أجود مستويات التعليم للمرأة في مختلف مراحل التعليم العام والعالي من جهة، وتوفير بيئة جاذبة تزيد من مساهمة المرأة في القطاعات المجتمعية من جهة أخرى، فيما ركزت النقاشات على رسم ملامح الاستراتيجية الوطنية بشأن تقدم المرأة في دولة الإمارات وفق رؤية الإمارات 2021 التي تركز على توفير نظام تعليمي من الطراز الأول والنهوض بإمكانات المواطنين من خلال تعليم جامعي ودراسات عليا وتدريب مهني، بجانب استثمار طاقات المرأة، وتعزيز روح القيادة، وصولا إلى مواطن واثق من نفسه وإمكاناته، ومرتكز على ثقافة غنية ونابضة. وتسعى إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام من خلال ورش العمل إلى إشراك القطاعات المختلفة في الدولة لرسم ملامح استراتيجية تمكين المرأة خلال السنوات المقبلة، وفق رؤية الدولة 2021 ، بجانب الأخذ في الاعتبار الالتزامات الدولية التي صادقت عليها الدولة والمرتبطة بتمكين المرأة مثل اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة والأهداف التنموية للألفية الجديدة، واستراتيجية النهوض بالمرأة العربية وغيرها بما يضمن تبني أفضل الممارسات، وتعزيز مكانة الإمارات على الساحة الدولية. وكان الاتحاد النسائي العام بدأ خلال شهر يونيو الماضي إعداد مشروع تحديث “الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة” وفق منهجية عمل تقوم على تقييم الاستراتيجية السابقة من خلال استمارة مسح وزعت على المؤسسات المعنية بتمكين المرأة في القطاعات المختلفة للوقوف على الجهود والمبادرات التي أطلقتها الدولة خلال الفترة من 2003 إلى 2011 لتفعيل مشاركة المرأة في ثمان محاور رئيسة هي التعليم والصحة والاقتصاد والإعلام والبيئة والمجال الاجتماعي والمجال التشريعي والمشاركة السياسية واتخاذ القرار. جواهر القاسمي :المعلم نقطة الارتكاز الأساسية في حياتنا الشارقة (وام)- أكدت حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيس تحرير مجلة “مرامي” في افتتاحية العدد الجديد من المجلة، أهمية دور مديري ومديرات المدارس والمشاركين من المدرسات والمدرسين في العملية التربوية والتعليمية، ليتخرج على أيديهن وأيدي زملائهن المشاركين في هذه العملية البنائية،أفضل الأجيال من رجال ونساء المستقبل. وأشارت في لقائها مديرات مدارس الشارقة الى التحديات التي تواجه الأجيال المتعلمة والقائمين على التعليم، معربة عن أسفها لتراجع مهنة المعلم إلى قاع هرم الأهمية بالنسبة للمهن الأخرى لأسباب لها علاقة بالأبعاد المادية التي باتت تحكم العالم، وتلهث وراءها قوافل بشرية من دون اعتبار لقيم التربية وضرورة التعلم من أجل مستقبل قوي الأركان. وقالت: نحن في حاجة إلى شباب مثقفين ترقى ذائقتهم الفنية والأدبية فيرقى معهم مجتمعهم لا مغنين ومطربين يتكاثرون يوما بعد يوم، نحن في حاجة إلى شباب علماء وباحثين يفاجئوننا بابتكارات واختراعات علمية تدهش الإنسانية والعالم، لا ركاب دراجات وسيارات يعيثون بها في الشوارع إزعاجاً للآخرين، وتهديداً لحياتهم، نحن نريد شباباً ناضجاً حتى في فترة مراهقته متوجاً قلبه بالآداب والأخلاق الكريمة والقيم النبيلة، لا شباب يضع مظهره الذي لا يليق برجل على قائمة الأولوية. واضافت “أنا على يقين أن في أولادنا الخير كله، ينقصنا فقط المعلم الذي تراعى هيبته مجتمعياً لا على مستوى الطلاب وحسب، فالمعلم نقطة الارتكاز الأساسية في حياتنا جميعاً، لأنه أول من يضع خطواتنا على طريق الحاضر والمستقبل. ناشدت الشباب أن يتقدموا بأفكار وتجارب علمية، أو خدمية أو مشاركات قاموا بها تقول إن شبابنا الطموح الجاد المدرك لمسؤولياته لهم بالفعل مشاريع بنا، بناء أنفسهم الذي هو مفتاح لنتاج مثمر أفادهم أو أفاد أسرتهم، أو مدرستهم أو جامعتهم أو مجتمعهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©