الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حاكم الشارقة يزور جامعة إكستر البريطانية و معهد الدراسات العربية والإسلامية

حاكم الشارقة يزور جامعة إكستر البريطانية و معهد الدراسات العربية والإسلامية
18 ابريل 2012
لندن (وام) - زار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أمس الأول، جامعة إكستر البريطانية بمدينة إكستر التي تعد واحدة من أفضل 10 جامعات بالمملكة المتحدة، والواقعة جنوب غرب بريطانيا وتم تشييدها في العام 1955. واستهل صاحب السمو حاكم الشارقة الزيارة بلقاء أعضاء الهيئة الإدارية العليا للجامعة على مأدبة الغداء التي أقيمت على شرف سموه في قاعة ريد بالمبنى الرئيس للجامعة، وحضرها البروفيسور ستيف سميث مدير جامعة إكستر والبروفيسور نيل أرمسترونج نائب مدير الجامعة، والبروفيسور روبرت فان دي نورت عميد كلية العلوم الإنسانية والدراسات الدولية، والبروفيسور جاريث ستانفيلد مدير معهد الدراسات العربية والإسلامية بالجامعة، والبروفيسور تيم نيبلوك الأستاذ والمدير السابق لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بالجامعة والبروفيسور إيان نيتون أستاذ كرسي الشارقة للدراسات الإسلامية بمعهد الدراسات العربية والإسلامية بالجامعة، وسوزان هيل مديرة إدارة التنمية وشؤون الخريجين بجامعة إكستر والعديد من الأساتذة بمعهد الدراسات العربية والإسلامية بالجامعة. ورحب مدير الجامعة بمقدم صاحب السمو حاكم الشارقة، لجامعة إكستر التي درس وتخرج فيها ولا يزال يشعر بالانتماء لها معبرا عن بالغ سروره وامتنانه للمساهمات المتكررة التي يقدمها صاحب السمو حاكم الشارقة لجامعة إكستر مما جعلها واحدة من أهم وأفضل عشر جامعات على مستوى المملكة المتحدة من بين 125 جامعة بريطانية، كما أنها حائزة جائزة التميز للتعليم عن العام الدراسي 2007/2008. يذكر أن صاحب السمو حاكم الشارقة كان قد تخرج في جامعة اكستر في العام 1985 لينال بذلك درجة الدكتوراه في “الفلسفة في التاريخ “ بتقدير امتياز، وفي العام 1993 حصل من الجامعة نفسها على درجة الدكتوراه الفخرية، ويعتبر سموه أحد الأعضاء المؤسسين لتجمع الداعمين للجامعة، وتم تنصيب سموه في العام 2007 كعضو مؤسس لاتحاد خريجي الجامعة من أبناء العاملين في منطقة الخليج العربي. وفي نهاية مأدبة الغداء تم تقديم إهداء تذكاري لصاحب السمو حاكم الشارقة من البيئة المحلية التي تشتهر بها مدينة إكستر، بعدها تجول سموه في المبنى الجديد لملتقى الطلبة الذي تم الانتهاء منه مؤخراً حيث ساهم سموه في جزء كبير من تكلفة إنشائه وسيقام حفل افتتاحه رسميا في الثاني من مايو المقبل بحضور الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا بحضور ومشاركة صاحب السمو حاكم الشارقة. واطلع سموه خلال جولته في مبنى ملتقى طلبة جامعة إكستر على ما يحتويه المبنى الحديث من أجهزة ومعدات وخدمات تقدم للطلبة الذين يقدر عددهم بحوالي ألف طالب موزعين على 30 تخصصا مختلفا تدرسها الجامعة في مختلف كلياتها ومعاهدها. وشاهد سموه خلال جولته في الملتقى أهم الأجهزة الحديثة التي زودت بها القاعات الدراسية وقاعة المحاضرات – قاعة الاستماع الرئيسية - مثل الاتصال السريع بشبكة الإنترنت وإمكانية تحويل طريقة جلوس الطلاب لمجموعات تعليمية صغيرة، بالإضافة إلى المواد المستخدمة في التأثيث والتي تعتبر الأفضل في العالم والمرافق الأخرى التي تشكل دعما للطلبة وتستثمر طاقاتهم خارج قاعات الدراسة. واختتم صاحب السمو حاكم الشارقة زيارته لجامعة إكستر بجولة في معهد الدراسات العربية والإسلامية الذي كان قد تكفل سموه بإنشائه عام 2001 ليكون واحدا من أهم وأفضل المعاهد المتخصصة في القارة الأوروبية ويمنح الدرجات الدراسية العليا حيث يدرس فيه حاليا 100 من طلبة الدكتوراه و110 من طلبة البكالوريوس و40 من طلبة الماجستير. وتجول سموه في المعهد برفقة مديره البروفيسور جاريث ستانفيلد، والبروفيسور تيم نيبلوك الأستاذ في المعهد، ومديره السابق وعدد من الأساتذة، وطلبة الدراسات العليا، واستمع سموه لشرح حول اهتمام الجامعة بما يقدمه المعهد من دراسات وأبحاث تاريخية وسياسية عن العالمين العربي والإسلامي. وتم الانتقال لهذا المبنى ذي الطراز المعماري الحديث في العام 2001 ويزين جدرانه وممراته عدد من الأعمال اليدوية والمجسمات الإسلامية، وبعض الأعمال الفنية التشكيلية منها عمل للشيخة حور بنت سلطان القاسمي، كريمة صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيس بينالي الشارقة الدولي للفنون، جسدت فيه أصالة حياة وبيئة الإمارات، وأعمال أخرى تبرز جماليات الخط العربي لعدد من الفنانين أعطت للمكان جمالية ودلالة تراثية فنية أصيلة. كما تعرف صاحب السمو حاكم الشارقة من القائمين على المعهد وأساتذته على نتائج الأبحاث والدراسات والمؤتمرات التي يتم تنظيمها من خلال المعهد حيث ينظم المعهد مؤتمراً دولياً واحداً على الأقل في كل سنة. وفي نهاية جولته وقع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مجموعة من نسخ كتابيه الجديدين والمترجمين للغة الإنجليزية “حديث الذاكرة” و “محطة الشارقة الجوية .. بين الشرق والغرب “ لأساتذة المعهد وطلبته وسط اهتمام كبير بما يحويه من سيرة ذاتية لصاحب السمو حاكم الشارقة، كما عقد سموه حلقة نقاشية مع طلبة المعهد ناقش خلالها مجمل القضايا ذات العلاقة بالتاريخ والواقع العربي والإسلامي، وناقش مع إدارة المعهد زيادة قدرته الاستيعابية وعدد أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية فيه ليواكب الإقبال المتزايد عليه. كما تم الوقوف على آخر ما يقدمه الدارسون في كراسي الأستاذية الثلاثة التي يقدمها صاحب السمو حاكم الشارقة للدراسة في المعهد وهم البروفيسور تيم نيبلوش أستاذ كرسي الشارقة في دراسات الخليج العربي، والبروفيسور ديونيسياي ايجينس أستاذ كرسي الشارقة في الثقافة الإنسانية العربية والبروفيسور ايان نيتون أستاذ كرسي الشارقة في الدراسات الإسلامية. رافق سموه في زيارته لجامعة إكستر البريطانية وجولته في ملتقى الطلبة ومعهد الدراسات العربية والإسلامية كل من عبدالرحمن غانم المطيوعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، والدكتور عمرو عبدالحميد مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي، وأسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©