الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سلطان القاسمي يشهد افتتاح معرض لندن الدولي للكتاب

سلطان القاسمي يشهد افتتاح معرض لندن الدولي للكتاب
18 ابريل 2012
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أمس الأول، افتتاح معرض لندن الدولي للكتاب 2012 في مركز إيرلز كورت للمؤتمرات وسط العاصمة البريطانية لندن . وشهد الافتتاح إلى جانب سموه، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، والشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم السكرتير الأول في سفارة دولة الإمارات بالمملكة المتحدة. كما حضر الحفل في قاعة مركز ايرلز كورت حيث انعقاد معرض لندن الدولي للكتاب عبدالرحمن غانم المطيوعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، والدكتور عمرو عبدالحميد مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي، وأحمد بن ركاض العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، وأسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامي. حفل إفطار وكان في استقبال صاحب السمو حاكم الشارقة لدى وصوله نايجل نيوتن رئيس ومؤسس دار بلوميز بيري للنشر والتوزيع ببريطانيا وديفيد ويلش رئيس معرض لندن الدولي للكتاب. وقد حضر سموه فور وصوله لموقع الفعاليات حفل الإفطار الذي أقيم بمناسبة افتتاح معرض لندن الذي يقام برعاية من معرض الشارقة الدولي للكتاب حيث قدم رئيس المعرض ديفيد ويلش في كلمة له في مستهل الحفل الترحيب بصاحب السمو حاكم الشارقة وبضيوف المعرض ولا سيما الضيوف من جمهورية الصين الشعبية والتي اختيرت ضيف شرف المعرض في دورته الحالية من العام 2012 وتناول بعد ذلك الحديث حول أهمية معارض الكتب وكيف أنها تسهم في نشر الثقافة وتحقيق التلاقح فيما بينها من خلال البرامج والفعاليات التي تصاحبها كورش العمل والندوات، وعقد الاجتماعات وتبادل الزيارات بين الأجنحة والتي من العادة يتم فيها شراء حقوق نشر العديد من الكتب والمنشورات. كما شهد صاحب السمو حاكم الشارقة والضيوف ندوة قدمها لي بيني رئيس التعليم العام في الصين وتحدث فيها حول واقع النشر والترجمة في جمهورية الصين واهم ما تصبو إليه خلال مشاركاتها الخارجية مثل المشاركة في معرض لندن للكتاب. وأضاف أن العالم وسط ما يشهده من تقدم تكنولوجي إلا انه لا غنى له عن الكتاب الذي يمثل المرجع الأساس لكل مشروع بحث أو تطوير، مؤكدا أن الكتاب يشكل الوثيقة الأبدية لكل ما هو مهم في حياة البشر. جناح «الشارقة للكتاب» بعد ذلك، زار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والوفد المرافق له جناح معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي تشارك به دائرة الثقافة والإعلام ويضم مجموعة من دور النشر والدوائر والهيئات الحكومية المشاركة في الجناح وتعرف سموه من أحمد بن ركاض العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب على أهم ما يحتويه الجناح من كتب ودوريات تعود لمنشورات القاسمي ومنشورات دائرة الثقافة والإعلام، ودار كلمات ومشروع ثقافة بلا حدود وجمعية الناشرين الإماراتيين، ومراكز الناشئة التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة ومركز الشارقة الإعلامي وهيئة الإنماء التجاري. كما وقع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خلال تواجده في جناح معرض الشارقة الدولي للكتاب على نسخ مترجمة إلى اللغة الانجليزية من كتاب “حديث الذاكرة” والذي صدر باللغة العربية للمرة الأولى خلال الدورة 29 من معرض الشارقة الدولي للكتاب عام 2010، وتم تدشين النسخة الانجليزية منه وسط حفل شهد حضورا لافتاً من قبل ملاك دور النشر البريطانية قبل أيام في العاصمة لندن، ونسخا أخرى مترجمة إلى اللغة الانجليزية من كتاب “محطة الشارقة الجوية.. بين الشرق والغرب”، والذي تم إصداره لأول مرة باللغة العربية في يناير من العام 2009 حيث يحكي الكتاب تاريخ إنشاء محطة الشارقة الجوية، ويقدم دراسة شاملة عن نقل خط الطيران من الساحل الفارسي إلى الساحل العربي وما صاحبه من مصاعب. والكتابان أحدث وآخر ما تم إضافته للمكتبة الإنجليزية من مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة المترجمة وشهدا إقبالا واهتماما كبيرين من قبل ضيوف المعرض وزواره من مدراء معارض الكتب في مختلف دول العالم وكبار الناشرين البريطانيين وبعض المؤلفين المعروفين في الأوساط الثقافية. وتجول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والوفد المرافق له بين أرجاء الأجنحة المشاركة في معرض لندن الدولي للكتاب وهو أحد أهم وأكثر المعارض المتخصصة في مجاله على مستوى القارة الأوروبية وينظم في أبريل من كل عام مجتذبا حوالي 23 ألفا من دور النشر والترجمة والمكتبات والوكلاء الأدبيين والقائمين على شؤون المكتبات العامة وتكنولوجيا النشر الحديثة من أكثر من 100 دولة حول العالم. رسالة ثقافية وإنسانية وقال عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة بمناسبة افتتاح المعرض، “تأتي مشاركة الشارقة في هذا المعرض الدولي لما يتميز به من وجود أغلب دور النشر العالمية التي تسعى من خلال تواجدها إلى إيصال الرسالة الثقافية الإنسانية العالمية ولتناولها كافة مواضيع الثقافة والنشر بشكل عام . وأضاف “الشارقة بوجودها هذا العام تكرس ايمانها الوثيق بأهمية توصيل رسالة الثقافة العربية إلى كافة ارجاء العالم من خلال مشاريع الترجمة التي تقوم بها وكذلك استمرارا لمشروع الشارقة الثقافي المتكامل الذي يشمل أيام الشارقة الثقافية حول العالم والمشاركة في معارض الكتب الدولية والذي يترجم توجيهات وتطلعات صاحب السمو حاكم الشارقة “. وأوضح أن هذه المشاركة تحظى باهتمام كبير من قبل الجهات الرسمية ودور النشر الخاصة لما يتميز به هذا المعرض من تنوع إصداراته وجديتها وحداثتها ومواكبتها لكل ما هو جديد، مشيرا إلى أن الشارقة ومن خلال سعيها الثقافي الدائم وتتويجا لكونها عاصمة ثقافية عربية وإسلامية تحرص على المشاركة في هذا المعرض وتتبنى الأقلام الشابة ورواد الكتابة في الإمارات وتعمل على دعمهم بشكل متواصل لحثهم على التواجد في مثل هذه الفعاليات مما يتيح لهم التواصل مع الآخر والاحتكاك به لتطوير ما لديهم من أدوات وللتعرف عن قرب على كل ما هو جديد في عالم النشر والكتابة في مختلف مجالاته ولعرض ما لديهم من ابداعات ثقافية وفكرية. من جانبه، أكد أحمد بن ركاض العامري مديرمعرض الشارقة الدولي للكتاب أن إمارة الشارقة تحرص ومن خلال مشاركاتها الثقافية الخارجية بشكل عام ومشاركتها في معرض لندن للكتاب على وجه الخصوص وبتوجيهات كريمة من صاحب السمو حاكم الشارقة، على تواجدها في مثل هذه المحافل الدولية الثقافية لما يمثله من أهمية في مجال التعاون والتبادل الثقافي المشترك والتواصل مع الآخر وتعريفه بثقافة الإمارات بشكل عام وبثقافة الشارقة خاصة ولإبراز الدور الذي يلعبه معرض الشارقة للكتاب في تنمية ودعم تلك الثقافة. ندوة حول القصة القصيرة في الإمارات لندن (وام) - ضمن مشاركة ثقافية الشارقة متمثلة في معرض الشارقة الدولي للكتاب في فعاليات وبرامج وأنشطة معرض لندن للكتاب 2012 أقيمت ندوة تخصصية من تنظيم معرض الشارقة حول القصة القصيرة في دولة الإمارات قدمها الأديب والقاص الإماراتي حارب الظاهري، تناول خلالها الحديث حول القصة في الإمارات وطرق كتابتها وأشهر كتابها ومدارسهم المختلفة ونسقها كما تطرق لفترة النشأة والتطور ومرحلة النضوج والمواضيع التي تناولتها مبينا ومن خلال مقارنة عملية اختلاف النسق في البناء واختيار المواضيع ما بين فترة التسعينات من القرن الماضي والفترة الحالية. واستعرض الظاهري تجربته الخاصة في كتابة القصة القصيرة سارداً عدداً من أبرز النقاط التي تفرض على الكاتب الاماراتي اتباع أسلوبه الخاص في كتابته للقصه وهي شخوص القصه وابطالها والزمن والمكان وأجواء الكتابة. وأثنى على اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة بالمشاركة في مختلف الفعاليات والمحافل الثقافية الدولية وعلى رعايته للأدب والأدباء والمؤسسات الثقافية المختلفة وعلى دعمه لإقامة مثل هذه الندوات التي تعمل على تقريب ثقافة الامارات من الثقافات الأخرى.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©