انتهاء فعاليات «بطولة جيلونق للتنس الثانية» للطلاب الإماراتيين في أستراليا

انتهت أمس فعاليات “بطولة جيلونق الثانية للتنس”، والتي ينظمها بعض الطلاب المبتعثين من دولة الإمارات في أستراليا، بمدينة جيلونق. تميزت فعالية الدورة الحالية من البطولة عن البطولة الماضية، بزيادة عدد الفرق المشاركة من أربعة فرق في المرة الماضية إلى مشاركة سبعة فرق في الدورة الحالية من البطولة، كما تميزت أيضاً بمشاركة ملفتة من دول الخليج. يقول الطالب الإماراتي المبتعث وليد علي بن دحباج الصيعري وهومسـؤول التنسيق العام بين الطلبة: “لقد انتشر خبر البطولة بين الآخرين، مما شـجع بعض الإخوة من دول الخليج على المشاركة، حيث انضــم إلينا محمد الدوسري من المملكة العربية السـعودية ومحمد الرواحي من ســلطنة عمان ولحسن حظ الفريق السابع، تم تأهله للدور الثاني بدون مباراة، حيث تم اختياره بالقرعة، كما أنه الفريق الفائز بكأس البطـولة الماضية”. الفرق المشاركة شارك في الموسم الثاني من البطولة سبعة فرق، وهي الفريق الأول ويضم عبدالله أحمد بن سليم الطنيجي وعمر الهاملي والفريق الثاني ويضم عمر البلوشي ومحمد الرواحي، والفريق الثالث ويضم محمد الرميثي وسعود اليافعي والفريق الرابع ويضم عامر الكربي، عبد القادر النقبي والفريق الخامس ويضم محمد الشحي ووليد علي بن دحباج الصيعري والفريق السادس محمد الجعيدي وراشد بن دويه، بينما يضم الفريق السابع، وهو الفريق الحاصل على البطولة الماضية كلاً من خليفة المهيري ومحمد الدوسري وبدأت البطولة بعد إجراء القرعة يوم السبت الماضي للدور الأول من ثم يوم الأحد للدور الثاني وحدد اليوم النهائي الجمعة الماضية. ويبدو أن الطلبة يحاولون إضفاء نوع من التغيير والتطوير في كل موسم، حيث ستتميز هذه الدورة بتكريم الفرق الثلاثة الأولى، وليس الفريق الأول فقط كما في الدورة الماضية، ذلك كما أوضح المدير العام للنشاطات الطالب المبتعث عبدالله أحمد بن سليم الطنيجي، وأكد أن الجوائر سوف تنال إعجاب اللاعبين؛ لأنها ستكون مفاجأة للفريق الفائز. يذكر أن فكرة البطولة بدأت بعد ممارسة بعض المبتعثين هوايتهم في لعب التنس، وبعد احد التمارين اقترح الطالب محمد الرميثي تنظيم بطولة للطلاب المبتعثين في رياضة التنس على أن تكون فصلية وأطلق عليها اسم: “بطولة جيلونق للتنس الأولى”. ولاقت الفكرة رواجاً وقبولاً بين الطلبة الإماراتيين لتتكرر البطولة في عدة مواسم بعد ذلك.