جولييت إلبيراين
مانيلا
وقعت الولايات المتحدة والفلبين اتفاقاً دفاعياً جديداً مدته 10 سنوات، الأمر الذي يعد علامة واضحة على تجدد المشاركة الأميركية في المنطقة، خاصة في وقت تزداد فيه التوترات بين الصين وجيرانها. هذا الاتفاق الذي يعد أكبر إنجاز لجولة أوباما الآسيوية التي استغرقت أسبوعاً قوبل بانتقادات من مسؤولين صينيين أوضحوا أنهم يعارضون الوجود الأميركي المتزايد في المنطقة. لكن هذا الاتفاق قد يبعث الطمأنينة لعدة بلدان آسيوية متورطة في نزاعات إقليمية مع الصين، خاصة في منطقة بحر الصين الجنوبي، كما يمنح الولايات المتحدة المزيد من المرونة للاستجابة إلى التهديدات والكوارث الطبيعية في المنطقة.
![]() |
|
![]() |
كما أن هناك أربعة بلدان على الأقل - بروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام – في نزاع مع الصين للسيطرة على أجزاء من بحر الصين الجنوبي. هذه المطالب الإقليمية لها تداعيات أمنية واقتصادية، لأن الدولة التي تسيطر على هذه المناطق بإمكانها الوصول إلى مصائد الأسماك وحقول النفط والغاز تحت الماء.
![]() |
|
![]() |