عمت الفرحة أرجاء المحكمة الابتدائية بمدينة "سيدي بوزيد" في الجنوب التونسي، وعلت الزغاريد عندما أعلن القاضي براءة فايدة حمدي، وهي التي ظلت في نظر كل العالم مذنبة بعد اتهامها بصفع محمد البوعزيزي.
وبعد إيقاف فايدة كال لها الناس وابلا من الشتائم والتهم على مواقع الإنترنت كما لم تنصفها وسائل الإعلام على امتداد أربعة أشهر.
واستند الدفاع بحسب صحيفة "الوطن" الأردنية التي نقلت خبر الحكم، إلى عدد من النقاط التي ساهمت في إعلان حكم البراءة من بينها إيقاف حمدي «بأمر من الرئيس المخلوع لأهداف سياسية»، فضلا عن توافق كل الشهادات على نفي فرضية صفعها للبوعزيزي.