الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«طب شرعي رأس الخيمة» يساهم في كشف ملابسات 143 حالة وفاة العام الماضي

25 يونيو 2010 23:58
تعاملت وحدة الطب الشرعي بشرطة رأس الخيمة مع 143 جثة العام الماضي، وكانت من بين أسباب وفاة أصحابها، التعرض لحوادث مرورية أو الإصابات أثناء العمل، إضافة إلى حالات وفاة طبيعية وانتحار وجرائم قتل، بحسب الدكتور المقدم علي الكوباني. وقال الكوباني إن الكيفية التي تحال بها القضايا إلى الطبيب الشرعي تأتي بطريقتين إما من خلال الشرطة بعد الإذن الصادر من النيابة العامة في حالات الجرائم الجنسية بأنواعها، والثانية تتعلق بجرائم القتل والأذى والتي يكلف بها الطبيب ابتداءً من مسرح الجريمة. وذكر الكوباني أن الطب الشرعي ينقسم إلى الطب الشرعي الباثولوجي، وهو يختص بالتشريح ونبش القبور، وقسم الطب الشرعي السريري، ومن مهامه فحص الجرائم الجنسية، وتحديد الأذى، ونسبة العجز، بالتعاون مع اللجان الطبية المكلفة. وأشار إلى أن الوحدة تكلف بمباشرة عدد من القضايا منها جرائم القتل وحالات الوفاة الغامضة والمشبوهة، ووفيات الحوادث المرورية والجرائم الجنسية، وفي بعض الأحيان نبش القبور في حالة الاشتباه بأن الوفاة كان فيها بعض الشبهات الجنائية، مشيراً إلى أن طاقم الوحدة يتكون من فريق متكامل يتمثل في طبيب استشاري في علوم الطب الشرعي، وطاقم فني للتشريح، وفني علم أنسجة، وممرضة وفني أشعة وتصوير، إضافة إلى الكوادر المساعدة غير الطبية. وعما إذا كان الفريق يواجه صعوبات في هذا العمل، ذكر الكوباني إن وجدت صعوبات فهي تتمثل في الأوقات والأمكنة التي تتطلب منا الذهاب لمباشرة العمل فيها، ولكن ومع توفير كافة الإمكانات والدعم الذي يحظى به الفريق خاصة من قبل اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي مدير عام شرطة رأس الخيمة، الذي يحرص على توفير تجهيزات حديثة ومطورة في مجال الطب البشري، فقد أصبح من السهل تجاوز الصعوبات، وسرعه إنجاز المهام الموكلة للفريق. وبالنسبة لأهمية الطب الشرعي، قال الكوباني: “تتمثل في أنه يمثل علاقة الطب بالقانون، وهو من أهم الكوادر العدلية المساعدة للشرطة والنيابة والقضاء؛ لأنه يقوم بتسخير العلوم الطبية لتوفير الأدلة، إما للإثبات أو البراءة، فالطبيب الشرعي هو خبير محايد لا يصدر رأيه إلا بالدليل المتوافر أمامه من خلال التشريح والفحوص السريرية.. وأهمية الطبيب الشرعي تكاد تمثل العمود الفقري لكل جرائم النفس والأذى، إضافة إلى مساعدة التحريات والنيابة العامة في جلاء غموض كثير من القضايا”.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©