الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خيرية الشارقة: صرف 36 مليون درهم مساعدات شهرية

خيرية الشارقة: صرف 36 مليون درهم مساعدات شهرية
26 يونيو 2017 01:09
الشارقة (الاتحاد) اختتمت جمعية الشارقة الخيرية حملتها الرمضانية «جود» في حفل أقيم بمجلس ضاحية «مغيدر» مساء الخميس الماضي، حضره الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وسلطان بن بطي المهيري نائب الرئيس، وعبدالله مبارك الدخان الأمين العام وعبدالله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي وعدد من مدراء الإدارات ومديري الإدارات القرعية ورؤساء الأقسام والموظفين وعدد من الضيوف والمتطوعين. وفي كلمته أثنى عبدالله مبارك الدخان الأمين العام للجمعية على الدور الفاعل الذي قامت به إدارات الجمعية الفرعية في الذيد والمدام والبطائح وكلباء وخورفكان ودبا الحصن حيث ساهم هذا التعدد في الوصول لكافة المحتاجين في مواقعهم دون تحملهم عناء الوصول إلى المقر الرئيسي للحصول على حقهم في المساعدات التي يتم تقديمها، موضحا أن هذا الانتشار يتبعه توسع في حجم تبرعات المحسنين حيث أصبح للجمعية أذرع داعمة وسواعد بيضاء من كل الفئات بالمجتمع تدفعها للأمام لنصل إلى الهدف الأكبر وهو التواجد في مقدمة الجهات الخيرية بالداخل والخارج. وتابع: الجمعية تمضي وفق خطة عمل ثابتة لها أهداف ورؤية واضحة وهي وضع بصمة خير وغرس نبات الأمل في كل بقعة من بقاع الأرض عبر تدشين المشاريع الصحية والتعليمية والإنتاجية وتقديم المساعدات العاجلة بما يكفل الحياة الكريمة لشعوب البلدان النامية والتي تضربها أزمات الجفاف والمجاعات وتقتلها الأمراض الفتاكة، مبينا أنه تم استغلال دعوة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بجعل 2017 عاما للخير لفتح المجال أمام الشباب الراغبين في التعاون مع أعمال وأنشطة الجمعية. وذكر أن الجمعية حرصت منذ مطلع العام الجاري على إطلاق الكثير من المبادرات الخيرية لتمكين إدارات المساعدات والكفالات والمشاريع من القيام بمشاريعها وتقديم المساعدات الممكنة لمستحقيها، موضحا أنه يتم صرف قرابة 36 مليون درهم كمساعدات شهرية فقط على مدار العام، بخلاف توفير نفقات العلاج للحالات المرضية. وقال الدكتور عبدالله الكمالي أن عمل الخير أمر معلوم في دولة الإمارات التي بنت قواعد نهضتها الحديثة على العطاء ومبادئ التكافل ولازال ذلك العطاء تتناقله الأجيال حتى صار جزءا أصيلا في مبادئ الدولة وأضحى له مؤسساته وتأثيره في إغاثة الملهوفين والمنكوبين، مثمنا جهود جمعية الشارقة الخيرية في الوصول لتلك الأعداد الغفيرة من المستفيدين وأفكارها ذات المشاريع المبتكرة التي تشحذ همم المحسنين والمتطوعين للوقوف إلى جانبها رغبة في المشاركة الجادة في صنع الخير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©