الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نهيان بن مبارك: المعرض دليل على مكانة أبوظبي كمركزٍ للثقافة والعلوم

نهيان بن مبارك: المعرض دليل على مكانة أبوظبي كمركزٍ للثقافة والعلوم
1 مايو 2014 01:54
تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أمس فعاليات الدورة الرابعة والعشرين، لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، والتي تستمر حتى الخامس من شهر مايو المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. شهد الافتتاح معالي سعيد عبيد الغفلي رئيس دائرة شؤون بلدية أبوظبي وعضو المجلس التنفيذي، ومعالي ناصر أحمد السويدي رئيس هيئة الطاقة وعضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسعادة علي بن حرمل العضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض، وسعادة جمعة القبيسي المدير التنفيذي لدار الكتب الوطنية ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وسعادة عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالإنابة، وسعادة محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم. وقد بدأ معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، جولته في المعرض، بتفقد جناح دولة السويد ضيف شرف الدورة الرابعة والعشرين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، ثم تجول بعد ذلك معاليه والحضور في مختلف أقسام وأجنحة المعرض، واستمعوا إلى إيجاز عن مختلف الأجنحة والمعروضات من الكتب ودور النشر المشاركة من الإمارات ومن مختلف دول العالم. وأثنى معاليه على أجنحة المعرض المميزة ومقتنياته والخدمات الثقافية التي يقدمها للجمهور والمثقفين من مختلف أنحاء العالم خلال أيام المعرض، مشيدا بالدعم القوي، الذي يحظى به هذا المعرض كل عام، من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، لافتا إلى تأكيد سموه الدائم، على أهمية دور العلوم والمعارف، في تقدم الدولة والأمة، ومساندته المستمرة بكل قوة، لحركة البحث والتأليف والترجمة والنشر، في كل المجالات لاعتباره أساساً ضرورياً، لنجاح مجتمع المعرفة في الدولة. وأشار معاليه إلى أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب أصبح يعد من بين أهم معارض الكتب المهنية دولياً، حيث يشارك به كل عام كبار الناشرين في العالم ووكلاء الحقوق الأدبية وممثلو معارض الكتب الرائدة في العالم، إلى جانب المكتبات الوطنية الكبرى في العالم. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: يسرني ويسعدني أن أفتتح اليوم، معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الرابعة والعشرين، وأن أعبر عن اعتزازي الكبير، بالمكانة المرموقة، التي بلغها هذا المعرض، وما يقوم به من دورٍ هام، في إثراء المناخ الثقافي والفكري، في الدولة والمنطقة بل والعالم. وأضاف معاليه : يشرفني في هذه المناسبة، أن أشيد بالدعم القوي، الذي يحظى به هذا المعرض كل عام، من صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ـ حفظه الله ورعاه، ومتعه بموفور الصحة والعافية، وسموه يؤكد لنا دائماً، على أهمية دور العلوم والمعارف، في تقدم الدولة والأمة، ويساند بكل قوة حركة البحث والتأليف والترجمة والنشر، في المجالات كافة. كما أن سموه، يعتبر ذلك كله، أساساً ضرورياً، لنجاح مجتمع المعرفة في الدولة. إنني في هذه المناسبة، أتقدم بعظيم الشكر والامتنان والتقدير لصاحب السمو الوالد رئيس الدولة، مؤكداً لسموه، أن هذا المعرض الدولي المرموق، هو تجسيدٌ طبيعي وحيّ، لتوجيهات سموه، بأهمية الاهتمام بالفكر، والانفتاح على ثقافات العالم. وأضاف: يشرفني كذلك، أن أتقدم بفائق الشكر وعظيم التقدير، إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعمه الكبير لهذا المعرض، بل وأيضاً، لما يوليه سموه من أهمية خاصة لتشجيع ودعم كل أوجه النشاط الثقافي في أبوظبي، وفي دولة الإمارات، بما يؤدي إلى تعميق أُسس الثقافة كافة، ونشرها لدى كل المواطنين، بل وتشجيع الجميع، على البحث عن المعرفة، وتطويرها، وتوثيقها، بل ونشرها، وتحقيق الفائدة المرجوة منها، وعلى أوسع نطاق. وتابع: يطيب لي كذلك، أن أعبر عن نقطة مهمة، وهي أن نجاحات هذا المعرض، وطوال سنواته منذ بدأ وحتى الآن، دليلٌ واضح، على هذا الدعم القوي، من جانب قادة الدولة الكرام، بل وأيضاً على مكانة أبوظبي، كمركزٍ للثقافة والعلوم، وما تتمتع به هذه المدينة العالمية، من مُناخ ثري، يحرص على تعميق الفكر، ويسعى إلى التفاعل الناجح، مع كل إنجازات التقدم الإنساني لقد أصبح هذا المعرض ولله الحمد، حدثاً عالمياً مرموقاً، يسهم في إبراز الوجه الحضاري لدولة الإمارات، وأداةً حقيقية للتواصل مع العالم، ووسيلةً مهمة، للوعي بدور الكتاب، وما يتصل به هذه الأيام من تقنيات في حياة الفرد والمجتمع، بل إنني أقول أيضاً، إن ما شاهدته اليوم في هذا المعرض، يعزز من وجهة نظري، الشعور بالجذور والأصالة، كما يدفع إلى تعميق الولاء والانتماء، والمعرفة بالتراث، والاعتزاز بدولتنا الحبيبة. إنني أشكر أيضاً، كل القائمين على تنظيم هذا المعرض، وبخاصة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وأقدر لهم جميعاً، نجاحات المعرض، المتوالية خلال كل هذه السنوات، كما أنني أرحب كثيراً بمشاركة أكثر من (1000) دار للنشر في المعرض، كما أعبر عن سروري، بما شاهدته أيضاً، في جناح مملكة السويد، ضيف شرف المعرض هذا العام، بوصفها من البلدان الناشطة، ثقافياً وفكرياً، فضلاً عن إسهاماتها الملحوظة، في التواصل الحضاري، ويكفيها فخراً، احتفاؤها بالباحثين والعلماء المرموقين، من خلال جوائز نوبل الشهيرة. وقال معاليه : إن معرض أبوظبي للكتاب، على النحو الذي شاهدتُه اليوم، ليس مجرد مكان لعرض الكتب والمطبوعات، أو وسائل التقنية الحديثة وبيعها فحسب، بل إنه أكبر من ذلك بكثير: إنه كما قلت وأقول، تظاهرة ثقافية وفكرية رائدة ورائعة، توفر للجميع التعرف على الجديد، في مجالات التأليف والنشر، وتحقق التفاعل الإيجابي بين دور النشر المختلفة، كما أن المعرض يربط القارئ بالمؤلف، ويعمق اهتمام الجمهور العام بالكتاب سواء في شكله التقليدي، أو أشكاله المسموعة والمرئية، بل إن هذا المعرض يؤكد في الوقت ذاته، قناعة المجتمع بدور الكتاب في حياتنا، سواء في الحاضر، أو في المستقبل. وأضاف : إن ما رأيته اليوم، يجعلني واثقاً تماماً، من أن هذا المعرض، سوف يستمر بإذن الله، في التطور والنمو، تتأكد مكانته عاماً بعد عام، بين المعارض العالمية والدولية الكبرى، لأنه يضمّ ويحتضن الكتاب بنوعيْه: الوَرَقي والإلكتروني على السواء، بما يضمُّ كلاهما من معارف وخبرات. إن هذا المعرض يحظى أيضاً بفعالياتٍ ثقافية وفنية متعددة، يفيد منها الجميع بإذن الله. وقال معاليه : إنني أدعو الجميع إلى زيارة هذا المعرض، والإفادة من فعالياته، تحقيقاً لما نرجوه من إسهامٍ وإنجاز، في حركة الفكر والثقافة، كما أشكرُ لكل أجهزة الإعلام: مواكبَتَها هذا الحدَث الثقافي الكبير، من خلال إيجاد التوعية اللازمة بهذه الأنشطة التي نحرص عليها ونعتز بها، آملاً أن تظلَّ دولتنا الحبيبة، وهي تتبوّأ مكانتَها اللائقة بها بين دول العالم أجمع، وأن تظلّ مدينة أبوظبي: منارةً رائدةً دائماً، للفكر والثقافة والإبداع. ومن جانب آخر افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع جناح وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالمعرض والذي تشارك في هذه الدورة بـ160 عنوانا من إصدارات الوزارة، حيث تضم الأعمال الفكرية والثقافية لمبدعي الإمارات كافة، إضافة إلى تقديم الأجيال الجديدة من المواهب الإماراتية من خلال عرض سلاسل إصدارات الوزارة المهتمة بهذا الجانب كما هو الحال بالنسبة لـ”إبداعات شابة” و”ترجمات” و”إصدارات” كما يتخلل الجناح من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفكرية والأدبية والفنية منها حفلات توقيع الكتب. (أبوظبي ـ وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©