الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المراكز التجارية تتنافس لاستقطاب العائلات في العيد

المراكز التجارية تتنافس لاستقطاب العائلات في العيد
26 يونيو 2017 01:16
إبراهيم سليم (أبوظبي) حرص الآلاف من المواطنين والمقيمين، على أداء صلاة العيد أمس في جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، إعلاناً ببدء احتفالاتهم بالعيد، وأشاد الجمهور بدور شرطة أبوظبي التي ساعدت وعاونت الجمهور وقدمت المياه في المناطق المزدحمة، والاستمتاع بأجواء العيد دون منغصات. كما اكتست العاصمة أبوظبي بمظاهر الفرح والاحتفال بأول أيام عيد الفطر السعيد، وشهدت الشوارع والأسواق عشية العيد ازدحاماً، وخرجت الأسر لشراء مستلزمات العيد وخاصة متعلقات الأطفال.. وشهدت حركة البيع رواجاً كبيراً، في حين فضلت أسر أخرى التوجه إلى مراكز الترفيه في المجمعات التجارية الضخمة التي استعدت باكراً لاستقبال الأسر وأطفالها لقضاء إجازة العيد. ولجأت معظم الأسر إلى المراكز التجارية و«المولات» الكبيرة هرباً من ارتفاع درجة الحرارة وتسابقت المراكز التجارية في جذب المحتفلين بتقديم عروض جاذبة للأسر والأطفال وتنوع في الفقرات. وأشار محمد أبو الخير إلى أن الوجهة الأولى قضاء العيد في ياس مول، لسببين الأول صعوبة الجو بما لا يسمح بالشواء أو الاستمتاع بالجلوس في الحدائق، والسبب الآخر توافر العديد من الألعاب الترفيهية التي تلبي حاجة الأطفال، وأماكن التسوق والتنزه في درجات حرارة مناسبة. من جانبها قالت جهاد شوقي إن العيد في أبوظبي مختلف عن غيره، حيث الأمن والأمان والثقة، وتوافر الإمكانات، وتلبية احتياجات كل أسرة حسب ميولها، وميزانياتها، وهو مايسعد الجميع، وتقدمت بالشكر إلى رجال الشرطة لجهودهم ومساعدتهم للجمهور مع ابتسامة، حيث لعبوا دوراً كبيراً في تأمين وتنظيم صلاة العيد في جامع الشيخ زايد الكبير، ولم نشعر بالازدحام رغم وجود أعداد هائلة من المصلين، كما قدموا عبوات المياه للجمهور، وأسعدونا بسلوكياتهم الراقية، داعية المولى عز وجل أن يديم العز والأمن والأمان على دولة الإمارات. وقال محمود الشرقاوي أن العيد سيكون كل يوم في أحد «المولات» أو ، ورتبنا مع الأصدقاء والأسر للاحتفال بالعيد، وإسعاد الأطفال بالعروض الترفيهية الجاذبة والمناسبة لكل الأعمار، حيث لوحظ تنافس المراكز التجارية والمولات لجذب أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين لقضاء العيد داخل أروقة هذه الأماكن. وأعرب الجمهور عن سعادتهم بصرف الرواتب والأجور في وقت مبكر ،كما اكتظت المولات والمراكز التجارية بالمحتفلين بالعيد من خارج الدولة أيضاً ، حيث فضل العديد من مواطني المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين قضاء العيد في أبوظبي ودبي ودولة الإمارات بوجه عام لتعدد مصادر الترفيه والاستجمام والألعاب المخصصة للأطفال، كما أنها فرصة لصلة الأرحام.. بحسب محمد العنزي. وقال هيثم الحلواني مقيم إنه اعتاد قضاء العيد مع أبنائه وبناته داخل الدولة وبعدها يقضي إجازته في وطنه، لافتاً إلى أن أبناءه تربوا ونشؤوا بالإمارات واعتدنا على الاحتفال بعيد الفطر السعيد سواء بالمولات والألعاب الترفيهية والمتنزهات إن كانت الأجواء معتدلة. كما أقبل الجمهور على محال بيع الحلوى التي شهدت ازدحاماً وطلبات متنوعة وبكميات غير عادية استعداداً لاستقبال المهنئين بالعيد. وقال إيهاب الكفراوي إن الازدحام في مثل هذا اليوم أمر طبيعي ويحدث كل سنة وفي كل الدول الإسلامية، مقدماً الشكر لرجال الشرطة التنظيم ومساعدة الجمهور بأسلوب راقٍ. سيطرة المعايدات «المعلبة» عبر وسائل التواصل الاجتماعي أبوظبي (الاتحاد) انشغل الجمهور أمس في متابعة وسائل التواصل الاجتماعي،«تويتر وفيسبوك، والواتس آب» لإرسال رسائل المعايدة «المعلبة» من دون تكاليف، واستقبالها وتبادلها دون تكلف عناء الاتصال المباشر والاكتفاء بالكتابات الصامتة، الخالية من الروح. كما لم تخلُ العديد من الرسائل من «الطرافة»، حيث ابتكر العديد وسائل وكلمات للمعايدة تحمل روح الفكاهة. وذكر علي غنيم مقيم أنه فضل استخدام وسائل التواصل الحديثة كونه يستطيع الحديث مع العائلة بالكامل دون خسارة «فلس»، ويستطيع أن يحدث الجميع ويتبادل الحوار والسؤال عن الأحوال. وقال محمد عمر: «لدي مع أشقائي وعائلتي «جروب» تم تكوينه للمناسبات كالعيد وغيرها، والجميل أنه يستطيع أن يهنئ الجميع ونتبادل الصور والرسائل المسجلة والصور، ويشير إلى أن فرق التوقيت مكنه من أن يرسل صوره عقب أداء الصلاة. وخاصة أن لديه أقارب في دول الخليج، ونجتمع معاً حول الواتس آب»، ومن دون تكلفة. ولم يكلف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أنفسهم عناء إرسال معايدات منفصلة، بل نسخة ويقذفها على الجروبات أو الأسماء في قائمته، ويظهر ذلك في كون رسالة المعايدة عامة لا خاصة بالشخص المرسل إليه، والطرف الآخر يقوم بإرسالها لآخرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©