صبري علي (دبي) - يستضيف الظفرة على ملعب ستاد حمدان بن زايد آل نهيان في المنطقة الغربية، فريق الشعب في الساعة السادسة وعشر دقائق مساء اليوم، في مواجهة تعني الكثير للفريق الضيف، الذي يعاني بشدة في صراعه من أجل البقاء، بينما يلعب صاحب الأرض تحت ضغوط أقل في الوقت الحالي، تجعله يقدم عروضاً قوية، ويحقق أفضل النتائج، بعد أن حقق هدفه الأول بضمان التواجد بدوري «الكبار» الموسم المقبل.
يملك الظفرة 28 نقطة يحتل بها المركز الثامن وسط الجدول، بعد أن حقق تعادلاً مثيراً مع دبي 2 - 2، في الجولة الماضية، ويملك الشعب 17 نقطة يحتل بها المركز الثاني عشر، وذلك بعد الفوز «الثمين» على عجمان 2 - 1 في الجولة الماضية، وهو ما يجعل المباراة تتراوح بين «بارد» و«ساخن»، في البحث عن الفوز بالنقاط الثلاث، وهو أمر يصب في مصلحة «فارس الغربية» إن نجح في تحويل ذلك لعوامل إيجابية بعيداً عن التهاون، وهو عامل محفز لفريق «الكوماندوز» في بحثه عن نقاط جديدة تقترب به من «الأمان».
ومن الممكن أن تظهر المباراة وجها آخر للفريقين، وذلك بعد تحقيق الظفرة لهدفه، واللعب من أجل تحسين الترتيب فقط، وأيضاً بعد أن عرف الشعب طريقه وبدأ يعتمد على نفسه من أجل التفوق على مطارده دبا الفجيرة، ويعتمد الفريقان على لاعبين يجمعون بين الخبرة وروح الشباب في التشكيلة، وهو أمر من الممكن أن يقترب بالمواجهة من «التكافؤ»، رغم فارق النقاط وظروف الفريقين المختلفة.
ويملك فريق الظفرة فرصة استكمال انتصاراته بعد تحقيق الفوز في 4 مباريات متتالية، ثم التعادل في الجولة الأخيرة، وهو رقم جيد في الدور الثاني، بعد أداء لفت إليه أنظار الجميع، وذلك بعد أن نجح الفرنسي لوران بانيد مدرب الفريق في التوصل إلى أفضل تشكيلة يخوض بها مبارياته، مع امتلاك العديد من الأوراق الأساسية والبديلة في كل المراكز، ونجاحه في تحقيق التوازن المطلوب بين الواجبات الدفاعية والمهام الهجومية، وتحقيق أفضل النتائج من خلالها، وهو يملك تحقيق الأفضل من خلال الكفاءات التي يضمها الفريق في كل الخطوط.
وباستطاعة فريق الشعب ومدربه الروماني سوموديكا استكمال حالة التطور في المستوى والنتائج في لقاء الليلة، والخروج بنقطة في حالة عدم القدرة على خطف النقاط الثلاث، على اعتبار أنه يواجه منافسا صعبا على ملعبه وبين جماهيره، وهذه الظروف تجعل المباراة مواجهة بين المدافعين والمهاجمين في كل فريق في ظل امتلاك الفريقين لعناصر متميزة من المواطنين والأجانب، وامتلاك اللاعبين القادرين على هز الشباك في كل الظروف.
التدريب الأخير
أبوظبي (الاتحاد) - اختتم الظفرة مرانه الأخير، بمقر تدريباته في أبوظبي أمس، قبل التوجه إلى المنطقة الغربية، لخوض مباراته مع الشعب، وبدأه لوران بانيد المدرب بمحاضرة نظرية، لشرح خطته، وبعدها طبق بعض الخطط التكتيكية التي يلجأ إلى خلال مجريات اللقاء، ومن المحتمل إجراء بعض التغييرات على التشكيلة التي تبدأ اللقاء، مثل الدفع بأمارا ديانيه، بعد غيابه في المباريات الخمس الأخيرة عن التشكيل الأساسي.
من ناحية أخرى، حرص مجلس إدارة نادي الشعب برئاسة الدكتور عبد الله بن ساحوه وبطي بن خادم نائب رئيس شركة الشعب لكرة القدم، وعدنان الطلياني عضو مجلس الإدارة، وأعضاء المجلس على حضور التدريب الأخير للفريق قبل التوجه إلى المنطقة الغربية، من أجل مواصلة النتائج الايجابية، فيما طالب المدرب الروماني ماريوس سوموديكا اللاعبين بالقتال واللعب بالروح القتالية التي اشتهر بها «الكوماندوز» خلال مسيرته، كما طالب طي صفحة الفوز على عجمان، وملف النقاط الست، والتفكير في نقاط الظفرة، خاصة أن الشعب دائماً «بمن حضر»، حيث ركز الجهاز الفني على الجوانب الفنية، خصوصاً التمرير السريع في وسط الملعب، والتركيز العالي من الدفاع، والتحرك السليم بالكرة، والأدوار المختلفة للهجوم من أجل مباغتة المنافس مع قراءات مستمرة في الفريق.
الغيابات
أبوظبي (الاتحاد) - يدخل الظفرة مباراته أمام الشعب في الجولة الثانية والعشرين لدوري المحترفين، بصفوف مكتملة، ولا يعاني الفريق من أي غيابات على مستوى الإصابات أو الإيقافات، والمجموعة رهن إشارة المدرب لوران بانيد الذي يملك قرار إجراء بعض التعديلات على التشكيلة.
في المقابل، يغيب عن تشكيلة الشعب إبراهيم خليل لارتباطه بدورة عسكرية في أبوظبي للترقي وفهد رشود وعلي يعقوب وعلي ربيع وعمر عبد العزيز الشحي وسعيد مبارك للإصابة، فيما يعود الثنائي أحمد حسن وكاسيكي، بعد انتهاء الإيقاف.
عدد اليوم
