الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة تسيطر على مواقع استراتيجية في ريف دمشق

المعارضة تسيطر على مواقع استراتيجية في ريف دمشق
16 أغسطس 2016 20:38
عواصم (وكالات) استعادت المعارضة السورية السيطرة على بلدة حوش نصري الاستراتيجية والمزارع المحيطة بها شرق مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بعد أن سيطر عليها الجيش النظامي ومليشياته قبل أسبوع، وذلك في إطار معركة «ذات الرقاع 3» الرامية لضرب خطوط إمداد القوات الحكومية في القلمون الشرقي في ريف دمشق، في وقت تكثف القصف على داريا التي استهدفها الطيران الحربي النظامي منذ أمس الأول بأكثر من 80 صاروخاً طراز «فيل» وبرميلاً متفجراً محملة بمادة النابالم الحارقة والمحرمة دولياً. في جبهة حلب، تمكن جيش النظام والمليشيات المساندة له من صد هجوم لـ«جيش الفتح» على معمل الأسمنت الذي يشكل أحد أكبر قواعد نظام الأسد العسكرية، والذي سيطرت الفصائل عليه مساء أمس الأول قبل أن تضطر للانسحاب تحت وطأة الغارات الجوية الروسية والسورية. وفي تطور آخر، سقط 35 مقاتلاً معظمهم من «الجيش الحر» في تفجير انتحاري عند معبر أطمة داخل الحدود التركية، مستهدفاً قرابة 600 مسلح كانوا يستعدون للانطلاق نحو مناطق ريف حلب الشمالي، فيما تبنى «داعش» المسؤولية قائلاً إن الانتحاري «أبو اليمان الشامي» فجر سترته الناسفة بمقاتلين من فصيلي «فيلق الشام» و«نور الدين زنكي». وذكرت قناة «أورينت نت» على موقعها الإلكتروني أمس، أن المعارضة تمكنت من السيطرة على حوش نصري وكتلة المزارع المحيطة بها بالكامل، مؤكدة مقتل العديد من المليشيات وعناصر النظام في المعارك، وسط قصف عنيف على المنطقة من قبل الطائرات الحربية. ونقلت القناة عن الناطق الرسمي باسم «جيش الإسلام» إسلام علوش أن نتائج المعركة مبشرة، وأنها تهدف لضرب عدد من النقاط العسكرية على أوتوستراد دمشق- بغداد، في حين أكد المرصد الحقوقي تمكن الفصائل من استعادة السيطرة على نقاط ومواقع خسرها قبل أيام في منطقة حوش نصري في غوطة دمشق الشرقية. وفي حلب، انسحبت فصائل «جيش الفتح» من مواقعها في معمل الأسمنت، في المحور الجنوبي للمدينة بفعل كثافة الضربات الجوية للمقاتلات الروسية والسورية، ما مكن قوات النظام ومليشياتها من استعادة السيطرة عليه، عقب مواجهات استمرت 10 ساعات. وسيطرت الفصائل على أجزاء من المعمل، أحد أهم الثكنات العسكرية للنظام عند أطراف منطقة الشيخ سعيد جنوب حلب، وذلك لتأمين طريق الراموسة الممتد على مسافة أكثر من 3 كيلومترات. ويعد معمل الأسمنت أهم مركز عسكري لقوات الأسد جنوب حلب، إذ يحتوي على منصات إطلاق صواريخ ومدفعية ثقيلة، كما أنه يشكل المركز الرئيس لـ «حزب الله» في المحافظة. ومساء أمس الأول، أعلن المرصد أن انتحارياً فجر سترة ناسفة داخل حافلة كانت تقل مقاتلين أثناء توجههم من محافظة إدلب عبر معبر أطمة إلى الأراضي التركية، ومنها إلى معبر باب السلامة للعودة مجدداً إلى سوريا والتوجه إلى مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، ما أدى أوقع عشرات القتلى والجرحى. وأفادت التقارير أن الانتحاري تمكن من الصعود إلى داخل إحدى الحافلات ومن ثم فجر نفسه بواسطة حزام ناسف، فيما نجح مقاتلو الجيش الحر بقتل انتحاريين آخرين بعد الاشتباك معهما، ما حال دون تمكنهما من تفجير نفسيهما أيضاً. ووقع التفجير الذي تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي، عند الجانب التركي من الحدود فور دخول الحافلة، وفق المرصد السوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©