مدد مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، مهمة حفظ السلام في الصحراء الغربية عاماً آخر، وحث جميع الأطراف على احترام حقوق الإنسان، لكنه لم يطلب من المنظمة الدولية مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان، وهو ما كانت تطالب به منظمات حقوقية.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى أن تراقب البعثة الدولية في الصحراء الغربية انتهاكات حقوق الإنسان، وتقدم تقارير بشأنها، لكن المغرب الذي تدعمه فرنسا يرفض هذه الفكرة.
وأكد القرار الذي أقره المجلس بالإجماع أمس الأول «أهمية تحسين وضع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومخيمات تندوف (في الجزائر)، ويشجع الأطراف على العمل مع المجتمع الدولي لتطوير وتنفيذ إجراءات مستقلة وجادة لضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان».
وجدد بان في وقت سابق هذا الشهر دعوته إلى مراقبة دائمة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وحذر من الاستغلال غير العادل للموارد الطبيعية بالمنطقة. لكن القرار الذي صاغته الولايات المتحدة، وقال دبلوماسيون: «إنه خضع لمناقشة مضنية مع المغرب تجاهل دعوة بان».
(نيويورك - رويترز)