المنامة (وام)
نوه معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين بما تشهده العلاقات البحرينية - الإماراتية من تطور مطرد في إطار حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تنميتها والبناء على ما تحقق من قواسم مشتركة والحفاظ عليها.
جاء ذلك لدى استقبال معاليه لعبدالرضا عبدالله محمود خوري سفير الدولة لدى مملكة البحرين، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً للدولة لدى المنامة.
وفي مستهل اللقاء، رحب معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة بالسفير الخوري، متمنياً له التوفيق والنجاح في القيام بمهام عمله الدبلوماسي على أكمل وجه.
وأشاد معاليه، خلال اللقاء، بالدور الريادي الذي تضطلع به الدولة عبر مساهمتها السخية في برنامج التنمية الخليجي الذي يهدف إلى دعم وتعزيز البنية التحتية لمملكة البحرين، وهو ما يعود بالتالي على الارتقاء بمستوى معيشة المواطن البحريني، وتوفير الاحتياجات الأساسية له، التي أخذت حكومة مملكة البحرين على عاتقها تقديمها لأفرادها - باعتبارها حقاً أصيلًا - كالسكن والصحة والتعليم وغيرها. وأوضح معاليه أن برنامج التنمية الخليجي، فضلًا عن المواقف المشرفة لدولة الإمارات تجاه البحرين - قيادة وحكومة وشعباً - في مختلف المناسبات والظروف تعكس جميعها وبشكل جلي حجم الأخوة وعمق العلاقات الراسخة منذ تأسيس الدولتين الحديثتين على يد المغفور لهما الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراهما»، وما كرساه من نهج متين وقوي في العلاقة بين البلدين الشقيقين لا يزال صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين وأخوه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، متمسكين به ويعملان وفق أسسه.
كما أكد معاليه للسفير أنه سيلقى كل أشكال الدعم والمساندة بما من شأنه تسهيل عمله الدبلوماسي وتوطيد وتنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، أعرب السفير عبد الرضا الخوري عن بالغ سروره بما لقيه من حسن استقبال وترحيب في مملكة البحرين مع بدء تسلم مهام عمله الدبلوماسي، مؤكداً سعيه لمواصلة العمل على تعزيز وتقوية العلاقات بين البلدين في ظل التوجيهات الحكيمة لقيادة البلدين الشقيقين.
عدد اليوم
