الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الملكي» يبصم «الجبين البافاري» بـ «رباعية الذل» في «ليلة تاريخية» !

«الملكي» يبصم «الجبين البافاري» بـ «رباعية الذل» في «ليلة تاريخية» !
1 مايو 2014 15:55
انتزع ريال مدريد الإسباني أولى بطاقتي التأهل للدور النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما حقق فوزاً تاريخياً ومستحقاً على مضيفه بايرن ميونيخ الألماني «حامل اللقب» 4 - صفر في إياب الدور قبل النهائي للبطولة أمس الأول على ملعب أليانز أرينا معقل الفريق البافاري، وكانت مباراة الذهاب التي جرت يوم الأربعاء الماضي بالعاصمة الإسبانية مدريد قد انتهت بفوز الفريق الملكي 1 - صفر ليفوز ريال مدريد 5 - صفر في مجموع المباراتين، ويصعد للمباراة النهائية للمرة الأولى منذ 12 عاماً، في ظل سعيه لتحقيق لقبه الأوروبي العاشر، عندما تقام المباراة الختامية في ملعب النور. وبهذا الفوز الذي بصم به «الجبين البافاري» برباعية مذلة، ثأر النادي الملكي من الفريق البافاري، وأزاحه من دور الأربعة على غرار ما فعله الأخير الموسم قبل الماضي، عندما خرج على يديه بركلات الترجيح قبل أن يتوق مرارة الفشل أمام تشيلسي الإنكليزي على ملعب اليانز أرينا، ورد راموس بالذات الاعتبار لنفسه كونه أهدر ركلة جزاء ترجيحية في نصف النهائي قبل عامين. وحقق النادي الملكي فوزاً تاريخياً على الفريق البافاري كونه الأول له على ملعب اليانز أرينا في 10 مواجهات بينهما «فاز بايرن 9 مرات مقابل تعادل واحد»، وواصل حلمه بالتتويج باللقب العاشر في المسابقة والأول منذ عام 2002، وهو الفوز التاسع لريال مدريد على بايرن ميونيخ في تاريخ المواجهات بين الفريقين مقابل 11 خسارة وتعادلين. وفك ريال مدريد المتوج بين 1956-1960 و1966 و1998 و2000 و2002، النحس الذي لازمه في الدور نصف النهائي في الأعوام الثلاث الأخيرة بعد سقوطه أمام مواطنه برشلونة «2011» وبايرن ميونيخ «2012» وبوروسيا دورتموند «2013». وحرم ريال مدريد منافسه البافاري من بلوغ المباراة النهائية الثالثة على التوالي والرابعة في السنوات الخمس الأخيرة «خسر أمام إنتر ميلان الإيطالي عام 2010 على ملعب سانتياجو برنابيو في مدريد وأمام تشيلسي الإنجليزي عام 2012 على ملعبه اليانز أرينا). كما فشل بايرن ميونيخ حامل اللقب 5 مرات في 1974 و1975 و1976 و2001 و2013، في أن يصبح أول فريق يحافظ على لقبه في النسخة الحديثة من المسابقة الأولى، أي ابتداءً من عام 1993 عندما تحول اسمها إلى دوري أبطال أوروبا. والتقى بايرن ميونيخ مع ريال مدريد 22 مرة في المسابقات الأوروبية كلها في المسابقة الأولى «فاز 11 وتعادل مرتين وخسر 9»، بينها ست مواجهات في نصف النهائي، حيث تفوق بايرن في 1976 و1987 و2001 و2012 فيما خرج مدريد فائزاً مرتين. أما في مسابقة دوري أبطال اوروبا فتواجها 16 مرة سابقاً، وبمباراة الإياب حطما الرقم القياسي من حيث عدد المواجهات بين فريقين في المسابقة القارية الأم والذي كان 15 بين برشلونة وميلان. وكانت المرة الأخيرة التي تأهل فيها ريال مدريد للنهائي، عندما توج باللقب التاسع والأخير له عام 2002 عقب فوزه 2 - 1 على بايرليفركوزن الألماني في المباراة النهائية التي أقيمت بمدينة جلاسجو الإسكتلندية، وقدم ريال مدريد أحد أفضل مبارياته هذا الموسم، ونجح في مباغته أصحاب الأرض مبكراً، بعدما أحرز مدافعه سيرخيو راموس الهدف الأول في الدقيقة 16 بضربة رأس متقنة من متابعة للركلة الركنية التي نفذها لوكا مودريتش ليضعها على يسار مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ، ولم تمر سوى أربع دقائق حتى أحرز راموس الهدف الثاني لريال مدريد بضربة رأس أيضاً من متابعة للركلة الحرة التي نفذها أنخيل دي ماريا ليصالح المدافع الإسباني الدولي جماهير فريقه، بعدما تسبب في خروج فريق العاصمة الإسبانية من الدور قبل النهائي عام 2012 أمام بايرن ميونيخ أيضاً حينما أهدر ركلة جزاء حاسمة لفريقه في اللقاء. وفي الدقيقة 35 كان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على موعد مع صناعة التاريخ بعدما أحرز الهدف الثالث لريال مدريد من متابعة لتمريرة زميله الويلزي جاريث بيل، قبل أن يضيف أفضل لاعب في العالم العام الماضي الهدف الرابع في الدقيقة 90 من ركلة حرة مباشرة،وعزز رونالدو بهذين الهدفين صدارته لقائمة هدافي المسابقة برصيد 16 هدفاً. ويعد هذا الفوز هو الأول لريال مدريد على بايرن في ألمانيا، كما يعتبر هذا الانتصار هو التاسع للفريق الإسباني في تاريخ لقاءاته مع نظيره الألماني، ليواصل الفريق الأبيض تفوقه على الأندية الألمانية هذا العام في البطولة، بعدما تخطى شالكة في الدور الستة عشر وبوروسيا دورتموند في دور الثمانية. وكانت أفضل نتيجة لريال مدريد في ميونيخ هي التعادل 1-1 عام 2004. وللمرة الثانية في تاريخه يتأهل ريال مدريد للمباراة النهائية، عقب تخطيه عقبة بايرن ميونيخ في الدور قبل النهائي، حيث كانت المرة الأولى في موسم 99 - 2000 عندما فاز الفريق الإسباني 3 - 2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة. وواصل الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد بهذا الفوز تفوقه على بايرن بعدما حقق انتصاره السادس في تاريخ لقاءاته مع الفريق البافاري مقابل تعادلين، فيما حافظ على سجله خالياً من الهزائم أمام أبناء ميونيخ. في المقابل، فشل بايرن بتلك الخسارة المدوية في أن يصبح أول فريق يحافظ على اللقب الأوروبي المرموق مرتين متتاليتين منذ تتويج ميلان الإيطالي باللقب عامي 1989، 1990، وضاع حلمه في تحقيق ثلاثية تاريخية أخرى «التتويج بالدوري وكأس ألمانيا ودوري الأبطال» مثلما حدث في الموسم الماضي . وعقب تتويجه بلقب الدوري الألماني «البوندسليجا» رسمياً الشهر الماضي، يستعد بايرن حاليا لخوض نهائي كأس ألمانيا مع منافسه التقليدي بوروسيا دورتموند الشهر المقبل، ويفتقد ريال مدريد في النهائي خدمات لاعبه تشابي ألونسو للإيقاف، بعد حصوله على إنذار في مباراة أمس الأول. ووقف لاعبو الفريقين دقيقة صمت قبل المباراة، حداداً على روح المدربين الإسباني تيتو فيلانوفا مدرب فريق برشلونة الإسباني السابق والصربي فويادين بوسكوف، المدير الفني الأسبق لريال مدريد بين عامي 1979 و1982 والمدير الفني الاسبق لمنتخب يوغوسلافيا. وكانت الهجمة الأولى في اللقاء من نصيب ريال مدريد بعدما قاد لاعبه الأرجنتيني أنخيل دي ماريا هجمة من الناحية اليسرى في الدقيقة الأولى ليمرر كرة عرضية، أمسكها مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ قبل أن تصل إلى قدم الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد، وأحكم بايرن ميونيخ قبضته على المباراة وحاصر ريال مدريد من كافة الجهات طوال الخمس دقائق الأولى، ولكن لم تسفر هجماته عن أدنى خطورة على مرمى إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد. وعلى عكس سير المباراة كاد ريال مدريد أن يفتتح النتيجة في الدقيقة التاسعة، بعدما مرر فابيو كوينتراو ظهير أيسر الفريق الإسباني كرة أمامية إلى بنزيمة، قبل أن يلحق بها نوير الذي خرج من مرماه ليسدد الكرة برأسه من خارج المنطقة لتتهيأ إلى جاريث بيل الذي سدد الكرة مباشرة بقدمه اليسرى ولكنها جاءت غير متقنة لتخرج بعيدة تماما عن المرمى الخالي من حارسه. واكتسب ريال مدريد الثقة عقب الفرصة التي اهدرها بيل، وبدأ في مبادلة بايرن الهجمات وسدد دي ماريا كرة بقدمه اليمنى في الدقيقة ،13 ولكنها خرجت بعيدة عن القائم الأيسر لمرمى نوير. وترجم سيرخيو راموس سيطرة ريال مدريد، بعدما أحرز الهدف الأول للفريق الملكي في الدقيقة 16 من متابعة للضربة الركنية التي نفذها زميله الكرواتي لوكا مودريتش ليرتقي راموس فوق الجميع، ويسدد الكرة برأسه على يسار نوير داخل الشباك. واصل الريال سيطرته على المباراة، مستغلاً حالة الارتباك والتوتر التي انتابت لاعبي بايرن عقب الهدف ليحرز الفريق الأبيض هدفه الثاني في الدقيقة 20 عن طريق راموس الذي سدد كرة متقنة برأسه من متابعة للركلة الحرة التي نفذها دي ماريا من الناحية اليمنى ليمررها بيبي برأسه إلى راموس الذي سددها برأسه على يسار نوير. حاول بايرن ميونيخ العودة إلى المباراة، وشدد من ضغطه على مرمى كاسياس، ولكن اتسمت هجماته بالعشوائية والتسرع، ما سهل من مهمة دفاع الضيوف، ولاحت أول فرصة حقيقية لبايرن في الدقيقة 24 بعدما تلقى الفرنسي فرانك ريبيري كرة بينية من القائد فيليب لام داخل منطقة الجزاء، ليسددها مباشرة، ولكنها ابتعدت عن القائم الأيمن لمرمى كاسياس بقليل. ولم تكن هذه الهجمة الضائعة سوى بروفة للهدف الثالث الذي أحرزه رونالدو لفريقه في الدقيقة 35 بعدما تلقى كريم بنزيمة كرة أمامية من دي ماريا من الناحية اليمنى ليمرر الكرة إلى جاريث بيل الذي ارسلها بدوره إلى رونالدو الخالي من الرقابة في الناحية اليسرى، والذي لم يجد صعوبة في إيداع الكرة داخل الشباك، وسط صدمة جماهير بايرن. بدأ الانهيار واضحا على بايرن بعد الهدف الثالث، وأهدر رونالدو فرصة أخرى مؤكدة في الدقيقة 38 بعدما فشل نوير في تسديد الكرة بشكل متقن ليحصل رونالدو على الكرة، ويسددها مباشرة نحو المرمى، ولكنها ابتعدت عن القائم الأيمن بقليل. وبدأ الشوط الثاني بسيطرة من بايرن، ولاحت للاعبه ديفيد الابا فرصة خطرة في الدقيقة 54 بعدما سدد كرة قوية لكنها اصطدمت برأس راموس الذي حول الكرة إلى ركلة ركنية. ولجأ بايرن أمام التنظيم الدفاع الجيد للريال إلى التسديد من خارج المنطقة، ليسدد نجمه الهولندي أرين روبن كرة قوية في الدقيقة 58، ولكنها خرجت بعيدة عن القائم الأيمن، فيما حاول ريبيري التسديد من داخل المنطقة في الدقيقة 60 لكن أمسكها كاسياس بسهولة. وفي الدقيقة الأخيرة، أضاف رونالدو الهدف الرابع لريال مدريد من ركلة حرة مباشرة نفذها النجم البرتغالي ببراعة على يمين مانويل نوير لتنتهي المباراة بفوز مستحق لريال مدريد برباعية تاريخية. (ميونيخ - د ب أ، أ ف ب) «الدون» يعادل رقم ميسي ويدمره بـ «طلقة» «سي آر 7» هدافاً تاريخياً لـ «الأبطال» في نسخة واحدة ضرب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو جميع العصافير الممكنة في ليلة واحدة بثنائيته في الشباك البافارية، فقد أصبح الهداف التاريخي لدوري الأبطال في نسخة واحدة برصيد 16 هدفاً، ضارباً الرقم السابق وهو 14 هدفاً المسجل باسم ليونيل ميسي، ورود فان نيستلروي، وجوزيه التافيني، كما رفع رونالدو رصيده في دوري الأبطال إلى 67 هدفاً، منها 16 مع اليونايتد و51 هدفاً مع الريال. وبذلك تمكن رونالدو من معادلة رقم ميسي «67 هدفاً»، ومشاركته في المركز الثاني على لائحة الهدافين التاريخيين للبطولة القارية، ليقترب خطوة جديدة من لقب الهداف التاريخي المسجل باسم راؤول جونزاليس نجم وهداف الريال وشالكه السابق، ومن بين الأرقام الأخرى التي حصدها «الدون» البرتغالي أنه أحرز 51 هدفاً في البطولة القارية مع الريال في 50 مباراة، مما يجعله صاحب معدل تهديفي تاريخي، وهو هدف في كل مباراة. ولم يتردد رونالدو في إظهار فرحته بما حققه، وخاصة وصوله إلى قمة أفضل هداف في تاريخ البطولة في نسخة بعينها، وهو 15 هدفاً، «أضاف الهدف الـ 16»، فقد حرص على الإشارة بيديه عقب هدفه الأول في شباك مانويل نوير، بما يوحي بأنه سجل 15 هدفاً. وعقب المباراة أشاد النجم البرتغالي بالمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، ووفقاً لما نقلته صحيفة «آس» المدريدية قال :«أنشيلوتي هو صاحب الفضل الكبير في كل ما نحققه، لقد تمكن هذا الرجل من تغيير وجه الريال، يكفي أنه نجح في تغيير عقلية اللاعبين، وما حققناه أمام البايرن يستحق أن نسعد ونحتفل به، ليس من السهل على أي فريق في العالم أن يحرز 4 أهداف في مرمى الفريق الألماني بين جماهيره، الفريق بأكمله قدم مباراة استثنائية» وتابع رونالدو: «ما حققنا لم يكن مفاجأة بالنسبة لي، فقد ظهرنا بصورة جيدة في موقعة البرنابيو، فريقنا متماسك لأقصى درجة، لدينا دفاع مذهل، وهجوم لا يتردد في استغلال جميع الفرص التي تتاح له بصورة مثالية، حلم الوصول إلى النهائي الذي يبلغه الريال منذ فترة طويلة كان الهدف الأهم بالنسبة لنا، نحن هناك في النهائي بعد طول انتظار، ولا شك لدي في أننا نستحق هذا التأهل بكل جدارة، سوف نخوض النهائي ورؤسنا عالية، ولكن أقدامنا سوف تبقى على الأرض». وتحدث النجم البرتغالي عن أهمية وصعوبة النهائي، قال: «سوف يكون نهائياً صعباً، دون النظر إلى اسم الفريق المنافس الذي نواجهه، فالمباريات النهائية ليس لها سوى توقع واحد، وهو 50% لكل فريق، ليس لدي فريق مفضل في النهائي، سواء تشيلسي أو الأتليتي، كلاهما يستحق الاحترام، وكلاهما سوف يجعل مهمتنا صعبة». وأكد رونالدو أن بلوغ نهائي دوري الأبطال يظل أكثر أهمية بالنسبة له من الأرقام والإنجازات الشخصية التي يحققها، كما أشار إلى أنه سوف يستعد بأفضل صورة ممكنة لخوض النهائي، نافياً أن يكون لمكان إقامة المباراة دور في رفع دافعيته للظهور بصورة جيدة، حيث يحتضن ملعب النور في لشبونة المواجهة المرتقبة. وأشاد رونالدو بقدرات سيرخيو راموس، مؤكداً أنه يتمتع بضربات رأسية رائعة، تجعله يملك روح وعقلية المهاجم وليس قلب الدفاع، وفي الوقت ذاته امتدح تشابي ألونسو، مؤكداً أنه أحد أكثر العناصر تأثيراً في المسيرة الجيدة للريال في مختلف البطولات، مشيراً إلى أن غيابه عن المباراة النهائية ليس بالخير السعيد للريال، ولكن الفريق الملكي على حد قوله لديه البدائل الجاهزة لتعويض الغيابات. (دبي - الاتحاد) صحف مدريد تحتفل بـ «صخب»: حرقنا ميونيخ! «حرقنا ميونيخ».. بهذا العنوان المثير تفاعلت صحيفة «آس» وغيرها من الصحف المدريدية مع الفوز التاريخي للريال على البايرن برباعية بيضاء قادته للتأهل إلى النهائي المرتقب الذي يحتضنه ملعب «النور» بالبرتغال، وتابعت الصحيفة :«ما الحب إلا للحبيب الأول، حتى لو فارقناه 12 عاماً، هذا ما سوف يفعله الريال حينما يعود إلى نهائي دوري الأبطال وهي البطولة التي يعشقها ويرتبط بها هو وجماهيره تاريخياً، فهو الأكثر تتويجاً بلقبها «9 مرات». وواصلت الصحيفة غزلها في الريال، مضيفة: «النسخة الأفضل من الريال ظهرت في أليانز أرينا، ليقطع الفريق الخطوة الأهم والأكبر على طريق تحقيق الحلم، فقد تأهل إلى نهائي البطولة الوحيدة التي تروي ظمأ السنين، لا يمكن تخيل سيناريو أكثر روعة حتى في الأحلام، خاصة أنه انتهى بقهر جوارديولا»، ووضعت الصحيفة على غلاف نسختها الورقية عنواناً يقول: «رومينيجيه كان محقاً .. «احترق البايرن»، في إشارة ساخرة إلى توعده الريال قبل المباراة، حينما قال إن الجحيم ينتظر الملكي في ميونيخ. صحيفة «ماركا» تحدثت عن «غسل» الريال للبايرن، مضيفة: «قطعوا الأشجار تمهيداً لحرقها حينما يحل الريال ضيفاً عليهم في أليانز أرينا، فإذا بالفريق الملكي يحرق الملعب والأشجار، والرماد الذي تطاير هو رماد فريق البايرن بطل أوروبا في النسخة الماضية، فقد تمكن الريال من تدمير كل شيء في طريقه وصولاً إلى النهائي الموعود بعد غياب دام 12 عاماً». وفوق غلاف نسختها الورقية عنونت : «إلى لشبونة سر»، في إشارة إلى بلوغ النهائي، وواصلت: «فعلنا ما لم نفعله طوال تاريخنا على الأراضي الألمانية في مواجهة البايرن على وجه التحديد». أما صحيفة «ال بايس» فعنونت: «ريال إمبراطوري»، مشيرة إلى أن البايرن لم يظهر في أي وقت في صورة الفريق الذي يملك أدنى فرصة أو أمل للعودة إلى أجواء المباراة، في حين اعترفت صحيفة «سبورت» الكتالونية بأن الريال أهان بيب جوارديولا، وهو الرمز الكبير لجماهير البارسا وعشاق كرة القدم في إقليم كتالونيا، وعلقت الصحيفة على الهزيمة الساحقة، فقالت: «المدريدي يهين البايرن وجوارديولا». وتابعت: «حينما تترك المجال للريال لتنظيم مرتدات فأنه يقتلك، وما فعله البايرن أنه لم يحضر إلى اليانز أرينا لخوض المباراة، لقد كان الفريق الألماني مفقوداً، أو ربما كان أقرب إلى الشبح». وفي كتالونيا أيضاً تخلت صحفها عن دعمها المطلق لجوارديولا، على العكس مما فعلته قبل المباراة، حيث لم تخجل من الوقوف مع البايرن ضد الريال دعماً للمدير الفني السابق للبارسا، حينما قالت: «فوزا بايرن .. فوزا بيب»، ولكنها عادت بعد المباراة لتؤكد أن الريال دمر البايرن، وقتل أسطورة «بيب». وأضافت صحيفة «موندو ديبورتيفو»: «الريال أسقط البايرن ذهاباً وإياباً، وترك له الحسرة بعد أن كان بطلاً للنسخة الماضية، ووفقاً لرومينيجية الذي هدد بحرق الأشجار، فقد حدث الحريق فعلياً ولكنه حرق البايرن، والمثير للدهشة أن أداء البايرن ذهاباً وإياباً اعتمد على فكر جوارديولا عاشق السيطرة والاستحواذ، والذي بدا وكأنه يتجاهل الحقيقة التي تؤكد أن الأهداف هي أساس كرة القدم، فكيف له أن يحقق التعادل دون أن يسجل». صحيفة «ال موندو» الإسبانية اختصرت الفرحة المدريدية بعنوان يقول: «المدريدي يطرق أبواب الجنة» في إشارة إلى اقتراب الريال من تحقيق لقب دوري الأبطال للمرة الأولى بعد طوال غياب، وأضافت: «العظمة لا تمكن في الانتصار ولكن في الطريقة التي تحقق بها، وهذا ما فعله الريال في أليانز أرينا، فقد سحق البايرن ووصل إلى نهائي الأحلام بملعب النور». (دبي - الاتحاد) راموس: المباراة بمثابة الحلم أكد الإسباني سيرخيو راموس مدافع نادي ريال مدريد أن مباراة إياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ كانت بمثابة الحلم، وقال راموس، الذي أحرز الهدفين الأول والثاني لفريقه في المباراة من ضربتي رأس رائعتين خلال أربع دقائق، في تصريحات للتلفزيون الإسباني «كانت مباراة رائعة، الفوز بهذه النتيجة هو بمثابة حلم ، لقد ثأرنا لأنفسنا». وبهذه النتيجة الكبيرة، عبر ريال مدريد بكل سهولة، على خلاف المتوقع، إلى المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، وأختتم راموس قائلاً «لاعبو الفريق وجماهيره استمتعوا بهذا الانتصار الكبير، عندما تقدم التضحيات، ويبذل الجهد، فإن النتيجة النهائية يجب أن تكون هكذا». (ميونيخ - د ب أ) أنشيلوتي: فريقي أبهرني وهدفا راموس «متفق عليه» أشاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني بلاعبي فريقه، بعد الفوز على بايرن ميونيخ الألماني أمس الأول في إياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا بأربعة أهداف نظيفة على ملعب أليانز أرينا ، والمرور إلى المباراة النهائية. وقال أنشيلوتي في تصريحات لشبكة «كنال بلوس» التلفزيونية «لعبنا شوط المباراة الأول بشكل رائع، هدفنا الأول كان المرور للمباراة النهائية، وهو ما حققناه». وكان سيرخيو راموس، مدافع الفريق الملكي، قد أحرز الهدفين الأول والثاني لفريقه بالطريقة نفسها، وهو ما أكد عليه المدير الفني الإيطالي، حيث أشار إلى أن الهدفين جاء عن طريق لعبة متفق عليها سلفا. وأضاف: «اعتمدنا في تدريباتنا على التمرن على لعب الكرات الثابتة، لأن الفريق الألماني يعاني من مشكلة في الدفاع على القائم الثاني للمرمى». وأكد أنشيلوتي أن الفوز الكبير الذي حققه فريقه ليس بفضل لاعب بعينه، وإنما جاء نتيجة تضافر جهود الجميع، واختتم قائلاً: «احتجنا لجهود الجميع، حتى نتمكن من الفوز بأربعة أهداف نظيفة هنا». (ميونيخ د ب أ) «الكبرياء الألماني» يدفعها إلى التطاول على «بيب» بيلد: جوارديولا قادنا إلى «الفشل والإهانة»! محمد حامد (دبي) في ألمانيا التي لم تتعود على الانكسار، اعترفت صحافتها بالفشل التام والذل في ليلة ضياع الحلم على حد تعبير صحيفة «بيلد» الألمانية، فقد حظيت موقعة «أليانز أرينا» بين البايرن والريال والتي انتهت برباعية ملكية، باهتمام عالمي لافت، وسط إشادات بالعملاق المدريدي، وهجوم شامل على بيب جوارديولا المدير الفني للبايرن، يوحي بأن الألمان يتمسكون بأعلى درجات الكبرياء، حيث تعمدوا توجيه الإهانة للمدرب الإسباني، وسط إجماع على أنه يتحمل المسؤولية كاملة، فقد تولى تدريب فريق متوج بثلاثية تاريخية «دوري وكأس ودوري أبطال» على يد هاينكس الموسم الماضي، وسط توقعات بتكرار الإنجاز مع جوارديولا وبأداء أكثر أناقة وجاذبية، ولكن السقوط المروع على يد الريال جعل الجميع يفتحون النار على «بيب». وبعيداً عن ألمانيا وإسبانيا، فقد أشادت الصحف العالمية برونالدو ورفاقه، وسط إجماع على أن «تيكي تاكا» بيب جوارديولا التي أبهر بها العالم مع البارسا، أوشكت على الانتحار حينما حاول تطبيقها مع البايرن. لم يتعرض بيب جوارديولا المدير الفني للبايرن لهزيمة مذلة مثل تلك التي حدثت له أمام الريال في أليانز أرينا، فقد سبق له قيادة البارسا والبايرن في 342 مواجهة، وتعرض لـ 32 خسارة، أكثرها قسوة في ميونيخ على يد العملاق المدريدي، وأصبح «بيب» في مواجهة الاختبار الأصعب في مشواره الكروي، حيث يطالبه الجميع بالتخلي عن أسلوب «السيطرة والاستحواذ» والاعتراف بأن «تيكي تاكا البارسا» فشلت مع البايرن. صحيفة «بيلد» الألمانية، قالت:«الريال يهين جوارديولا» في إشارة تجسد كبرياء الألمان الذي يلصق الذل والإهانة بالمدرب الإسباني في المقام الأول، وليس بالبايرن فريقاً يمثل الكرة الألمانية، وتابعت الصحيفة :«العار يلاحق بيب، فقد جعل البايرن يبدو وكأنه فريق لا يستحق مجرد الوجود في قبل نهائي البطولة التي يحمل لقبها، كما دمر حلم البافاري بالحصول على ثلاثية ثانية على التوالي، وقتل أحلام الملايين من أنصار النادي في الحفاظ على اللقب القاري، ولم يتمكن جوارديولا من الاستفادة بأي صورة من الأجواء المواتية والجماهير المتحمسة، فقد كان من الواضح تراجع مستوى البايرن والمبالغة في الدفع بعناصر احتياطية في المباريات التي أعقبت التتويج بلقب الدوري، ليصل البايرن إلى هذه المحصلة المخزية، وهي التعرض لواحدة من أكبر الهزائم على أرضه قارياً في نصف قرن». أما «كيكر» فعنونت: «الريال يدفن حلم البايرن في الاحتفاظ بلقب دوري الأبطال، وفي المقابل أصبح الفريق الإسباني على بعد 90 دقيقة من تحقيق حلمه الكبير بمعانقة اللقب العاشر الذي يبحث عنه منذ عام 2002، والمتتبع للمباراة يرى أن جوارديولا لم يقرأ السيناريو جيداً، فقد دافع الريال بقوة ومنع البايرن من الوصول إلى مرماه، وفي الوقت ذاته شن هجمات مؤثرة وقاتلة ليحقق فوزاً تاريخياً بخماسية في مجموع الذهاب والإياب». في حين قالت صحيفة «فرنكفورتر زيتونج»: «جوارديولا مكتوف الأيدي أمام المعجزة الإسبانية» في إشارة إلى الفوز التاريخي للريال برباعية في معقل البافاري، وتابعت الصحيفة: «كالمعتاد لا يمكن لأي نادٍ في أوروبا الحفاظ على لقبه في دوري الأبطال، وفي الوقت الذي توعد كارل هاينز رومينيجه فريق الريال بالجحيم في أليانز أرينا، فإذا بالرد الصاعق من الريال الذي جرد البايرن من لقب أفضل فريق في العالم». وفي ملاحظة قد تخفى على البعض قالت الصحيفة الألمانية إن الريال قهر البايرن في قبل النهائي، ومن قبله تمكن من إقصاء دورتموند في ربع النهائي، وسحق شالكه في دور الـ 16، ووصل عدد أهداف الملكي في الأندية الألمانية في المباريات الثلاث إلى 17 هدفاً بالتمام والكمال، مما يؤهله لحمل لقب بطل الدوري الألماني «البوندسليجا». من ناحيتها قالت صحيفة «سوديتش زيتونج»:«الوحش الأبيض» يقضي على حلم البايرن» وتابعت: «ودع البايرن دوري الأبطال على يد «الوحش الأبيض» ريال مدريد دون أن يهدر فرصة واحدة حقيقية، لتعيش جماهير الفريق الأحمر واحدة من أسوأ لياليها، والمذنب الأول هو بيب جوارديولا الذي اكتفى بوضع يديه في جيبه، ولم يحرك ساكناً لأنه أدرك عجزه عن فعل أي شيء في مواجهة الطوفان المدريدي، وفي المقابل اتخذ أنشيلوتي جميع القرارات الصائبة بكل حكمة وهدوء». «بيب» يلوم عدم استغلال الكرة قال جوارديولا بعد المباراة: «كان السبب في هزيمتنا هو عدم استغلال الكرة كما ينبغي، كنا رائعين في استغلال الكرة في مانشستر وفي مدريد أيضاً، ولكن ليس في لقاء الإياب وأضاف: «إذا لم تكن مسيطراً على مجريات اللعب في المباراة، فلن تكون لديك أي فرصة أمام منافسين كهؤلاء». وجاءت تصريحات جوارديولا وسط شعوره بمرارة الهزيمة بعد المباراة مباشرة كدفاع متوقع عن طريقة اللعب التي جلبت العديد من الألقاب خلال مشوار تدريبي قصير. وخلال الصيف، يجب أن يستغل جوارديولا الوقت لتطوير فلسفته بما يمكن أن يواجه التحديات التي تشكلها قوى أخرى مثل ريال مدريد. ولكنه عليه أولاً أن يرفع مستوى فريقه خلال مباراتيه المتبقيتين بالبوندسليجا هذا الموسم وخلال نهائي كأس ألمانيا لكي يضمن أن يتذكر الناس هذا الموسم بأنه كان ناجحاً. (ميونيخ - د ب أ) بيل: مباراة تفصلنا عن «العاشرة» أبدى جاريث بيل نجم فريق ريال مدريد سعادته بتأهل فريقه لنهائي البطولة، وصرح بيل عقب المباراة لمحطة «أي تي في» التلفزيونية «نحن سعداء بتأهلنا إلى النهائي، ولكن ما زالت أمامنا مباراة واحدة للتتويج باللقب الأوروبي العاشر». وأضاف «الجميع ظهر في المباراة بشكل ممتاز للغاية». وأوضح اللاعب الويلزي الدولي «هذا هو السبب الذي جعلني انضم إلى أكبر نادٍ في العالم، من أجل الفوز بالبطولات خلال مثل تلك المباريات الحساسة»، ونحن لم نتوج باللقب حتى الآن، وسنخوض مباراة صعبة في النهائي». (ميونيخ د ب أ) رومينيجه يطالب بتمالك الأعصاب «البايرن» يمسح دموعه بالكأس! تعرض نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم لهزيمة موجعة بأربعة أهداف نظيفة أمام ضيفه ريال مدريد ليودع بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور قبل النهائي، ولكن الفريق مازال بإمكانه استعادة توازنه سريعاً لينهي الموسم بشكل جيد، وبعد فوزه بثلاثيته التاريخية، الدوري والكأس الألمانيين ودوري الأبطال، العام الماضي يمكن بسهولة القول، إن هذا الموسم يعتبر فاشلاً وفقاً لمعايير بايرن ميونيخ لأنه فشل في أن يصبح أول فريق يحتفظ بلقب دوري الأبطال بشكله الجديد. ولكن هذا الاستنتاج سيكون ظالما، فهناك سبب وجيه وراء عدم نجاح أي فريق آخر في الاحتفاظ بلقب هذه البطولة منذ أن فعلها آيه سي ميلان الإيطالي في عام 1990 ، وهذا السبب هو أن هذه المهمة بالغة الصعوبة. وبالنظر إلى الموقف الراهن، مازال بإمكان بايرن ميونيخ أن يفتخر بإنجازه في إحراز لقب الدوري الألماني «البوندسليجا» في زمن قياسي هذا الموسم، كما أن النادي البافاري مازال بإمكانه إضافة لقب كأس جديد إلى مجموعته الشرفية، عندما يلتقي مع بوروسيا دورتموند في نهائي كأس ألمانيا في 17 مايو المقبل ببرلين. وقال كارل-هاينز رومينيجه رئيس مجلس إدارة بايرن ميونيخ: «نواجه مباريات كهذه أحياناً، ولكننا علينا أن نتمالك أعصابنا»، وأضاف: «أفسد إنجازنا قليلاً لأننا بلغنا نهائي البطولة في عامين متتاليين، وثلاث مرات في السنوات الأربع الأخيرة». (ميونيخ - د ب أ) سامر: خسارة موجعة أمام «عظيم» أعرب ماتياس سامر، مدير الكرة في فريق بايرن ميونيخ، عن حزنه العميق لخسارة الفريق الموجعة صفر- 4 أمام ضيفه ريال مدريد، في إياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، وقال سامر، عقب الخسارة: «لقد خسرنا أمام فريق عظيم، كنا الأبطال العام الماضي، وينبغي علينا الآن التصرف مثل الأبطال وتقبل الهزيمة».(ميونيخ د ب أ)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©